يلجأ المرء وتحديداً المرأة للعديد من الوسائل بهدف التقليل من وزنها والتحسين من مظهرها، عدا عن أنّ الوزن القليل يكون صحيّاً أكثر، وأكثر النساء لا تبالي بالجوانب السلبية للرجيم ووسائل فقدان الوزن المختلفة، دام أن الموضوع يتعلق بإنقاص الوزن، ومنها على سبيل المثال التعب العام للجسم، وانخفاض حيويته، وتمدّد الجسم إضافةً إلى ترهل الجلد. بالنسبة لترهل الجلد وهو أكثر الآثار السلبية حدوثاً نتيجة الرجيم، فيختلف من شخص إلى آخر اعتماداً على اختلاف العمر، وعدد الكيلو غرامات المفقودة، ومدى مرونة الجلد للشخص نفسه، إضافةً إلى مدة الحمية التي يتبعها الشخص، فمن المعروف أن الحميات الغذائية التي تحدث خلال وقت قصير تسبّب ترهلات للجلد أكثر من تلك التي تكون متوازنة وفي وقت معقول، فهنا يجب الحرص على تناول السعرات الحرارية بحيث تكون مناسبة ومتوازنة.
جلد الإنسان يتكون من مجموعة من الطبقات ومن ضمنها الطبقة الدهنية، وعندما نقوم باتّباع حمية غذائية معينة سيؤدّي ذلك إلى نقصان الوزن بشكل سريع جداً، فيحدث للجسم بعدها ترهل ولا يستطيع أن يبقى مشدوداً، ونتيجةً لذلك تصبح طبقة الجلد الخارجية أو ما يعرف بالأدمة الواسعة جداً أو الفضفاضة، ويعتبر هذا أحد أكثر الآثار سلبيةً للرجيم والحميات الغذائية.
لشد الجلد المُترهل بعد الرجيم يجب اتباع ما يلي: