يُعدّ الوُصول للوزنِ المِثاليّ هدفاً يَسعى لتَحقيقه الكثيرون؛ وذلك لما له من أهميّةٍ كبيرةٍ في تَعزيز الصحّة النفسية، ووقاية الجسم من الأمراض المزمنة كأمراض القلب، والسكّري، والجلطات،والطريقة المثلى لخسارة الوزن الزائد حسب نصائح اختصاصيي التغذية تكون عن طريق تقليل السّعرات الحراريّة المُستهلكة باستهلاك كميّاتٍ أقل من الطعام، وزيادة النشاط البدني والتمارين الرياضية، إلا أنّ هذه المعادلة الرياضية لا تسري بنفس الطريقة والمفعول على جميع الأشخاص بسبب اختلاف طبيعة الأجسام، ووجود عدّة عوامل تتحكم بها،
لتَعزيز نَشاط عمليّات الأيض التي تُنشّط حرق الدهون يُنصح باتّباع نظامٍ غذائيّ صحيّ مُلائم، وسد النواقص الغذائية، ومُمارسة التمارين الفيزيولوجية التي تُنشّط عمليّات الأيض وتُجدّد بناء الكتلة العضلية في الجسم والتي سيتم التطرّق لها لاحقاً،كما أنّ هناك بعض الأطعمة التي يُمكن إدراجها ضمن البرنامج الغذائيّ الصحيّ الخاص بخسارة الوزن، والتي تُعزّز عمليّات حرق الدهون بعد استهلاكها، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:
انتشر بين الناس أنّ مُمارسة الرياضة بعد تناول الطّعام مباشرةً كرياضة المشي قد يؤدّي إلى الشعور بالتعب، وعدم الراحة، وحدوث آلام المعدة، إلا أنّ العديد من الدراسات أثبتت أنّ مُمارسة رياضة المشي بعد الأكل مُباشرةً تُعزّز عمليّات خسارة الوزن، مُقارنةً بالمشي بعد ساعة من تناول الطعام.يُنصح بالمَشي ثلاث مرّاتٍ يوميّاً لمدة 15 دقيقة لكل مرة؛ حيث أثبتت هذه الطريقة فعاليّتها في تقليل نسبة السكر في الدم، وعملية خسارة الوزن كفعالية المشي بسرعة معتدلة مدة 45 دقيقة متواصلة يومياً عند الأشخاص المُعرّضين للإصابة بمرض السكري.
من العوامل الأخرى التي تحرق الدّهون، وتُعزّز نَشاط عمليات الأيض ما يأتي: