تُصنّف الفيتامينات على أنّها مُغذيات ضرورية لحماية جسم الإنسان والمحافظة على صحته، ومن الجدير بالذكر أنّ الجسم غير قادر على إنتاج الفيتامينات بشكل طبيعي بل إنّه يحصل على ما يحتاج منها عن طريق تناول الغذاء الذي يحتوي على الفيتامينات اللازمة، وفي بعض الأحيان لا يحصل الجسم على ما يكفيه من الفيتامينات الضرورية، وينجم عن ذلك مشاكل وأمراض عديدة سيتمّ ذكرها لاحقاً. وتجدر الإشارة إلى افتقار النظام الغذائي المتبع لدى الكثير من الناس للكميات المناسبة من الفيتامينات الضرورية؛ ونظراً لأهمية الفيتامينات للجسم فقد تمّ تدعم العديد من الأغذية التي تُباع في البقالات، مثل: الخبز والحليب بالمواد المُغذّية اللازمة لمنع حدوث مشاكل صحية ناتجة عن نقص الفيتامينات والمعادن الغذائية في الجسم، وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّه في بعض الحالات لا يستطيع الجسم الاستفادة من الفيتامينات على الرغم من استهلاك كميات مناسبة منها، وقد يكون السبب الكامن وراء ذلك المعاناة من مشاكل معينة في امتصاصها من الغذاء.
لا يأخذ الكثير من الناس حاجتهم من الفيتامينات الضرورية لأجسادهم؛ إذ إنّهم لا يتّبعون نظاماً غذائياً جيداً. وبالإضافة لسوء التغذية فإنّ هناك العديد من الأسباب التي قد تُؤدي إلى نقص الفيتامينات المُمتصة في الجسم، ونذكر منها ما يأتي:
عادةً ما ترتبط أعراض نقص الفيتامينات بالاكتئاب، والقلق، والإرهاق. ولحسن الحظ، غالباً ما تكون أعراض نقص الفيتامينات واضحة جداً وسهلة التمييز، ويجدر بيان أنّ أعراض الإصابة بنقص أحد الفيتامينات قد تختلف عن النوع الآخر، وفيما يأتي نظرة سريعة على أبرز أعراض نقص مجموعة من الفيتامينات:
هنالك العديد من أعراض نقص فيتامين أ، ونذكر منها ما يأتي:
ومن الأعراض التي قد يشعر بها من يُعاني نقصاً في فيتامين ب ما يأتي:
قد يؤدي نقص فيتامين ج للعديد من الأعراض المزعجة، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:
يلعب كل نوع من أنواع الفيتامينات دوراً حيويا ومهماً في جسم الإنسان، و بمجرد انخفاض مستواه عن الحد الطبيعي، فإنّه قد يؤثر سلباً في العديد من العمليات الحيوية. ولأنّ الغذاء هو المصدر الأهم للحصول على الفيتامينات ففيما يأتي نذكر أهمّ المصادر الغذائية لبعض أنواع الفيتامينات: