يُعرّف الصداع المستمر (بالإنجليزية: Chronic daily headache) على أنّه شعور الشخص بالصُّداع أو وجع الرأس لمدة تتجاوز 15 يوماً خلال الشهر الواحد، بحيث تستمر هذه الحالة لمدة ثلاثة أشهر متتالية على الأقل، وتبلغ نسبة الأشخاص المصابين بهذه الحالة حوالي 5%، وتُقسّم الإصابة بهذا النوع من الصداع إلى نوعين؛ إمّا الصداع الذي يستمر لأكثر من 4 ساعات، وإمّا الصداع الذي يستمر لمدة تقل عن 4 ساعات، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التّصنيف يجعل تشخيص الحالة أمراً صعباً ويؤدي إلى التشخيص الخاطئ في بعض الحالات.
تختلف مدّة الإصابة بهذا النوع من الصداع من شخص إلى آخر؛ إذ إنّ بعض الأشخاص يعانون منه لستّة أشهر أو أكثر، وفي الحقيقة فإنّ الأسباب الرئيسيّة لحدوث الصداع اليوميّ المستمر غير مفهومة وغير مُحدّدة، ولكن هناك العديد من الظروف والحالات التي قد تكون سبباً في حدوث هذه الحالة، نذكر منها ما يلي
قد تتطور الإصابة بالصداع العرضيّ إلى المعاناة من الصداع المستمر، ويوجد العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية حدوث ذلك، وقد تكون تلك العوامل غير قابلة للتّعديل مثل العوامل الجينيّة، في حين أنّ هناك عوامل أخرى قابلة للتّعديل، نذكر منها ما يلي:
يستغرق علاج هذه الحالة فترة تتراوح ما بين أسابيع إلى أشهر، ويعتمد العلاج على العديد من العوامل والإجراءات،ومن الطرق المتّبعة في العلاج ما يلي:
يمكن تصنيف الصداع المستمر بناءً على مدّة الإصابة به على النحو التالي: