يُعدّ الوخز (بالإنجليزية:Tingling) والتنميل في الجسم من الأعراض الشائعة، والتي من المُمكن أن تحدث في أيّ جزء من أجزاء الجسم، وعادةً ما تُصيب اليدين، أو القدمين، أو الذّراعين، أو الأرجل،وغالباً ما ينتج الوخز الذي يُصيب اليدين أو القدمين، عن وجود تلف أو خلل في الأعصاب الطرفيّة، ويُطلق على هذه المُشكلة اعتلال الأعصاب المحيطية (بالإنجليزية: Peripheral neuropathy)، وفي أغلب الحالات يترافق حدوث هذه المُشكلة مع وجود ألم، أو حُرقة، أو تنميل فيهما،حيث إنّ المُصاب بمُشكلة اعتلال الأعصاب المُحيطيّة، من المُمكن أن يُعاني من تدهور في حالته الصحيّة، من حيث حدوث إعاقة في الحركة والقدرة على أداء المهام، ومن الجدير بالذّكر أنّ هناك ما يُقارب 20 مليون أمريكي مُصاب باعتلال الأعصاب المُحيطيّة، والغالبيّة العُظمى هي من كبار السن.
هناك العديد من الأمور التي من الممكن أن تؤدّي إلى حدوث الوخز والتنميل في الجسم، نذكر منها:
لتشخيص سبّب جدوث وخز اليدين أو القدمين يقوم الطبيب في البداية بعمل فحص بدني للمريض، ويأخذ معلومات وافية حول تاريخ المصاب المرضي، ويسجّل الأعراض التي يُعاني منها، ويسأله عن بيئة عمله، وعاداته اليومية، واحتماليّة تعرُّضه للسّموم، وعن التاريخ العائلي لوجود أيّ مرض اعتلال عصبيّ، ومن الممكن أيضاً أن يطلب الطبيب من المريض أيضاً الخضوع لبعض الاختبارات والفحوصات، نذكر منها
بالرّغم من عدم توفّر علاج مُناسب لاضطرابات النهايات العصبيّة المتوارثة، من المُمكن أن يتمّ علاج الوخز الناتج عن مشاكل وأمراض أخرى عن طريق التشخيص الدقيق للمُشكلة المرضيّة التي أدت إلى حدوث الوخز، ومن ثَمّ علاج هذه المُشكلة، وفي الحقيقة يُمكن التخلص من مُشكلة الوخز وعلاجها باتباع بعض الإجراءات، نذكر منها: