أسلوب الإقناع في الدعوة ومتطلباته

الكاتب: المدير -
أسلوب الإقناع في الدعوة ومتطلباته
"أسلوب الإقناع في الدعوة ومتطلباته




يُعرف الإقناع بأنه: (عمليات فكرية وشكلية، يحاول فيها أحد الطرفين التأثير على الآخر وإخضاعه لفكرة ما)[1]، وهو غرس الرضا والقبول في نفس الطالبة المدعوة وعقلها، بما تعرض عليها الداعية من أفكار، ليثمر هذا الاقتناع تأثراً واتباعاً والتزاماً من قبل المدعوة.

 

ومن أسس دين الإسلام مطالبة الناس بالإيمان به على أساس الاقتناع والتصديق، من خلال ما يقدمه لهم من أدلة وبراهين واضحة، فذلك هو السبيل الصحيح للاعتقاد السليم، فاعتناق الإسلام يقوم على الاقتناع، لا على القسر والإكراه، وقد أمر الله تعالى نبيه - صلى الله عليه وسلم بإعطاء الأمان والجوار لمن طلبه من المشركين، لإعطائه فرصة سماع القرآن ومعرفة هذا الدين، لعل قلبه أن يتفتح ويتلقى ويستجيب، وحتى إذا لم يستجب، فقد أوجب الله له على أهل دار الإسلام أن يحرسوه حتى يصل إلى مأمنه[2]، وذلك في قوله تعالى: ? وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ? [3].

 

فمن مميزات العقيدة الإسلامية، أنها عقيدة مبرهنة مقنعة، لا تكتفي من تقرير قضاياها بالإلزام المجرد والتكليف الصارم، ولا تقول كما تقول بعض العقائد الأخرى: (اعتقد وأنت أعمى)، أو: (آمن ثم اعلم)، بل يقول كتابها بصراحة: ? وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ? [4]، ولا تكتفي بمخاطبة القلب والوجدان، بل تتبع قضاياها بالحجج الدامغة، والبرهان الناصع، والتعليل الواضح الذي يملك أزمَّة العقول، ويأخذ الطريق إلى القلوب[5].

 

إن نجاح الداعية في عملها يتطلب منها التلطف في القول، والرفق في المعاملة مع تحري الإقناع، فهو أسلوب له شأنه في نجاح الداعية، وفي مقام الدعوة إلى الخير، والسر في ذلك أن النفوس جبلت على الميل إلى العظمة وحب الكرامة، وشبّت في الغالب على الأنفة والرعونة، ونشأت على التقيد بالإلف، فمن أراد صرفها عن غيّها إلى رشادها، لا بد له أن يتحرى إقناعهم بذلك[6]، لأن اقتناع الطالبة ورضاها بالسير في طريق الهداية والصلاح يقوي حاسة الانضباط الداخلي والمراقبة الداخلية، فتقوم بمراقبة نفسها ومحاسبتها على سلوكها، دون حاجة للمراقبة الخارجية، كما أنه يثمر الرغبة الصادقة في العمل الصالح، ويشعر الطالبة بأهميته، مما يورثها الإتقان والإخلاص.

 

متطلبات نجاح أسلوب الإقناع:

ليحقق أسلوب الإقناع الفائدة المرجوة منه، لا بد للداعية من مراعاة ما يأتي:

(1) وضوح عرض الدعوة:

إن إقناع الطالبات بما يدعين إليه يتناسب تناسبا طرديا مع وضوح الدعوة، فكلما زادت نصاعة الدعوة ووضوحها، زاد اقتناع الطالبة بها، وكلما اتصفت بالغموض والتشويش، انفض الطالبات من حولها، ورفضتها قلوبهنّ وعقولهنّ.

 

ومن أسباب وضوح الدعوة، انتهاج طريقة الشرح والتفسير لأصولها، التي هي أصول الدين، وذلك من خلال إثبات الحقائق الدينية، مما يتعلق بالعقيدة والعبادة والمعاملات والفضائل وغيرها، مع ذكر حججها وبراهينها، ودفع الشبه عنها، فعرض أصول الدين وقيمه هو في الحقيقة عرض لأصول الدعوة وقيمها[7].

 

كما أن التعريف بالفضائل الأخلاقية تعريفا صحيحا، بإبراز ما فيها من كمال وجمال، يورث يقينا وقناعة بفوائدها وثمراتها الدينية والدنيوية، وكذلك التعريف بالرذائل والنقائص بإبراز ما فيها من نقص وقبح، يورث يقينا بمضارها ونتائجها السيئة، مما يولد نفورا منها ورغبة صادقة في اجتنابها[8].

 

(2) إزالة العقبات التي تعيق عملية الاقتناع:

يتطلب العمل الدعوي في صفوف الطالبات إزالة العقبات التي تعيق عملية إقناع الطالبة قناعة حقيقية دافعة للعمل، كعدم الرغبة في اعتقاد الحق، أو الالتزام به، فإن انتفاء هذه الرغبة، يصد الطالبة عن الحق ولو عرضت عليها جميع الأدلة العقلية والدينية، فهذه تستخدم لها الأدلة والبراهين التي تشعرها بحاجتها لهذا الدين وشرائعه، وأنه من أهم أسباب السعادة في الدنيا والآخرة، وأنها لن تحقق مصالحها إلا عن طريق تمسكها بقيمه.

 

ومنها العوائق الأخلاقية كالتعصب والكبر وغيره، أو العوائق المادية كالتعلق بمتاع الدنيا ومصالحها الزائلة، فهذه وأمثالها تعوق عمل الدعوة، لذلك ينبغي أن تعمل الداعية على علاجها بالطريقة المناسبة.

 

(3) الابتعاد عن المواجهة المباشرة:

إن نقد أفكار الطالبة والاعتراض على الآراء الصادرة منها بشكل مباشر أمر منفر، يؤدي إلى العناد والجدال، وغالبا ما تكون المجادلات والخصومات والمواجهات في ميدان الدعوة وسيلة إلى حدّة المزاج وظهور العناد، الأمر الذي يشكّل موقفا صلبا ومقاومة لا تجدي معها عمليات الإقناع أيا كانت، فمن المناسب قبل الوصول إلى هذه المرحلة، الدخول في عملية إقناع الطالبة المدعوة بمدخل لين سهل، لا يتصادم مع ما تحمله من آراء وأفكار خاصة، بل إن من عوامل قوة الإقناع، أن توجه الداعية عملية الإقناع نحو الجانب الإيجابي المؤيد الذي يوافق اتجاه الطالبة، مثل الأمور المتوافق عليها، والمشتركة بين الطرفين، لتجنب إحداث موقف معارض لاتجاه دعوتها[9]، فالمواجهة المباشرة مع الطالبة قد تستثير دفاعها عن نفسها ومبادئها، فتبدي مقاومة نفسية ينتج عنها رفض الأفكار الجديدة، في حال أن الإقناع غير المباشر يساعد الطالبة على استنتاج الأمور بنفسها، ويشعرها بالراحة النفسية.

 

(4) استخدام الحوار الإقناعي:

لقد استخدم النبي - صلى الله عليه وسلم  - أسلوب الحوار الإقناعي كثيرا للتأثير على المدعوين وحضهم على الاستجابة ولإقامة الحجة على الناس، كحواره مع الرجل الذي جاء يستفتيه عن شأن أخته،فقال: (إن أختي نذرت أن تحج، وإنها ماتت، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم: (( لو كان عليها دين أكنت قاضيه؟)) قال: نعم. قال: (( فاقض الله؛ فهو أحق بالقضاء))[10]، فالمحاورة تكشف أمام الداعية موانع وعقبات الاقتناع عند الطالبة، فتعمل على إزالتها بالحجة والبرهان، أو بغير ذلك من أساليب الإقناع، كاستخدام القسم وضرب الأمثال والتكرار ولفت الأنظار مع إثارة الذهن والانفعال للتفكر.

 

(5) مراعاة المستوى العقلي في الأسلوب الإقناعي:

من المهم مراعاة الفروق الفردية بين الطالبات المدعوات، لئلا تحول هذه الفروق دون تأثرهنّ بالدعوة، ومنها: مستوى الذكاء، ودرجة التأثر ونوعه، والمستوى الثقافي والعلمي عند الطالبات، فبعض الطالبات -مثلا- تتأثر بالترغيب والترهيب أكثر من تأثرها بالحجج العقلية، نظرا لاختلاف الطالبات في القدرة على الإنصات والتحليل وردود الفعل، فمراعاة هذه الأمور مما يساعد على نجاح أسلوب الإقناع.

 

(6) استعمال البدائل المساهمة في الإقناع:

إن مما يساعد في عملية الإقناع: تقديم البدائل التعويضية من النماذج والقدوات والقيم، على أساس العقيدة والمبادئ الإسلامية، بهدف إعادة صياغة الحياة الفردية والاجتماعية، وفقا لتلك العقيدة والمبادئ وغاياتها[11].

 

فالداعية عندما تقدم البديل المناسب للمدعوة، لتعويضها عما ستتركه من شهوات وشبهات لا ترضي الله تعالى، فهي تدفعها للاقتناع وللاستجابة، لأن طبيعة البشر التمسك والتعلق بما ألفوه، ورفضهم الانتقال إلى غيره، إلا عند توافر البديل، مع مراعاة تحقق أفضليته وقناعتهم به، إضافة إلى أن تفريط الداعية في تقديم البدائل المناسبة، قد يوقع الطالبة في البلبلة، والانصراف إلى غير الحق، مما يشبه ما كانت عليه من الباطل، ويوافق هواها.

 

(7) التأني وعدم الاستعجال:

قد تحدث عملية الإقناع بشكل بطيء، أو بطريقة سريعة، الأمر الذي يصعّب على الطالبة المدعوة التخلي عن قناعاتها ومبادئها التي درجت عليها فترة طويلة، والانتقال إلى قيم ومبادئ جديدة، فذلك يحتاج إلى مرور زمن ليس بالقليل، تتلقى خلاله إجابات كثيرة مقنعة لما يدور في نفسها وخلدها، وبعد حصولها على قناعات تامة تبعث في نفسها الاطمئنان والراحة النفسية لما تتلقاه من الداعية[12].

 

(8) إتاحة الفرصة للاختيار:

إن شعور الطالبة بأن الفرصة متاحة أمامها لقبول أو لرفض ما تقوله الداعية، يدفعها إلى تقليب النظر، والتفكير بإنصاف وموضوعية فيما طُرح عليها، بعيدا عن الشعور بالإجبار والإكراه، ولا يكاد الإنسان العاقل ينظر بعين الإنصاف والعدل للإسلام وشعائره وقيمه، إلا ويقدم عليه بقناعة ورضا تامين، وهذا كقوله تعالى: ? وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ? [13]، فهذا إرشاد من الله تعالى يبين فيه إتاحة الفرصة للخصم في المناظرات (لأن أحد المتناظرين إذا قال للآخر هذا الذي تقوله خطأ وأنت فيه مخطئ؛ يغضبه، وعند الغضب لا يبقى سداد الفكر، وعند اختلاله لا مطمع في الفهم، فيفوت الغرض، وأما إذا قال له بأن أحدنا لا يُشك في أنه مخطئ، والتمادي في الباطل قبيح، والرجوع إلى الحق أحسن الأخلاق، فنجتهد ونبصر أينا على الخطأ ليحترز؛ فإنه يجتهد ذلك الخصم في النظر ويترك التعصب)[14].

 

(9) محاولة عزل الطالبة فكريا:

من المهم - لحدوث الإقناع - أن تبعد الداعية الطالبة عن الأجواء الجماعية الغوغائية، المردِّدة للباطل، لأنها من العوامل التي تغطي الحق، أو تشوّه وجهه، وتحرص على طمسه وخلطه بغيره خاصة عند من ضعفت بصيرتها، وكان نصيبها من هدى الله وهدى رسوله - صلى الله عليه وسلم ضعيفا، فتقتنع الطالبة برأي الأكثرية من الناس، ظنا أن الحق معهم، لذلك فمن المهم أن تحاول الداعية حينئذ عزل الطالبة عمن حولها من المثبطات، ذلك (أن القاصد للحق، أو الباحث في مسألة خلافية كبيرة أو صغيرة، عليه أن يتجنب المناظرة في جو جماعي، لأن المناظر يكون أقرب إلى ترك رأيه إذا تبين أن الحق في خلافه، إذا كان التفكير مع شخص واحد، بخلاف حال الجماعة، فقد يعزّ عليه الاعتراف بالخطأ أمام مؤيديه أو مخالفيه المجتمعين حوله)[15].

 

(10) العناية بالإقناع العاطفي:

إن الإقناع العاطفي أحد الصور الفعّالة في هذا المجال، فلا تغفل الداعية أهمية وأثر العاطفة –إلى جانب العقل- في نجاح دعوتها بواسطة أسلوب الإقناع، فالإقناع لا يكفي فيه الجانب العقلي المعرفي فقط، أي الاكتفاء بتقديم المعلومات؛ بل لا بد من الاستثارة العاطفية (الإقناع العاطفي)، ومن ذلك دمجه بأسلوبي الترغيب والترهيب، وإحداث الخبرات والانطباعات السارة المصاحبة لما يراد إقناع الطالبة به، وفي نفس الوقت التقليل من الخبرات السيئة والمؤلمة التي قد تصاحب عملية الإقناع.

 

كما تعتبر العاطفة الإيمانية القوية عاملا دافعا إلى الاقتناع والاستجابة والعمل (أرأيت إذا كان الوقت وقت جهاد؛ أتخاطب الناس بمقتضى العقول أم بلهيب العواطف، إن مقتضى العقل المكوث، وعدم تعريض النفس للموت، والأهل للثكل، والأولاد لليتم، لكن الخطاب العاطفي يؤدي إلى تجاوز ما يأمر به العقل من تثبيط وإخلاد إلى الأرض، ويرتفع بالمرء إلى أن يسمح بروحه طيبة بذلك نفسه)[16].

 

(11) توضيح الحكمة وتعليل الأحكام:

مما يساعد على عملية الإقناع: تعليل الأحكام الشرعية وذكر المقاصد المرجوة من ورائها والحكمة من مشروعيتها[17]، وقد جاء في القرآن والسنة بيان بعض الحكم والمقاصد بعض العبادات، وتوضيح آثارها في نفس الإنسان وحياته- مع أن الأصل في العبادات التعبد لله وامتثال أوامره- ومن ذلك قوله تعالى في شأن الصلاة: ? وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ?[18]، وقوله تعالى عن الزكاة: ? خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ?[19]، كما علّل النبي - صلى الله عليه وسلم بعض الأحكام وبين الأوصاف المؤثرة فيها ليدل على ارتباطها بها، كقوله في الحكمة من الاستئذان: (( إنما جعل الاستئذان من أجل البصر))[20].

 

فإذا كان هذا في الأمور التعبدية فكيف بغيرها من المعاملات وشؤون الحياة، وهذا مطلوب في كل حين، وطلبه في هذا الزمن ألزم، والحاجة إليه آكد؛ لأن كثيرا من الناس لم يعد يغلب عليهم التسليم، وإنما يغلب عليهم البحث والتساؤل لمعرفة الأسرار والعلل[21]، والداعية الحكيمة تخاطب طالباتها بما يعرفن وبما يؤثر في قلوبهنّ.




[1] كيف تقنع الآخرين: عبدالله العوشن ص 15.

[2] ينظر: في ظلال القرآن 3 /1602.

[3] سورة التوبة: جزء من آية 6.

[4] سورة البقرة: جزء من آية 111.

[5] ينظر: الإيمان والحياة: د.يوسف القرضاوي ص 48-49، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط:3، 1398هـ/1978م.

[6] ينظر: هداية المرشدين إلى طرق الوعظ والخطابة: الشيخ علي محفوظ ص 118-119.

[7] ينظر: فقه الدعوة إلى الله: د.علي عبد الحليم محمود 1 /217.

[8] ينظر: الأخلاق الإسلاميةوأسسها: عبد الرحمن الميداني 2 /204-205.

[9] ينظر: كيف تقنع الآخرين: د. عبد الله العوشن ص 28-29.

[10] صحيح البخاري، كتاب الأيمان والنذور، باب من مات وعليه نذر، ح6699 ( فتح الباري 11 /584).

[11] ينظر: تجديد الدعوة: د. عبد الجميد أبو سليمان ص 109، ضمن أبحاث اللقاء الخامس لمنظمة الندوة العالمية للشباب الإسلامي المنعقد بكينيا: الدعوة الإسلامية، الوسائل الخطط المداخل، ط:2، 1402هـ/1982م.

[12] ينظر: كيف تقنع الآخرين: د.عبد الله العوشن ص 140-144.

[13] سورة سبأ: جزء من آية 24.

[14] تفسير الفخر الرازي 25 /258.

[15] وقفات تربوية في ضوء القرآن الكريم: عبد العزيز الجليل ص 60.

[16] العاطفة الإيمانية وأهميتها في الأعمال الإسلامية: د. محمد موسى الشريف ص 41.

[17] مع ضرورة تجنب التكلّف والمبالغة في ذلك كمن يبالغ في تعليل العبادات وربطها بأمور دنيوية ربط العلّة بمعلولها، فالعبادات مطلوبة من المسلم بغضّ النظر عن ما تحققه من منافع دنيوية، لأنها الغاية من خالق الجن والإنس، كما أن المبالغة في تعليل العبادات قد يؤدي إلى زهد المدعو فيها عند عدم الاقتناع بما يذكر حولها من تعليل.

[18] سورة العنكبوت: جزء من آية 45.

[19] سورة التوبة: جزء من آية 103.

[20] متفق عليه: صحيح البخاري، كتاب الاستئذان، باب الاستئذان من أجل البصر، ح6241 (الفتح 11 /24) واللفظ له، وصحيح مسلم، كتاب الآداب، باب تحريم النظر في بيت غيره 3 /1698 ح2156، وينظر: إعلام الموقعين عن رب العالمين 1 /198.

[21] ينظر: ثقافة الداعية: د. يوسف القرضاوي ص 83، مؤسسة الرسالة سوريا، ط:5، 1403هـ/1983م.


"
شارك المقالة:
43 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook