لم يتمكّن العلماء من تحديد المسبّب الرئيسيّ للإصابة بمعظم أنواع أورام الدماغ (بالإنجليزية: Brain Tumor)، ولكنّه مثل باقي أنواع الأورام، يحدث نتيجة بعض التغيرات الجينيّة في المادّة الوراثيّة لأحد أنواع الخلايا في الدماغ مثل: التغيرات الجينيّة التي تؤثر في الجين الورميّ وتُسمى أيضاً المورثة الورميّة (بالإنجليزية: Oncogene) والجينات الكابحة للأورام (بالإنجليزية: Tumor suppressor genes)، كما تجدر الإشارة إلى أنّ خلل الجينات قد يحدث بعد الولادة نتيجة التعرّض لبعض العوامل الخارجيّة، وقد تتمّ وراثة الاضطرابات الجينيّة التي تزيد من خطر الإصابة بأورام الدماغ من أحد الوالدين.
هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بأحد أورام الدماغ، وتجدر الإشارة إلى أنّ وجود أحد أو بعض هذه العوامل لا يعني بالضرورة الإصابة بأورام الدماغ، ومن هذه العوامل نذكر الآتي:
تعتمد الأعراض المصاحبة لورم الدماغ على العديد من العوامل المختلفة مثل: حجم الورم ومنطقة نموه، وتظهر أعراض أورام الدماغ نتيجة ضغط الورم على أحد أجزاء الدماغ وضرر الأنسجة السليمة فيه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأعراض التي قد تصاحب أورام الدماغ قد تظهر نتيجة العديد من المشاكل الصحيّة الأخرى، لذلك تجدر مراجعة الطبيب في حال ظهور أيّ من الأعراض والعلامات التي قد تدلّ على الإصابة بأورام الدماغ، ومنها ما يأتي: