هو مرضٌ مُزمن يُصيب الجهاز التَّنفُّسي ويؤدّي إلى ضيق النَّفس.ألأشخاص المُعرَّضون للإصابة بالمرض في الأساس هم أشخاص متقدِّمون في الجيل ولهم تاريخٌ حافل في التَّدخين.
ينقسم المرض إلى مرضين أساسيَّين :
ألمرض الرِّئوي المُسد المُزمن هو عبارة عن مزيج بين هذين المرضين بحيث أنَّ نسبة كل منهما بتكوين المرض تختلف من شخصٍ لآخر.
يقوم الطبيب بتوجيه الأسئلة للمريض وفحصه جسديًّا بحثًا عن العوارض, فإذا شك بوجود المرض يقوم بإرساله للقيام بفحص ال Spirometry وهو عبارة عن إختبار بسيط لوظائف الرِّئة (Pulmonary function test).
يتم حساب القيمة FEV1\FVC وهي نسبة الهواء التي يستطيع المريض إخراجها في الثانية الأولى من مجمل الهواء الذي يُخرجه أثناء الزَّفير. معدَّل القيمة السَّليمة هو %80.
يُعرَّف المرض الرِّئوي المُسد المُزمن تحت هذه القيمة, وكلَّما كانت هذه القيمة منخفضة أكثر كلَّما دلَّ الأمر على مرضٍ أصعب.
يعاني المريض من العوارض بشكلٍ دائم, فرئتيه تعمل أقل من الوضع السَّليم. أهم هذه العوارض :
بالإضافة إلى الوضع الأساسي السيِّئ للرِّئتين هناك حالات تتفاقم فيها العوارض بشكلٍ خاص وتُسمّى بإشتداد المرض الرِّئوي المُسد المُزمن (COPD exacerbation), خلالها يُعاني المريض من ضيق النَّفس بشكلٍ خاص ومن السُّعال الكثيف الذي قد يُلزم إستشفائه.
رغم أنَّ المرض مُزمن ولا يمكن شفائه بشكلٍ نهائي إلاَّ أنَّ إمكانيَّات العلاج ما زالت واسعة وتهدف بشكلٍ أساسي لمنع تدهور المرض وللسَّيطرة على العوارض. يعتمد قسمٌ كبيرٌ من العلاج على تعاون المريض ومدى إستعداده لتغيير نمط حياته وملائمته لظروف المرض. أهم هذه الأمور :
أمَّا العلاجات التي يُمكن إعطائها للمريض فهي :
إجمالاً إذا شعر المريض بأي تغيُّر في العوارض عليه التَّوجه إلى الطبيب, وإذا كان الأمر حادًّا لدرجة يشعر فيها بالخطر على حياته عليه مكالمة الطَّوارئ. أهم هذه الحالات :
ألمرض الرِّئوي المُسد هو مرض مزمن ويعمل في طيَّاته مُضاعفات عديدة, أهمُّها :