أسماء الله الحسنى ومعانيها

الكاتب: رامي -
أسماء الله الحسنى ومعانيها
نقدم إليكم اليوم موضوع عن أسماء الله الحسنى ومعانيها ، ما أجمل مناجاة الله والتضرع إليه ولا يشترط أن يكون التضرع والمناجاة وقت الضراء فما اجمل مناجاته والحديث معه في السراء فمن ذكر الله في فرحه ذكره الله في وقت حزنه .

ولله عز وجل تسع وتسعين اسما قد ذكر اكثرها في كتابه العزيز فقد قال تعالى” وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى? فَادْعُوهُ بِهَا ? وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ? سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (سورة الأعراف آية :180).

قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَ?نَ ? أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى? ? وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَ?لِكَ سَبِيلًا (سورة الإسراء آية :110).

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ) فمن منا الجنة ليست ضالته وطاعة الله هي مبتغاه ، فتعالوا معنا في رحلة عطرة في رحاب الله للتعرف على أسماءه جل وعلا ومعانيها من خلال موقعنا المفيد والشامل موسوعة.

أسماء الله الحسنى ومعانيها

وفيما يلي عرض لأسماء الله الحسنى ومعانيها مكتوبة .

الله : يقال انه اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب و إذا سال به أعطى وهو الاسم الذي اخص الله تعالى به نفسه وجعله أول أسمائه جل وعلا فهو خاص بذاته.
الرحمن : أي كثير الرحمات لان الله وحده هو من وسعت رحمته السموات والأرض وكل شئ ولا يجوز لاحد أن يسمى به .
الرحيم : الذي رحمته بلا نهاية ورافته بلا حدود.
الملك : أي صاحب الملك المطلق لكل شئ في الدنيا والآخرة .
القدوس : المنزه عن كل نقص أو عيب .
السلام : هو من يمنح السلام والطمأنينة لعباده .
المؤمن : من يكفل لعباده الأمان من الخوف والعذاب.
المهيمن : المسيطر على مقاليد الأمور  والمتحكم بها .
العزيز : هو الغالب الذي لا يقهر ولا يعجزه شئ.
الجبار : هو من يجبر كسر قلوب العباد وهو النافذ أمره دون اعتراض من احد .
المتكبر : هو المتفرد بالعظمة والكبرياء .
الخالق : الواجد للشيء من العدم .
البارئ : الذي ابتدأ الخلق بدون مثال له يحتذي به .
المصور : هو الذي جعل لكن كائن من مخلوقته صورته وهيئته التي يتميز بها عن غيره .
الغفار : كثير المغفرة .
القهار : الذي لا يغلبه شئ في الأرض ولا في السماء.
الوهاب : كثير النعم والذي يعطي دون مقابل .
الرزاق : هو من يمنح كل كائن من مخلوقاته بما يحتاجه ليقيم به حياته .
الفتاح : الذي بيده مفاتيح الأمور وتسير العسير .
العليم : الذي يطلع على بواطن الأمور وخفايا الصدور ودقائق الأشياء وتفاصيلها .
القابض : يقبض الأرواح ويقبض السماء أن تنزل على الأرض ويقبض الرزق لحكمة .
الباسط : من ينعم على عباده بفتح أبواب  الرزق والرحمة .
الخافض الرافع : هو من  يخفض الطاغين ويذل المتجبرين ويرفع شان عباده الطائعين في الدنيا والآخرة .
المعز المذل : هو من يهب الرفعة لمن يشاء وينزعها ممن يشاء .
السميع : هو الذي يسمع كل صوت ودبيب في الأرض وفي السماء .
البصير : هو المحيط بكل الأشياء ظاهرها وباطنها .
الحكم :  هو الذي يفصل بين مخلوقته ويعاقب الظالم وينصف المظلوم .
العدل : هو الذي حم الظلم على نفسه وحرم الجور بين عباده والذي يعطي كل صاحب حق حقه دون بخس ولا هضم فما ربك بظلام للعبيد.
اللطيف : أي الرفيق بعباده ومن يتلطف بهم وقت نزول الشدائد.
الخبير : العالم بدقائق الأمور ولا تخفي عليه خافية في الأرض ولا في السماء .
الحليم : هو الذي يمهل العاصي ويؤخر العقوبة لعل عبده يعود إليه ويستغفر ويرزق الطائع والعاصي على حد  سواء.
العظيم : الذي لا تقدر مكانته فهو يمتلك كل صفات العظمة والجلال .
الغفور : الساتر لذنوب عبادة والمتجاوز عن سيئاتهم .
الشكور : الذي يضاعف اجر الطاعات لعباده وشكر الله لعباده أي مغفرته لذنوبهم .
العلي : رفيع القدر ولا يحط بمكانته احد .
الكبير : الذي لا يعجزه شئ وذو الكبرياء في صفاته وأفعاله .
الحفيظ : هو الذي لا تخرج مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء عن رقابته ومعيته فحفظه لا يتبدل ولا يزول.
المقيت : خالق أقوات المخلوقات ومقسمها والمتكفل بان تصل اليهم .
الحسيب : هو من يكفي العباد ويكون عليه الاعتماد .
الجليل : المتصف بكل صفات الكمال والمنزه عن كل نقص.
الكريم : هو كثير العطاء والذي لا تنفذ خزائنه وهو الجامع لكل أنواع الخير والفضائل.
الرقيب : هو الذي يعرف كل أقوال عباده وأحوالهم وأفكارهم والمطلع على خفايا صدورهم لا يخفي عليه شئ.
الواسع : من وسعت رحته السموات والأرض ومن وسع رزقه كل مخلوقته .
الحكيم : هو المحق في تدبيره والعادل في تقديره .
الودود : المحبوب في قلوب عباده والمحب لهم .
المجيد : عظيم البر وبالغ نهاية منزلة العظمة .
الباعث : باعث رسله إلى الناس لهدايتهم وباعث الأرزاق إلى مخلوقاته وباعث الناس يوم القيامة بعد الموت .
الشهيد : هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيئ في الأرض ولا في السماء وهو المطلع والعالم بكل التفاصيل .
الحق : هو الذي يؤيد أوليائه بنصره .
الوكيل : هو المتكفل برموا عباده فمن توكل عليه كفاه ومن ركن إليه حماه ومن استغنى به غناه.
القوي : هو الغالب الذي لا يغلب والقادر الذي لا يقهر .
المتين : أي الذي لا يحتاج في إمضاء حكمه إلى معين أو مدد
الولي : هو من يتولى أمور عباده وينصر أوليائه ويتعهد مخلوقاته بالعناية والحماية .
الحميد : المستحق للحمد والثناء والذي لا يحمد على مكروه سواه .
المحصي : الذي عنده  علم بدقائق الأشياء ولا يخفى عليه خافية منها ولا يفوته منها فائتة.
المبدئ : هو الذي خلق الأشياء كلها بداية من العدم .
المعيد : هو الذي يعيد الخلق من الحياة إلى الموت ثم من الموت إلى الحياة مرة أخرى بالبعث في الدار الآخرة .
المحيي : هو واهب الحياة لمخلوقته من البداية ثم الذي يهبها لهم مرة ثانية بعد الموت في البعث مرة أخرى.
المميت : هو من وحده بيده أرواح الخلائق وآجالهم وبيده موتهم  وموعده.
الحي : الباقي الذي لا يموت والذي يتصف بكل صفات الحياة من قدرة وقوة وإرادة .
القيوم : الغني بنفسه والقائم بأمور كل عباده .
الواجد : الذي لا يعجزه شي ويوجد ما شاء وقتما شاء .
الماجد : الذي له الكمال المتناهي والعزة في كل صفاته .
الصمد : الباقي وهو مقصد عباده في جميع حوائجهم وأمور دينهم ودنياهم .
القادر : الذي باستطاعته إعدام الموجود وإيجاد المعدوم على حسب ما تقتضيه حكمته .
المقتدر : الذي بيده إصلاح أمور كل الخلائق على وجه لا يستطيع القيام به احد سواه .
المقدم : من بيده ترتيب الأمور ويقدم الأشياء التي في علمه أنها تستحق التقديم .
المؤخر : من بيده تأخير الأمور سوار كانت أقدار أو عقاب .
الأول : هو الذي لم يسبقه في الوجود شئ فهو قبل الوجود .
الآخر : هو الباقي بعد فناء خلقه فكل شيء هالك إلا وجهه.
الظاهر : أي هو الظاهر فوق كل شئ ويعلو عليه لكثرة دلائله .
الباطن :  المحتجب عن الأنظار والذي يستدل على وجوده بقدرته ودلائله فهو لا يمكن رؤيته في الحياة الدنيا .
الوالي : المالك لكل الأشياء والمتحكم فيها ينفذ فيها مشيئته ويمضي فيها إرادته
المتعالي : الذي تنزه عن النقائص .
البر: الصادق في ما وعد به عباده والعطوف عليهم بعطائه وكرمه .
التواب : الذي يوفق عباده للتوبه من الذنوب فيغفر لهم ويقبل توبتهم .
المنتقم : الذي يعاقب الطغاة ويجازي العصاة بما يردعهم بعد إندارهم وتحذيرهم.
العفو : الذي يجاوز عن السيئات ويمحو الذنوب .
الرؤوف : الذي يستر عيوب عباه ويوفقهم للتوبة ليغفر لهم .
مالك الملك : هو الذي يتصرف في ملكه كيفما شاء وقتما شاء ولا منازع له .
ذو الجلال والإكرام : هو المتفرد بصفات الكرامة والعظمة والإجلال .
المقسط : هو الذي يقتص من الظالم لكي ينصف المظلوم .
الغني :  هو الذي لا يحتاج إلى أي شئ والمستغني عن كل شئ.
المغني : الكافي لعباده .
المعطي المانع : هو الذي يهب من يشاء ن عباده أو يمنع عنهم كابتلاء أو اختيار أو حماية.
الضار النافع : هو من يقضي بالضر أو النفع على عباده بما تقتضيه حكمته .
النور : الذي يرشد عباده .
الهادي : هو المبين لعباده طريق الحق فيوفق القلوب إلى خشيته والنفوس إلى طاعته.
البديع :  الذي لا يماثله احد في صفاته ولا ذاته .
الباقي : انه لا نهاية له ولا فناء فكل شئ إلى زوال إلا هو جل وعلا .
الوارث : من يرث الأرض ومن عليها بعد  فناء الخلق .
الرشيد : بالغ الحكمة  فما اسعد من زرع الحكة في قلبه وما أشقى من نزعها منه.
الصبور : الذي لا يعجل العقاب لعباده بل يمهلهم لعل من توبة أو استغفار .
شارك المقالة:
57 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook