النوع الأول والنوع الثاني لهما أسباب مُختلفة، لكنهما يشتملان على الأنسولين. الأنسولين: هو نوع من الهرمون. ينتجه البنكرياس لتنظيم الطريقة التي يصبح بها السكر في الدم طاقة.
في هذا النوع، يعتقد العلماء أن الجهاز المناعي يُهاجم عن طريق الخطأ خلايا بيتا البنكرياس، التي تنتج الأنسولين. قد لا يعرفون سبب حدوث ذلك، لكن العدوى التي تصيب الأطفال قد تلعب دوراً في الإصابة بمرض السكري.
يُدمر الجهاز المناعي هذه الخلايا، ممّا يعني أن الجسم لم يعد قادراً على إنتاج ما يكفي من الأنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم. سيحتاج الشخص المُصاب بمرض السكري من النوع 1 إلى استخدام الأنسولين الإضافي من وقت تلقيه التشخيص وبقية حياته.
يؤثر النوع الأول غالباً على الأطفال والشباب، ولكنه قد يحدث لاحقًا في الحياة. يمكن أن تبدأ فجأة، وتميل إلى أن تتفاقم بسرعة. عوامل الخطر تشمل:
في النوع 2 من مرض السكري، تبدأ خلايا الجسم في مقاومة آثار الأنسولين. بمرور الوقت، يتوقّف الجسم عن إنتاج كمية كافية من الأنسولين، لذلك لم يَعدّ بإمكانه استخدام الجلوكوز بفعالية. هذا يعني أن الجلوكوز لا يمكنه دخول الخلايا. بدلاً من ذلك، تتراكم في الدم. وهذا ما يُسمّى مقاومة الأنسولين.
يُمكن أن يحدث ذلك عندما يكون لدى الشخص دائماً أو غالباً نسبة الجلوكوز في الدم. عندما يتم تعريض خلايا الجسم للأنسولين، تصبح أقل استجابة له، أو ربما لم تَعُد تستجيب على الإطلاق. قد تستغرق الأعراض سنوات حتى تظهر. قد يستخدم الأشخاص الأدوية والغذاء والتمارين الرياضية من المراحل المُبكرة لتقليل المخاطر أو إبطاء المرض.
في المراحل المُبكّرة، لا يحتاج الشخص المُصاب بمرض السكري من النوع 2 إلى الأنسولين الإضافي. ومع تقدّم المرض، فقد يحتاجون إليه لإدارة مستويات الجلوكوز في الدم لديهم للحفاظ على صحتهم. عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني تشمل: