يمكن أنّ تزداد فرصة اكتساب الوزن خلال فترة الشتاء، وذلك بسبب الإقبال على تناول الأطعمة الغنّية بالنشويات العالية بالدهون والحلويات، وقلة الرغبة في ممّارسة النشاط البدنيّ بسبب برودة الجو، ويمكن اتباع بعض التغييرات في النمط الغذائيّ لتجنّب زيادة الوزن خلال فترة الشتاء، ونذكر منها:
تناول خمس حصص من الفاكهة الشتوية على الأقل خلال الأسبوع، مثل: الجريب فروت، والبرتقال، والكيوي، والجوافة، إذ تتميز باحتوائها على السعرات الحرارية المُنخفضة، ويمكن تناولها بدلًا من الشوكولاتة والحلويات والكعك، ممّا يؤدي لعدم زيادة الوزن.
تناول الشوربات أو اليخنات القليلة بالسعرات الحرارية وجعلها إحدى الوجبات الرئيسية خلال الشتاء، فيمكن تحضير شوربة بسيطة مكونة من الخضار المتنوعة المطبوخة مع لحم البقر أو الدجاج ثمّ إزالة الدهون التي تتجمع في الأعلى، فبهذه الطريقة لن يزداد الوزن، بل يحتمل فقدان ثلاثة كيلوغرامات تقريبًا في ثلاثة أشهر.
استبدال الحليب كامل الدسم بالحليب القليل أوالخالي من الدسم أواللبن قليل الدسم، وتناول الحَلّوم أو جبن القريش بدلًا من الجبنة الكريمية، وعدم زيادة عدد الحصص المُتناولة من الحليب ومشتقاته عن ثلاث حصص يوميًا، ممّا قد يؤدي إلى فقدان 2-4 كيلوغرامات خلال ثلاثة أشهر.
استخدام المحليات الصناعيّة غير المغذية بدلاً من إضافة ملعقتين أو ثلاث ملاعق من السكر إلى المشروبات الساخنة، فإذا كان الفرد يتناول خمس مشروبات ساخنة يوميًا، سيفقد ما بين 2-3 كيلوغرامات من وزنه خلال ثلاثة أشهر.
عدم تناول الوجبات الخفيفة التي تحتوي على النقانق، أو المعجنات، أو البطاطا المقلية، أو الدجاج المقلي، إذ أنّ تجنب تناول هذه الأطعمة قد يبعد الفرد عن خطر زيادة الوزن.
ممارسة التمارين الرياضيّة، إذ إنّ المشي السريع لمدّة 30 دقيقة في اليوم بمعدل يتراوح مابين 5-6 أيام أسبوعيًا ولمدّة ثلاثة أشهر، يؤدي إلى فقدان 1.5 كيلوغرام خلال ثلاثة أشهر، إمّا ممارسة التمارين الرياضيّة ألأخرى لمدّة 30 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيًا يمكن أنّ يُفقد ثلاثة كيلوغرامات من وزن الجسم خلال ثلاثة أشهر.
الأطعمة الشتوية
يحتاج الجسم إلى الأطعمة التي تزيد الشعور بالدفء وتُعزز جهاز المناعة وتكون غنّية بالعناصر المُغذية التي تفيد الجسم في فصل الشتاء، ويجب تناول الأطعمة الصحيّة منها، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة:
الخضراوات الجذرية، مثل: الجزر، والبطاطا، والبصل، والثوم، والفجل، والبطاطا، والبطاطا الحلوة، والبنجر، واللفت وغيرها.
الفواكة الطازجة والمُجففة، مثل: البابايا، والأناناس، والتمر.
تأثير الحرارة المُنخفضة على معدل الأيض
عندما يكون الجسم نشِطًا يميل إلى الدفء، أمّا التعرض المستمر لدرجات الحرارة المُنخفضة قد يؤدي إلى انخفاض معدل الأيض وذلك للحفاظ على الطاقة والحرارة، ولكنّ الفترة القصيرة التي يتم قضائها في الخارج أثناء انخفاض درجات الحرارة مثل المشي في الثلج، لا تكفي لإبطاء عملية الأيض، فيمكن أنّ يكون نظام الغدد الصماء غير قادر على القيام بوظائفه بشكلٍ جيد، ممّا قد يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم ونتيجة لذلك يحدث تباطؤ في عملية الأيض.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
