لا يزال العلماء غير متأكدين من السبب الرئيسي للمشكلة بالرغم من وجود العديد من الحالات، إلا أن العديد من الاعتقادات تشير إلى وجود علاقة بين ضعف اليد، ووجود خلل في العقد القاعدية، والجهة المسؤولة في الدماغ عن التحكم بالحركة والتنسيق، بالإضافة إلى أن الإصابة بمرض التوتر البؤري لليد المعروف باسم تشنج الكاتب يؤدي إلى الإحساس بتشنجات غير طوعية في عضلات اليد، وبالتالي إبطاء حركتها أو توقفها أحياناً.
تتوفر العديد من الأدوية التي تستخدم لمساعدة العضلات على الاسترخاء؛ كالمراهم والكريمات المتوفرة في الصيدليات، كما يمكن استعمال حقن البوتكس بهدف إرجاع القوة للعضلات، أما بالنسبة الحالات المتقدمة جداً والشديدة، فيخضع المصاب فيها للعمليات الجراحية من أجل قطع الأعصاب التي أدت إلى حدوث المشكلة.
أظهرت نتائج دراسة حديثة نشرتها مجلة The Lancet وجود علاقة قوية بين ضعف اليد، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، والتعرض للسكتات الدماغية، وأشار الباحثون المشاركون في الدراسة أن مدى قوة قبضة اليد تعتبر مؤشراً قوياً وسريعاً لقياس نسبة قوة العضلات، كما أشاروا أن اكتشاف وجود هذه العلاقة قد يساعد على الكشف على أسباب الموت بالسكتات الدماغية، والوفاة المبكرة.
يتم زيادة قوة قبضة اليد من خلال ممارسة التمارين الرياضية للقبضة؛ مثل: الضغط على كرة مطاطية، والقيام بتمرين سير المزارع على النحو التالي: