ضيق النفس هو إحساس شخصي بالتضايق والتعب عند التنفس والإحساس بصعوبة إدخال أو إخراج الهواء. يرافقه في كثير من الأحيان وعي زائد لعملية التنفس نفسها. قد يكون ضيق النفس ناتجًا عن الإرهاق أو الجُهد المفرط وفي هذه الحالات يُعد أمرًا طبيعيًّا ولا يُشكل عرضًا لمرض آخر, لكن من جهةٍ أخرى إذا ظهر في ظروفٍ غير مبرَّره أو بشكل فجائي يُعد ضيق النفس مرضِيًّا ويتوجب التحقق من مُسَبِّبه.
كل الأحاسيس المتعقلة بالتنفس تتنتج عن تفاعل بين ثلاثة مركبّات :
قبل كل شيئ من الضروري فحص العلامات الحيويَّة للمريض أي نسبة الأوكسوجين في دمه, نبضات قلبه, ضغط دمه, ودرجة حرارة جسمه, وبهذا يساعد الطَّاقم الطِّبي في نفي غالبيَّة الحالات الخطرة التي تتطلَّب تدخُّل طبي فوري.
بعد ذلك ينتقل الطبيب الى توجيه الأسئلة للمريض, فمن البالغ في الأهميَّة أن يصف المريض ما يشعر به بكلماته الخاصة, بالاضافة إلى ذلك يجب سؤاله عن تأثير وضعيَّة الجسم, البيئة المحيطة والأمراض المُعدية على حدة ضيق النفس. على سبيل المثال, إرتباط ضيق النفس بوضعية التمدد يرمز الى قصور في عمل القلب, إعاقة في عمل الحجاب الحاجز بسبب السمنة أو مرض الربو الناتج عن الجزر المعدي المريئي (Gastroesophageal reflux).
أوقات ظهور ضيق النفس, وتيرته, وطول مدته يساهمون أيضًا في تحديد سببه, لذلك يجب السؤال عنهم.
سلسلة من نوبات ضيق النفس الحادَّة قد تنجم عن الإنصمام الرئوي أو الجلطة القلبيَّة, بينما يرمز ضيق النفس المزمن الى الداء الرئوي المُسِد المُزمن (COPD) أو أمراض الرِّئة نفسها. أما اذا كان ظهور ضيق النفس يبرز في الليل فالأمراض المُسبِّبة في أغلب الاحيان هي القُصُور القلبي والرَّبو.
بعد السيرة المرضية يأتي فحص المريض. من بين العلامات التي قد ترمز الى ضيق نفس خطر بشكلٍ خاص نجد ضغط الدم المنخفض, نسبة أوكسوجين منخفضة في الدَّم (hypoxemia), إنحراف القصبة الهوائية عن مكانها, التغير في درجة الوعي عند المريض, الزُرقَة (cyanosis), الصَرير (stridor) وأخيرا إنعدام أصوات التنفس.
قد يتم اللجوء الى عدَّة فحوص مخبرية في حالات ضيق النفس, على سبيل المثال :
بالاضافة الى ضيق النفس الطبيعي الناجم عن القيام بجهد جسماني فإنَّ كل إخلال بأحد الآليات التي ذكرناها قد يؤدي الى الشعور بضيق النفس. هذا الاخلال يكون في العادة ناتجا عن مرض يصيب أحد أجهزة الجسم، أبرزها :
توجد عدَّة طرق لتصنيف ضيق النفس, منها الشَخصي (subjective) الذي يعتمد على وصف المريض لحالته, ومنها الموضوعي (objective) الذي غالبا ما يعتمد على فحوصات طبية ومخبرية.
ألتَّصنيف الشَّخصي يتم بواسطة الطلب من المريض إدراج حدَّة ضيق نفسه في سلَّم أرقام من 1 إلى 10 بحيث أنَّ الرّقم 10 يُمثل الدَّرجة الأصعب.
توجد مقاييس أكثر دقة وموضوعية, على سبيل المثال تُقَسِم جمعية أطبّاء الصَّدر الامريكية ضيق النفس الى 4 درجات :
من المُتبع تقسيم ضيق النفس من خلال السِّيرة المرضية (medical history) -أي من خلال توجيه الأسئلة للمريض- إلى عدَّة أنواع:
يتمحور العلاج الأساسي لضيق النَّفس حول علاج السَّبب, وإذا لم يُعرف السَّبب يهدف العلاج إلى مساعدة الشَّخص على التنفُّس وإزالة الخطر الذي يهدد حياته.
رفع نسبة الأوكسوجين المُستنشق بواسطة أقنعة الاوكسوجين يفيد في غالبيَّة الحالات خاصَّة تلك التي تكون فيها نسبة الأوكسوجين منخفضة في الدَّم.
من المعروف أن برامج إعادة التأهيل الرِّئوي والعلاج الفيزيائي يفيدان في حالات معينة, نخص بالذكر الداء الرئوي المُسِد المُزمن (COPD).
أحيانا يكون العلاج الوحيد لضيق النفس هو العلاج المُسكِّن (palliative) الذي يهدف إلى التخفيف من معاناة المريض في حال تعذر علاج مرضه, على سبيل المثال في السرطانات المختلفة. يعتمد العلاج المسكن للآلام على مُسكِّنات قوية المفعول مثل دواء المورفين.
قبل كل شيئ من الضروري فحص العلامات الحيويَّة للمريض أي نسبة الأوكسوجين في دمه, نبضات قلبه, ضغط دمه, ودرجة حرارة جسمه, وبهذا يساعد الطَّاقم الطِّبي في نفي غالبيَّة الحالات الخطرة التي تتطلَّب تدخُّل طبي فوري.
بعد ذلك ينتقل الطبيب الى توجيه الأسئلة للمريض, فمن البالغ في الأهميَّة أن يصف المريض ما يشعر به بكلماته الخاصة, بالاضافة إلى ذلك يجب سؤاله عن تأثير وضعيَّة الجسم, البيئة المحيطة والأمراض المُعدية على حدة ضيق النفس. على سبيل المثال, إرتباط ضيق النفس بوضعية التمدد يرمز الى قصور في عمل القلب, إعاقة في عمل الحجاب الحاجز بسبب السمنة أو مرض الربو الناتج عن الجزر المعدي المريئي (Gastroesophageal reflux).
أوقات ظهور ضيق النفس, وتيرته, وطول مدته يساهمون أيضًا في تحديد سببه, لذلك يجب السؤال عنهم.
سلسلة من نوبات ضيق النفس الحادَّة قد تنجم عن الإنصمام الرئوي أو الجلطة القلبيَّة, بينما يرمز ضيق النفس المزمن الى الداء الرئوي المُسِد المُزمن (COPD) أو أمراض الرِّئة نفسها. أما اذا كان ظهور ضيق النفس يبرز في الليل فالأمراض المُسبِّبة في أغلب الاحيان هي القُصُور القلبي والرَّبو.
بعد السيرة المرضية يأتي فحص المريض. من بين العلامات التي قد ترمز الى ضيق نفس خطر بشكلٍ خاص نجد ضغط الدم المنخفض, نسبة أوكسوجين منخفضة في الدَّم (hypoxemia), إنحراف القصبة الهوائية عن مكانها, التغير في درجة الوعي عند المريض, الزُرقَة (cyanosis), الصَرير (stridor) وأخيرا إنعدام أصوات التنفس.
قد يتم اللجوء الى عدَّة فحوص مخبرية في حالات ضيق النفس, على سبيل المثال :