إنّ سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن الكريم وبها يُفتتح، ووردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تبيّن فضلها، فهي أعظم سور القرآن الكريم، وهي نور عظيم، حتى أنّه لا صلاة لمن لم يقرأ بسورة الفاتحة في صلاته، فهي تُقرأ في سبع عشرة ركعة في كلّ يوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا صَلاةَ لِمَن لم يقرَأْ بفاتِحَةِ الكِتابِ) [صحيح]، وبها يُرقى المريض ويشفى بإذن الله تعالى، وقيل إنّها تجمع معنى آيات القران الكريم كلها.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدّد أسماء السور للصحابة الكرام عند كتابتها، وهذه الأسماء توقيفية أي وحي من الله تعالى، وقد تمّت تسمية السور حسب الموضوع الذي تتحدّث عنه، أو الشيء البارز الذي ذُكر فيها، فيعود سبب تسمية سورة الفاتحة بهذا الاسم لافتتاح القرآن العظيم بها، وقد وردت عدّة أسماء لهذه السورة العظيمة أيضاً.
تكثُر أسماء هذه السورة لعظمتها وشرفها، فذكر العلماء العديد من الأسماء لسورة الفاتحة التي تدلّ على معانيها وعلى فوائدها، وقد تجاوز عددها العشرين اسماً تقريباً، ومن هذه الأسماء:
موسوعة موضوع