أسماء الصحف والمجلات بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
أسماء الصحف والمجلات بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية

أسماء الصحف والمجلات بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.

 
صحيفة "أخبار الخليج":
 
وفي أواخر عام 1376هـ /1957م، رتب صاحب المجلة لقاء مع الأستاذ محمد أحمد فقي، وشرح له الصعوبات المالية التي أجبرته على إيقاف المجلة عن الصدور، واقترح عليه الأستاذ فقي مشاركته في معاودة صدور (أخبار الخليج)، ولكن في شكل صحيفة أسبوعية، وتم بالفعل استئجار مقر للصحيفة في (شارع الملك خالد) بمدينة (الخبر) وتم الاتفاق على طباعتها في مطابع الرياض، بدل المطبعة السعودية بالدمام التي كانت تطبع (أخبار الخليج) وقت أن كانت مجلة شهرية. وكان الهدف من طباعتها في مطابع الرياض، جعلها تحت إشراف الشيخ (حمد الجاسر) الذي أبدى استعداده للمساعدة المادية والمعنوية. وصدر بالفعل العدد الأول من صحيفة (أخبار الخليج)، في الأول من شهر محرم من عام 1377هـ الموافق 1957م، في ست عشرة صفحة، وحددت قيمة الاشتراك السنوي للأفراد بأربعة وعشرين ريالا، وللشركات والمؤسسات والدوائر الحكومية بمئة ريال. وكان مديرها المسؤول وصاحب الامتياز الأستاذ (عبدالله بن أحمد الشباط)، ورئيس التحرير محمد أحمد فقي، والمشرف على التحرير الشيخ عبدالرحمن العبيد. وعمل في هيئة التحرير كلٌّ من الأساتذة: عباس مهدي خزام، والشيخ أحمد الراشد المبارك، وعبدالعزيز بن محمد القاضي، وإبراهيم الناصر الحميدان، وعبدالله الحقيل، وتولى الإشراف على مكتب الصحيفة في الرياض الأستاذ عثمان شوقي. وفي نهاية عام 1377هـ /1958م، انضم إلى الصحيفة علي بن أحمد بو خمسين وتولى سكرتارية التحرير، والأستاذ محمد كامل خجا مديرًا للتحرير وتولى الأستاذ الشباط رئاسة التحرير بعد انفصال الأستاذ محمد فقي عنها.
 
واستمرت صحيفة (أخبار الخليج) في الصدور حتى عام 1381هـ /1961م، وقد أسهمت خلال صدورها في إثراء الجانب الصحفي في المنطقة الشرقية، وكان لها صدى عميق في الأوساط الأدبية بالمنطقة الشرقية بصورة خاصة وفي المملكة والخليج العربي بصورة عامة، وظهر في ميدانها عدد من الكفاءات الأدبية والصحفية من أبناء المنطقة. وصحيفة (أخبار الخليج) أول صحيفة في المنطقة الشرقية اهتمت بالمرأة، وخصصت لها صفحة كاملة، كانت تشرف عليها في البداية الأديبة السورية (سعاد)، ثم خلفتها الأديبة السعودية (سمية أحمد)، وهي أول صحيفة اهتمت بقضايا (العمل والعمال)، فكانت سببًا في تعديل كثير من أنظمة العمل لدى بعض الشركات، كما أنها أول صحيفة يرتفع توزيعها في تلك الفترة إلى عشرة آلاف نسخة دون رجيع  
 
 نشرة قافلة الزيت "القافلة" الأسبوعية:
 
نشرة أسبوعية على شكل صحيفة تصدرها إدارة العلاقات العامة في شركة الزيت العربية الأمريكية (أرامكو)، إلى جانب أختها (القافلة) المجلة الشهرية، وتهتم هذه النشرة بأخبار الشركة وأعمالها ورجالها، وتوزع مجانًا، شأنها شأن (القافلة) المجلة، وأغلب قرائها من موظفي الشركة؛ لاهتمامها بشؤونهم في الدرجة الأولى. وتطرح قافلة الزيت في صفحاتها إلى جانب الصناعة البترولية وتطورها، ما يجري في الشركة من ابتعاث لبعض الموظفين وتنقلات بعض عمالها وترقياتهم. وصدر أول أعداد (القافلة الأسبوعية) أو قافلة الزيت سابقًا في شهر ربيع الثاني من عام 1379هـ /أكتوبر من عام 1959م. ولا تخلو النشرة من بعض المقالات الأدبية أو الثقافية وإن كانت تشكل نسبة ضئيلة مما يكتب في النشرة، وقد تولى إدارتها في بداية صدورها الأستاذ سيف الدين عاشور، ورأس تحريرها الأستاذ (شكيب الأموي)، ثم توالى على رئاسة تحريرها عدد من الكتاب مثل: الأستاذ (منصور مدني)، والأستاذ (عبدالله يوسف الحسيني). وتلتزم (القافلة الأسبوعية) بالنهج ذاته الذي التزمت به (القافلة الشهرية) من البُعد عن الخوض في القضايا السياسية والخلافات المذهبية، وكانت النشرة تطبع في مطابع الشركة بالظهران حتى 20 شعبان 1380هـ /1961م، ثم انتقلت طباعتها إلى مطابع زنكو غراف بمدينة الخبر  .  وتصدر القافلة الأسبوعية حاليًا في ورق صقيل أبيض قوي، والصور التي فيها جميعها ملونة، ولا يوجد على القافلة الأسبوعية رقم خاص بالعدد التسلسلي لصدورها  ،  والنشرة مستمرة في صدورها بشكل منتظم.
 
مجلة "مارد الدهناء":
 
تصدر عن مصلحة السكة الحديدية بالدمام في شكل نشرة دورية مرتين في الشهر، في ثماني صفحات، ويشرف على تحريرها قسم الاستعلامات والنشر والتعليم في المصلحة، وصدر أول أعدادها في الأول من شهر رمضان من عام 1380هـ /1960م، وبعد مرور عامين كاملين تضاعفت أعداد صفحاتها إلى عشرين صفحة ابتداءً من 25 رمضان 1382هـ /1963م. وبهذا العدد الممتاز بدأت نشرة (مارد الدهناء) عامها الثالث، وشارك في كتابة هذا العدد وزير المواصلات - آنذاك - (الشيخ محمد عمر توفيق)، ومدير عام السكة الحديدية (الشيخ عبدالعزيز القريشي)، كتب الأول افتتاحية العدد، وكتب الثاني مقالاً عن أخبار السكك الحديدية وهندستها وعمالها ونشاطاتها، وأخبار السكك الحديدية في العالم وتطورها.
 
تحولت (مارد الدهناء) من العدد الخامس والخمسين الذي صدر في شهر محرم من عام 1383هـ /1963م، من نشرة إلى مجلة شهرية تصدر في آخر كل شهر عربي، في اثنتين وعشرين صفحة، وتطبع بمطابع (المطوع) بالدمام، ويتولى رئاسة تحريرها الأستاذ (سعود مرشد العقيلي)، وتشرف عليها إدارة العلاقات العامة بالمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، وقد أصبح صدورها بصفة موسمية  
 
مجلة "الاقتصاد":
 
مجلة شهرية اقتصادية جامعة تصدرها الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية بالدمام، صدر أول أعدادها في شهر صفر من عام 1388هـ /1968م، ويتولى مجلس إدارة الغرفة الإشراف على صدورها، ومدير تحريرها هو الأستاذ عبدالله بن ناصر الدحيلان (مدير الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية) آنذاك، وبعده تولى مهمة الإشراف على تحرير المجلة الأستاذ حمدان السريحي ثم الدكتور عبدالواحد الحميد، والمجلة توجه عنايتها إلى الشؤون الاقتصادية والتجارية والصناعية والزراعية، وتصدر في أربعين صفحة وكانت المجلة منتظمة الصدور، وتعد ضمن إحدى المجلات المهمة في عالم الاقتصاد والمال  
 
صحيفة "اليوم": 
 
تصدر الآن يومية عن (مؤسسة دار اليوم للصحافة) بالمنطقة الشرقية، وهي أول مؤسسة صحفية في المنطقة، تم تأسيسها عام 1384هـ، 1965م، وصدر قرار الجمعية العمومية لهذه المؤسسة بإصدار صحيفة (اليوم) بتاريخ 20 /10 /1384هـ الموافق 21 /2 /1965م. وتم اختيار الأستاذ (حسين خزندار) رئيسًا للتحرير، وقد استمر في منصبه حتى شهر شوال من عام 1385هـ /يناير 1966م، ثم الأستاذ (حسن جمعة المطرودي) مديرًا للتحرير ومن بعده الأستاذ (محمد البازعي) حتى بداية عام 1392هـ /1972م وبعده تولى إدارة التحرير الأستاذ (إبراهيم خليل الفزيع) ثم الأستاذ (محمد العلي)، وعاد الأستاذ (إبراهيم خليل الفزيع) ليتولى رئاسة تحرير الصحيفة إلى عام 1404هـ /1984م ليتولاها الأستاذ (سلطان البازعي) ويسانده في نيابة رئاسة التحرير الأستاذ (عتيق الخماس) وثلاثة في إدارة التحرير هم: فالح الصغير، ومحمد الصويغ، ومطلق العنـزي. ولقد صدرت صحيفة (اليوم) في أول الأمر أسبوعية مؤقتًا، ثم تدرج صدورها حتى صارت تصدر يوميًا، ففي الثامن من شهر شوال من عام 1378هـ /1959م، أصبحت تصدر مرتين في الأسبوع الأحد والأربعاء، ثم صارت تصدر ثلاث مرات في الأسبوع: الأحد والثلاثاء والخميس، إلى أن صارت تصدر يوميًا.
 
وكانت الصحيفة تطبع في مطابع شركة الخط الحديدي بالدمام على حجم الصحف العادية، ثم نقلت طباعتها إلى مطابع المؤسسة (مؤسسة دار اليوم)، وقد كان الاشتراك في (اليوم) بقيمة خمسة عشر ريالا، وكان سعر العدد الواحد منها خمسة قروش عند صدورها مرتين في الأسبوع، ثم رُفعت قيمة الاشتراك بعد صدورها ثلاث مرات في الأسبوع إلى خمسة وأربعين ريالا وبقيمة ستة قروش للعدد الواحد.
 
وتصدر صحيفة اليوم بالحجم المتعارف عليه في الصحف المحلية مقاس 58×84، وفي أربع وعشرين صفحة بالدمام، ويصدر معها يوميًا ملحق رياضي يحمل اسم (الميدان الرياضي) في ثماني صفحات، وملحق اقتصادي يصدر يوميًا ما عدا الجمعة يحمل اسم (اليوم الاقتصادي) في ثماني صفحات أيضًا، ويهتم الأول بشؤون الرياضة المحلية والعالمية، كما يهتم الثاني بشؤون الاقتصاد المحلي والعالمي، وتتوزع موضوعات الصحيفة على الشؤون المحلية، والشؤون السياسية، وصفحة (الرأي) وصفحة (تقارير) و (أحوال الناس)، كما يصدر مع الملحقين المذكورين ملحق ثقافي كل يوم اثنين في ثلاث صفحات يتناول عددًا من القضايا الثقافية على مستوى العالم العربي، بالإضافة إلى (اليوم الثقافي) الذي يصدر في أيام: السبت والأحد والثلاثاء والأربعاء، والذي يطرح كل جديد في الأنشطة الثقافية المحلية والعربية.
 
وتحرص الصحيفة على متابعة ما يجري في المؤسسات الثقافية في المملكة من أنشطة الأندية الأدبية، والمنتديات الأسبوعية، واللقاءات الثقافية، والندوات الحوارية، بالإضافة إلى تناول بعض الكتب التي طبعت حديثًا، وعرض أنشطة الجمعية السعودية للثقافة والفنون بمختلف فروعها المنتشرة في أنحاء المملكة. كما تحرص الصحيفة على إجراء لقاءات مع أعلام الفكر والأدب في المملكة والوطن العربي، وهذه الملاحق الأدبية من أفضل مصادر المثقفين من القراء، إذ تزودهم بكل جديد ينتجه المثقفون والمفكرون والأدباء، وترشدهم إلى ما يثري حصيلتهم الثقافية  . 
 
مجلة "الخفجي": 
 
بدأت في صورة نشرة شهرية ثم تطورت إلى مجلة شهرية بعد مرور خمسة عشر عامًا، تقريبًا، على صدورها. وهي تصدر عن شركة الزيت العربية المحدودة، قسم العلاقات العامة، وكانت مقتصرة على أخبار الشركة وأعمالها وشؤون موظفيها من ابتعاث وترقيات، وتهدف إلى تثقيف الموظفين التابعين للشركة في مجال البترول وصناعاته، وإن كانت لا تخلو من بعض الموضوعات التي تدخل ضمن الثقافة العامة، وتوزع النشرة على موظفي الشركة مجانًا، وصدر العدد الأول منها في شهر صفر من عام 1391هـ /1971م.
 
في عام 1405هـ /1985م، تحولت النشرة إلى (مجلة ثقافية عامة)، تصدر بانتظام شهريًا في 48 صفحة، وتتناول مختلف الموضوعات الاقتصادية والصناعية والاجتماعية والثقافية، وتستكتب بعض المثقفين والمفكرين من أبناء الخليج العربي بصورة خاصة والعالم العربي بصورة عامة   
 
 مجلة "الشرق":
 
تصدر أسبوعيًا عن مؤسسة الشرقية للطباعة والصحافة والإعلام بالدمام، أسسها (تركي بن عبدالله العطيشان) عام 1394هـ /1974م، ويتكون مجلس إدارتها من السادة: سعيد غدران، وأحمد عبدالرحمن الغامدي، وعلي أحمد الغامدي، وتولى رئاسة تحريرها منذ بدء صدورها الدكتور (صديق الخولاني)، وتعاقب بعده على رئاسة التحرير كلٌّ من (أحمد عبدالرحمن الغامدي)، والأستاذ (خالد الصفيان)، ثم أسندت رئاسة التحرير إلى الدكتور (سعيد عطية أبو عالي)، في 1416هـ /1995م، نائب رئيس النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية في حينها  
 
وتطبع مجلة (الشرق) حاليًا على مقاس 31.5×32.5سم، وهي مجلة جامعة تشمل موضوعاتها القضايا السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والفنية، والرياضية، والثقافية، وتصدر بانتظام، وتولي المجلة الأحداث المحلية اهتمامًا كبيرًا، إذ تستهل بها موضوعاتها، وتأتي بعدها الأحداث العربية والعالمية  
 
 مجلة "الواحة":
 
مجلة فصلية تعنى بشؤون التراث والثقافة والأدب في الخليج العربي، يرأس تحريرها الأستاذ (محمد النمر)، ويتولى إدارة التحرير فيها الأستاذ (عدنان العوامي)، وجميع أعضاء هيئة تحريرها من نخبة الشباب المثقفين بمدينة القطيف وصفوى والدمام، وقد صدر العدد الأول من هذه المجلة في شهر محرم عام 1416هـ /يونيو عام 1995م. وتهتم المجلة بنشر إسهامات الكتاب في شؤون التراث الأدبي والثقافي والتاريخي الخاص بالخليج العربي والجزيرة العربية، وللمجلة مسؤول عن قسم الأدب، وآخر عن قسم المخطوطات، وثالث عن قسم التاريخ، ورابع عن قسم الثقافة، وخامس عن قسم القصة، لتحكيم المواد المرسلة إلى المجلة، وإبداء الرأي في مدى صلاحيتها للنشر. وفي المجلة أبواب ثابتة منها: (تاريخ وتراث)، و (ثقافة وفكر)، و (أدب وشعر)، و (شخصيات)، و (إصدارات)، بالإضافة إلى الموضوعات المتنوعة التي لا تنحرف عن توجهات المجلة واهتماماتها التراثية والثقافية والأدبية الخاصة بالخليج والجزيرة العربية  
 
قامت هذه الصحف والمجلات بدور كبير في نشر الفكر والثقافة في المنطقة الشرقية، وهناك إصدارات أخرى مثل: (مجلة الغرفة التجارية الصناعية بالأحساء) صدر العدد الأول منها في شهر ذي الحجة من عام 1403هـ /1983م تحت اسم (مجلة هجر) ويغلب عليها الطابع الاقتصادي، ومجلة (الحصاد) التي تصدرها إدارة العلاقات العامة بشركة (أرامكو السعودية) وهي مجلة شهرية تعنى بشؤون المتقاعدين من موظفي الشركة، وصدرت المجلة عام 1409هـ /1989م. وصحيفة (أخبار الجامعة) التي تصدرها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران. وينشر فيها كل ما يخص الجامعة من مستجدات الأخبار وكل ما له علاقة بشؤون أساتذتها وطلابها. ونشرة (صحة الشرقية) وهي نشرة دورية تصدرها مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، وتعنى بالتوعية الصحية والشؤون الطبية  . 
 
وفيما يختص بالتأليف والنشر، فإن ما يصدر من مؤلفات سنويًا في المنطقة الشرقية، سواء عن طريق جامعاتها ممثلة في أعضاء هيئة التدريس بها، وطلاب الدراسات العليا في مختلف التخصصات، أو عن طريق النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية، أو عن طريق فرعي جمعية الثقافة والفنون في كل من الأحساء والدمام أو عن طريق دور النشر التجارية في المنطقة، كل ذلك يعكس بصورة واضحة حركة التأليف والنشر بهذه المنطقة؛ فجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بدأت منذ عام 1395هـ /1975م مهمة النشر، إذ استهلت هذه المهمة بنشر كتاب عن أبحاث مؤتمر (الكومبلي) الدولي الخاص بتكنولوجيا الشمس والنمو الاقتصادي، والمجلة العربية للعلوم والهندسة التي تصدر بالإنجليزية بعنوان: (the arabian journal for science and engineering).
 
كما قامت بنشر عدد من الكتب الجامعية التي تحمل صفة الكتب الدراسية، وكتب أخرى تتعلق ببحوث المؤتمرات أو الندوات وتوصياتها، وتركز الجامعة في عملية النشر على الأبحاث العلمية التي يقوم بها الأساتذة وطلاب الدراسات العليا في مختلف كليات الجامعة التي تمتلك كل منها مركزًا للأبحاث، ونشر ما يصلها أيضًا عن طريق (معهد البحوث) التابع للجامعة الذي أنشئ عام 1396هـ /1976م، ليتولى إعداد البحوث بتمويل داخلي من ميزانية الجامعة، وبتمويل خارجي – أحيانًا - من الجهات الحكومية والصناعية المستفيدة من نتائج هذه البحوث. وأغلب منشورات الجامعة باللغة الإنجليزية التي تدرس الجامعة بها معظم المواد، ونسبة قليلة من منشورات الجامعة بين 10% و 15% باللغة العربية، وتحرص الجهات المسؤولة عن النشر في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن - وهي تمثل الكليات وعمادة القبول والتسجيل وعمادة شؤون المكتبات بالجامعة - على نشر ما يتم طرحه من أبحاث في المؤتمرات والندوات التي يتم عقدها في رحاب الجامعة، كما تنشر التوصيات التي تصدر عن تلك المؤتمرات في الجلسات الختامية لانعقادها، ومن هذه المؤتمرات: (المؤتمر الوطني الخامس للحاسب الإلكتروني) الذي تم انعقاده عام 1399هـ /1979م، وندوة (استخدام التكنولوجيا الحديثة في أعمال المكتبات) التي استضافتها الجامعة عام 1402هـ /1982م.
 
وتتولى الجامعة نشر دورياتها الأربع: (رسالة الخريج) التي تم إصدارها عام 1396هـ /1976م، و (أخبار الجامعة) التي بدأت تصدر عام 1402هـ /1982م، وكلتاهما تصدران باللغة العربية، و (المجلة العربية للعلوم والهندسة) التي صدرت عام 1395هـ /1975م، وقد تمت الإشارة إليها سابقًا بأنها تصدر بالإنجليزية، والنسخة الإنجليزية لأخبار الجامعة التي بدأت في الصدور عام 1403هـ /1983م (u.p.m. news).
 
وقد بدأت جامعة الملك فيصل مهمة النشر بعد عام واحد فقط من إنشائها، فالجامعة تم إنشاؤها عام 1395هـ /1975م، وفي عام 1396هـ /1976م صدرت عن الجامعة أولى دورياتها (النشرة العلمية)، وفي عام 1397هـ /1977م أصدرت الجامعة دورية جديدة بعنوان: (ابن سينا)، ثم دورية (مجلة الجامعة) عام 1399هـ /1979م. وجميع هذه الدوريات تطبع وتنشر من طريق الجامعة، كما أصدرت الجامعة في العام نفسه 1399هـ /1979م، كتابًا يضم (برنامج البحوث وملخصاتها المقدمة للمؤتمر الثالث عن النواحي البيولوجية في المملكة العربية السعودية)، وقد تم عقد هذا المؤتمر في جامعة الملك فيصل بالدمام في المدة من 25 - 28 صفر 1399هـ /يناير 1979م، وفي عام 1400هـ /1980م قامت الجامعة بنشر (بحوث الاجتماع الطبي الرابع)، و (بحوث الندوة العالمية عن العمارة الإسلامية والتخطيط)، كما قامت بنشر بحوث المؤتمرات والندوات التي عقدت بين أروقتها عام 1402هـ /1982م، وهي: (بحوث الاجتماع الطبي السابع) و (بحوث ندوة المستودعات والمشتريات)، و (بحوث ندوة النخيل الأولى بالمملكة العربية السعودية). وأصدرت الجامعة في الفترة نفسها أربع دوريات جدد إضافة إلى دورياتها الثلاث السابقة، وهي على النحو الآتي:
 
 مجلة الفيصل الطبية، صدر أول أعدادها عام 1400هـ /1980م.
 
 مجلة الفيصل للعمارة والتخطيط، صدر عددها الأول عام 1400هـ /1980م.
 
 المجلة الزراعية البيطرية، صدر العدد الأول منها عام 1402هـ /1982م.
 
بالإضافة إلى مجلة (الرسالة - al- resala) التي أصدرتها الجامعة عام 1402هـ /1982م باللغة الإنجليزية. وأصدرت الجامعة بتاريخ 7 /9 /1403هـ الموافق 1983م القواعد التي تنظم علاقة الجامعة بالنشر، وعلاقة النشر بالباحث أو المؤلف، ومع ذلك كله، فقد كانت الجامعة تنشر عددًا كبيرًا من أبحاثها وبعض الدوريات والكتب عن طريق طباعتها خارج الجامعة.
 
وتمثل المراكز البحثية في جامعة الملك فيصل دعمًا للنشر، فمن مراكز الأبحاث هذه تصدر مجموعة من الأبحاث سنويًا، تجمع في كتاب كل سنة، تقوم الجامعة بطبعه ونشره، وهذه المراكز تتمثل في: (مركز أبحاث النخيل) الذي تأسس عام 1402هـ /1982م، و (مركز أبحاث الجمال) الذي تأسس عام 1403هـ /1983م، و (مركز البحوث البيطرية والإنتاج الحيواني) الذي تأسس عام 1403هـ /1983م.
 
ولدى جامعة الملك فيصل جهاز متخصص في النشر، ويتولى هذا الجهاز أمر تسلم الكتاب من مؤلفه، ثم يدفع به إلى المطبعة، حتى يكون الكتاب جاهزًا للتوزيع  .
شارك المقالة:
74 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook