سمّى النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ابنه إبراهيم على اسم نبيّ الله إبراهيم -عليه السلام-، وقد ورد في القرآن الكريم أسماء خمسة وعشرين نبيّاً --عليهم السلام-، يستطيع المسلم أن يُسمّي بأسمائهم وهم: آدم، ونوح، وإدريس، ومحمّد، وموسى، وعيسى، وإلياس، واليسع، ويونس، ولوطاً، ويوسف، وإسماعيل، وإسحاق، ويعقوب، وزكريّا، ويحيى، وصالحاً، وداوود، وسليمان، وهوداً، وشعيباً، وأيوب، وهارون، وذا الكفل، وإبراهيم.
إنّ من حقّ الولد على أهله أن يُحسنوا تسميته، وقد كان النبيّ -صلى الله عليه وسلم- إذا سمع اسماً غير مناسبٍ أو قبيحٍ في المعنى غيّره إلى اسمٍ خيرٍ منه، فسمّى بنتاً كان اسمها عاصيةً فجعله جميلةً، ورغب في أن يغيّر اسم رجلٍ أتاه من حزَن إلى سهل، حتى إن النبيّ -عليه السلام- كان يُحبّ أن تُسمّى الأماكن بأسماءٍ حسنةٍ، فغيّر اسم يثرب إلى طيبة، ونهى أصحابه أن يُسمّوا صلاة العشاء بصلاة العتمة، بل يُبقوها على اسمها.
وضع بعض العلماء بعض المعايير التي يُستحبّ أن تُؤخذ بعين الاعتبار عند تسمية الولد، من تلك المعايير يُذكر الآتي:
موسوعة موضوع