يمكن أن تلاحظ المرأة وجود انتفاخ في الثدي وزيادة حجمه، وقد يكون هذا الإنتفاخ أمر طبيعي في بعض الأوقات، أو يؤشر بوجود مشكلة صحية إذا لم يكن هناك سبباً وراءه.
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى انتفاخ الثدي سواء أسباب طبيعية أو مرضية، وتشمل:
من الطبيعي أن تلاحظ الفتاة تغير في حجم الثدي بسن البلوغ، حيث تحدث لها العديد من التغيرات الهرمونية التي تؤثر على حجم الثدي، ولا يعتبر هذا انتفاخ مؤقت بل أن حجم الثدي يزداد في هذه المرحلة من العمر.
في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية وحتى بدايتها، يمكن أن يحدث انتفاخ في الثدي، أيضاً نتيجة التغيرات الهرمونية بالجسم.
ولا تقتصر تغيرات الثدي خلال الدورة الشهرية على الانتفاخ فقط، بل يمكن أن يكون أكثر ليونة وتحسساً، وتشعر المرأة ببعض الالام عند الضغط عليه.
يعد انتفاخ الثدي أحد علامات الحمل الشائعة، وكذلك يصبح أكثر ليونة، ويصبح لونه داكناً في المنطقة التي تحيط بالحلمة، ويتعلق هذا بالتغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال الحمل.
كما أن الثدي يبدأ في هذه المرحلة بالتحضير للرضاعة، حيث أن انتاج الحليب يسبب انتفاخه بشكل كبير.
وخلال الرضاعة، قد تلاحظ المرأة انتفاخ الثدي بسبب عدوى التهاب الغدد اللبنية.
واستكمالاً للتغيرات الهرمونية في مراحل مختلفة بجسم المرأة، يمكن أن ينتفخ في سن اليأس ووقت انقطاع الطمث، أي في المرحلة بين عمر 45 إلى 50 عاماً.
وهذه الإنتفاخات عادةً ما تكون مؤقتة، ليعود الثدي إلى طبيعته مرة أخرى.
وهي الحالة الخطرة التي يحدث فيها انتفاخ للثدي، فقد يؤشر بوجود أورام حميدة أو خبيثة، ولذلك يجب زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات التي يطلبها لمعرفة سبب هذا الإنتفاخ والبدء في علاجه.
وتعد التهابات الثدي والعدوى البكتيرية فيه من الأمراض الأخرى التي تصيب الثدي وتسبب تورمه، ويصاحبها شعور بدفء الثدي واحمرار لونه.
ويمكن للمرأة أن تميز بين الأسباب الطبيعية والمرضية، من خلال ما يلي:
يختلف علاج انتفاخ الثدي وفقاً لسبب حدوثه، والتي تشمل:
إذا كان الإنتفاخ بسبب تغيرات هرمونية، فلا يتطلب علاج، حيث أن الثدي سيعود إلى طبيعته مرة أخرى، سواء في وقت الدورة الشهرية، فترة الحمل والرضاعة، أو مرحلة انقطاع الطمث.
ويمكن تخفيف الام الثدي في هذه الأوقات من خلال:
أما إذا كان الإنتفاخ بسبب مرضي، فسوف يصف الطبيب العلاج وفقاً للمرض، ويشمل:
ويكون العلاج كيميائي أو إشعاعي أو يتطلب تدخل جراحي لإزالة الكتل في الثدي.
www.webteb.com