تنتظر كثير من النساء خبر الحمل بشغف، وتهتم بمتابعة أعراض الحمل للتأكد من حدوثه، ومع هذا، قد تتفاجأ بهذا الخبر، لتكتشف أنها حامل منذ فترة دون أن تدري.
إليك أبرز الأسباب التي تجعلك تتفاجئين بالحمل بعد حدوثه.
عندما تكون المرأة ممتلئة قليلاً، فقد يختلط عليها الأمر، ولا تكتشف أن جسمها منتفخاً بسبب الحمل، وتتصور أن هذا بسبب زيادة الوزن.
وفي حالة كان البطن بارزاً، فلا يسهل إكتشاف وجود جنين بسهولة، على العكس المرأة النحيفة التي تلاحظ أي زيادة بسيطة في وزنها.
في بعض الحالات، لا تشعر المرأة بأعراض الحمل الأولية، ولا تصاب بالغثيان الصباحي وغيره من الأعراض، وبالتالي لا تتوقع أنها حامل.
ومع مرور الوقت، تبدأ الأعراض الخاصة بالشهر الأول في الظهور، وحينها تعلم بحدوث الحمل.
يمكن أن تلاحظ المرأة وجود دماء وتظن أنها الدورة الشهرية، وخاصةً إن جائت في موعدها، ولكن في الحقيقة تكون هذه الدماء من بطانة الرحم نتيجة حدوث تخصيب للبويضة.
وعلى الرغم من اختلاف دماء الدورة الشهرية عن دماء بداية الحمل، فقد لا تكتشف المرأة هذا الإختلاف.
عادةً ما يكون تأخر الدورة الشهرية هو العلامة الأبرز لحدوث الحمل، ولكن إذا كانت المرأة تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، فإنها لا تنتظر موعدها لتتأكد من حدوث الحمل أو عدمه.
حيث أن تأخرها يكون أمر معتاد بالنسبة لها في كل شهر.
تقوم بعض النساء بإجراء اختبار الحمل في وقت مبكر، وهذا يؤدي إلى عدم ظهور النتيجة الدقيقة، كما يمكن أن تجري الإختبار بعد تأخر الدورة الشهرية، ومع ذلك تكون النتيجة سلبية.
ويرجع هذا لانخفاض مستوى هرمون الحمل في الجسم، مما يجعلها تتصور عدم حدوث الحمل.
نتيجة انشغال المرأة بين العمل والواجبات المنزلية، فإنها لا تعطي إهتماماً بموعد الدورة الشهرية أو بحدوث التبويض والحمل.
ولكن مع الوقت تكتشف أنها حامل في الأسابيع الأولى.
إذا كان لدى المرأة تأخر في حدوث الحمل، أو وجود مشكلة في التبويض لديها أو الحيوانات المنوية لدى الرجل، فإنها تتوقع انخفاض فرص الحمل فيما بعد.
ولكن قد يكون سبب تأخر الحمل مؤقت وليس مشكلة لدى أي من الزوجين، ومع الانتظام في الممارسة الحميمة يحدث الحمل.
تربط كثير من النساء بين تقدم العمر وانخفاض فرص الحمل، وهذه حقيقة، فبعد سن الـ35 تقل خصوبة المرأة.
ولكن هذا لا يعني عدم حدوث الحمل، فهناك حالات يحدث فيها الحمل بشكل طبيعية بعد هذا العمر.
أحياناً تتصور المرأة أنها مصابة بمرض يجعلها تشعر بهذه الأعراض، وتستبعد تماماً حدوث الحمل على الرغم من حدوثه.
فهناك أمراض تتشابه أعراضها مع الحمل، مثل مشكلات المعدة التي تسبب الغثيان والقيء، وكذلك الصداع والام الرأس وغيرها.
تعتاد النساء على استخدام وسائل مختلفة لمنع الحمل، ولكن في بعض الأحيان لا تكون الوسيلة فعالة بنسبة مائة بالمائة، مما يؤدي إلى حدوث الحمل.
كما أن إستخدام الوسيلة بطريقة غير صحيحة أو نسيان تناول الحبوب في موعدها سوف يجعلها غير مؤثرة في منع الحمل.
العربية
