أشعار جديدة

الكاتب: رامي -
أشعار جديدة
"لن نفترق
من قصائد بدر شاكر السياب:[1]

هبت تغمغم سوف نفترق

روح على شفتيك تخترق

روح على شفتيك تخترق

روح على شفتيك تخترق

روح على شفتيك تخترق

روح على شفتيك تخترق

صوت كأن ضرام صاعقة

ينداح فيه ... وقلبي الأفق

ينداح فيه ... وقلبي الأفق

ينداح فيه ... وقلبي الأفق

ينداح فيه ... وقلبي الأفق

ينداح فيه ... وقلبي الأفق

ضاق الفضاء وغام في بصري

ضوء النجوم وحطم الألق

ضوء النجوم وحطم الألق

ضوء النجوم وحطم الألق

ضوء النجوم وحطم الألق

ضوء النجوم وحطم الألق

فعلى جفوني الشاحبات وفي

دمعي شظايا منه أو مزق

دمعي شظايا منه أو مزق

دمعي شظايا منه أو مزق

دمعي شظايا منه أو مزق

دمعي شظايا منه أو مزق

فيم الفراق أليس يجمعنا

حب نظل عليه نعتنق

حب نظل عليه نعتنق

حب نظل عليه نعتنق

حب نظل عليه نعتنق

حب نظل عليه نعتنق

حب ترقرق في الوعود سنا

منه ورف على الخطى عبق

منه ورف على الخطى عبق

منه ورف على الخطى عبق

منه ورف على الخطى عبق

منه ورف على الخطى عبق

أختاه صمتك ملؤه الريب

فيما الفراق أما له سبب

فيما الفراق أما له سبب

فيما الفراق أما له سبب

فيما الفراق أما له سبب

فيما الفراق أما له سبب

الحزن في عينيك مرتجف

واليأس في شفتيك يضطرب

واليأس في شفتيك يضطرب

واليأس في شفتيك يضطرب

واليأس في شفتيك يضطرب

واليأس في شفتيك يضطرب

ويداك باردتان مثل غدي

وعلى جبينك خاطر شجب

وعلى جبينك خاطر شجب

وعلى جبينك خاطر شجب

وعلى جبينك خاطر شجب

وعلى جبينك خاطر شجب

ما زال سرك لا تجنحه

آه مأججة ولا يثب

آه مأججة ولا يثب

آه مأججة ولا يثب

آه مأججة ولا يثب

آه مأججة ولا يثب

حتى ضجرت به وأسأمه

طول الثواء وآده التعب

طول الثواء وآده التعب

طول الثواء وآده التعب

طول الثواء وآده التعب

طول الثواء وآده التعب

إني أخاف عليك وأختلجت

شفة إلى القبلات تلتهب

شفة إلى القبلات تلتهب

شفة إلى القبلات تلتهب

شفة إلى القبلات تلتهب

شفة إلى القبلات تلتهب

ثم إنثنيت مهيضة الجلد

تتنهدين وتعصرين يدي

تتنهدين وتعصرين يدي

تتنهدين وتعصرين يدي

تتنهدين وتعصرين يدي

تتنهدين وتعصرين يدي

وترددين وأنت ذاهلة

إني أخاف عليك حزن غد

إني أخاف عليك حزن غد

إني أخاف عليك حزن غد

إني أخاف عليك حزن غد

إني أخاف عليك حزن غد

فتكاد نتتثرالنجوم أسى

في جوهن كذائب البرد

في جوهن كذائب البرد

في جوهن كذائب البرد

في جوهن كذائب البرد

في جوهن كذائب البرد

لا تتركي لا تتركي لغدي

تعكير يومي ما يكون غدي

تعكير يومي ما يكون غدي

تعكير يومي ما يكون غدي

تعكير يومي ما يكون غدي

تعكير يومي ما يكون غدي

وإذا ابتسمت اليوم من فرح

فلتعبسن ملامح الأبد

فلتعبسن ملامح الأبد

فلتعبسن ملامح الأبد

فلتعبسن ملامح الأبد

فلتعبسن ملامح الأبد

ما كان عمري قبل موعدنا

إلا السنين تدب في جسد

إلا السنين تدب في جسد

إلا السنين تدب في جسد

إلا السنين تدب في جسد

إلا السنين تدب في جسد

أختاه لذّ على الهوى ألمي

فاستمتعي بهواك وابتسمي

فاستمتعي بهواك وابتسمي

فاستمتعي بهواك وابتسمي

فاستمتعي بهواك وابتسمي

فاستمتعي بهواك وابتسمي

هاتي اللهيب فلست أرهبه

ما كان حبك أول الحمم

ما كان حبك أول الحمم

ما كان حبك أول الحمم

ما كان حبك أول الحمم

ما كان حبك أول الحمم

ما زلت محترقا تلقفني

نار من الأوهام كالظلم

نار من الأوهام كالظلم

نار من الأوهام كالظلم

نار من الأوهام كالظلم

نار من الأوهام كالظلم

سوداء لا نور يضيء بها

جذلان يرقص عاري الفدم

جذلان يرقص عاري الفدم

جذلان يرقص عاري الفدم

جذلان يرقص عاري الفدم

جذلان يرقص عاري الفدم

هاتي لهيبك إن فيه سناً

يهدي خطاي ولو إلى العدم

يهدي خطاي ولو إلى العدم

يهدي خطاي ولو إلى العدم

يهدي خطاي ولو إلى العدم

يهدي خطاي ولو إلى العدم

شوقي يقول وما درى بمصيبتي
قصيدة إبراهيم طوقان أحد شعراء العصر الحديث:[2]

شوقي يقول وما درى بمصيبتي

قم للمعلم وفّه التبجيلا

قم للمعلم وفّه التبجيلا

قم للمعلم وفّه التبجيلا

قم للمعلم وفّه التبجيلا

قم للمعلم وفّه التبجيلا

اقعد فديتك هل يكون مبجلاً

من كان للنشء الصغار خليلا

من كان للنشء الصغار خليلا

من كان للنشء الصغار خليلا

من كان للنشء الصغار خليلا

من كان للنشء الصغار خليلا

ويكاد يقلقني الأمير بقوله

كاد المعلم أن يكون رسولا

كاد المعلم أن يكون رسولا

كاد المعلم أن يكون رسولا

كاد المعلم أن يكون رسولا

كاد المعلم أن يكون رسولا

لو جرّب التعليم شوقي ساعة

لقضى الحياة شقاوة وخمولا

لقضى الحياة شقاوة وخمولا

لقضى الحياة شقاوة وخمولا

لقضى الحياة شقاوة وخمولا

لقضى الحياة شقاوة وخمولا

حسب المعلم غمَّة وكآبة

مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا

مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا

مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا

مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا

مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا

مئة على مئة إذا هي صلِّحت

وجد العمى نحو العيون سبيلا

وجد العمى نحو العيون سبيلا

وجد العمى نحو العيون سبيلا

وجد العمى نحو العيون سبيلا

وجد العمى نحو العيون سبيلا

ولو أنّ في التصليح نفعاً يرتجى

وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا

وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا

وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا

وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا

وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا

لكنْ أصلّح غلطةً نحويةً

مثلاً واتخذ الكتاب دليلا

مثلاً واتخذ الكتاب دليلا

مثلاً واتخذ الكتاب دليلا

مثلاً واتخذ الكتاب دليلا

مثلاً واتخذ الكتاب دليلا

مستشهداً بالغرّ من آياته

أو بالحديث مفصلاً تفصيلا

أو بالحديث مفصلاً تفصيلا

أو بالحديث مفصلاً تفصيلا

أو بالحديث مفصلاً تفصيلا

أو بالحديث مفصلاً تفصيلا

وأغوص في الشعر القديم فأنتقي

ما ليس ملتبساً ولا مبذولا

ما ليس ملتبساً ولا مبذولا

ما ليس ملتبساً ولا مبذولا

ما ليس ملتبساً ولا مبذولا

ما ليس ملتبساً ولا مبذولا

وأكاد أبعث سيبويه من البلى

وذويه من أهل القرون الأُولى

وذويه من أهل القرون الأُولى

وذويه من أهل القرون الأُولى

وذويه من أهل القرون الأُولى

وذويه من أهل القرون الأُولى

فأرى حماراً بعد ذلك كلّه

رفَعَ المضاف إليه والمفعولا

رفَعَ المضاف إليه والمفعولا

رفَعَ المضاف إليه والمفعولا

رفَعَ المضاف إليه والمفعولا

رفَعَ المضاف إليه والمفعولا

لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحة

ووقعت ما بين البنوك قتيلا

ووقعت ما بين البنوك قتيلا

ووقعت ما بين البنوك قتيلا

ووقعت ما بين البنوك قتيلا

ووقعت ما بين البنوك قتيلا

يا من يريد الانتحار وجدته

إنَّ المعلم لا يعيش طويلا

إنَّ المعلم لا يعيش طويلا

إنَّ المعلم لا يعيش طويلا

إنَّ المعلم لا يعيش طويلا

إنَّ المعلم لا يعيش طويلا

لوعة
قصيدة الشاعر السوري عمر أبو ريشة التي تحتوي على مجموعة من الذكريات:[3]

خــطُ أخـتـي لــم أكــن أجـهـله

إن أخــتـي دائــمـاً تـكـتب لــي

إن أخــتـي دائــمـاً تـكـتب لــي

إن أخــتـي دائــمـاً تـكـتب لــي

إن أخــتـي دائــمـاً تـكـتب لــي

إن أخــتـي دائــمـاً تـكـتب لــي

حـدثتني أمـس عن أهلي وعن

مـضـض الـشـوق وبُـعـد الـمنزل

مـضـض الـشـوق وبُـعـد الـمنزل

مـضـض الـشـوق وبُـعـد الـمنزل

مـضـض الـشـوق وبُـعـد الـمنزل

مـضـض الـشـوق وبُـعـد الـمنزل

مـا عـساها الـيـوم لــي قـائـلة؟

أيُّ شــيءٍ يــا تــرى لــم تـقـلِ

أيُّ شــيءٍ يــا تــرى لــم تـقـلِ

أيُّ شــيءٍ يــا تــرى لــم تـقـلِ

أيُّ شــيءٍ يــا تــرى لــم تـقـلِ

أيُّ شــيءٍ يــا تــرى لــم تـقـلِ

وفضضت الطرس.. لم أعثر على

غــيـر ســطـرٍ واحـــدٍ .. مـخـتـزلِ

غــيـر ســطـرٍ واحـــدٍ .. مـخـتـزلِ

غــيـر ســطـرٍ واحـــدٍ .. مـخـتـزلِ

غــيـر ســطـرٍ واحـــدٍ .. مـخـتـزلِ

غــيـر ســطـرٍ واحـــدٍ .. مـخـتـزلِ

وتــهــجـيـت بــجــهــدٍ بــعــضـه

إن أخــتـي كـتـبـت فــي عـجـل

إن أخــتـي كـتـبـت فــي عـجـل

إن أخــتـي كـتـبـت فــي عـجـل

إن أخــتـي كـتـبـت فــي عـجـل

إن أخــتـي كـتـبـت فــي عـجـل

فـيـه شـيءٌ... عـن عـليٍ مـبهمٌ

ربــمــا بــعــد قــلـيـل يـنـجـلـي

ربــمــا بــعــد قــلـيـل يـنـجـلـي

ربــمــا بــعــد قــلـيـل يـنـجـلـي

ربــمــا بــعــد قــلـيـل يـنـجـلـي

ربــمــا بــعــد قــلـيـل يـنـجـلـي

وتــوقـفـتُ.. ولـــم أتـمـمْ.. وبـي

رعــشــاتُ الــخـائـف الـمـبـتهل

رعــشــاتُ الــخـائـف الـمـبـتهل

رعــشــاتُ الــخـائـف الـمـبـتهل

رعــشــاتُ الــخـائـف الـمـبـتهل

رعــشــاتُ الــخـائـف الـمـبـتهل

وتــــرآءى لـــي عــلـيٌّ كـاسـيـاً

مـن خـيوط الـفجر أسـنى حُـلَلِ

مـن خـيوط الـفجر أسـنى حُـلَلِ

مـن خـيوط الـفجر أسـنى حُـلَلِ

مـن خـيوط الـفجر أسـنى حُـلَلِ

مـن خـيوط الـفجر أسـنى حُـلَلِ

مَـــرِحَ الـلـفـتةِ مـزهـو الـخـطى

سـلـس اللهجــة حـلـو الـخـجل

سـلـس اللهجــة حـلـو الـخـجل

سـلـس اللهجــة حـلـو الـخـجل

سـلـس اللهجــة حـلـو الـخـجل

سـلـس اللهجــة حـلـو الـخـجل

تـسـأل الـبـسمةُ فـي مـرشفه

عــن مـواعـيد انـسـكاب الـقُـبَلِ

عــن مـواعـيد انـسـكاب الـقُـبَلِ

عــن مـواعـيد انـسـكاب الـقُـبَلِ

عــن مـواعـيد انـسـكاب الـقُـبَلِ

عــن مـواعـيد انـسـكاب الـقُـبَلِ

طـلـعـةٌ اسـتـقـبل الـدنـيـا بــهـا

نــاعــم الــبـال بـعـيـد الـمـأمـل

نــاعــم الــبـال بـعـيـد الـمـأمـل

نــاعــم الــبـال بـعـيـد الـمـأمـل

نــاعــم الــبـال بـعـيـد الـمـأمـل

نــاعــم الــبـال بـعـيـد الـمـأمـل

كــم أتــى يـشـرح لـي أحـلامه

وأمــانـيـه عــلــى الـمـسـتـقبل

وأمــانـيـه عــلــى الـمـسـتـقبل

وأمــانـيـه عــلــى الـمـسـتـقبل

وأمــانـيـه عــلــى الـمـسـتـقبل

وأمــانـيـه عــلــى الـمـسـتـقبل

قـــال لـــي فـــي كـبـريـاء إنـــه

يــعـرف الـــدرب لـعـيش أفـضـل

يــعـرف الـــدرب لـعـيش أفـضـل

يــعـرف الـــدرب لـعـيش أفـضـل

يــعـرف الـــدرب لـعـيش أفـضـل

يــعـرف الـــدرب لـعـيش أفـضـل

إنــــه يــكــره أغــلالــي الــتـي

أوهـنت عـزمي وأدمـت أرجـلي

أوهـنت عـزمي وأدمـت أرجـلي

أوهـنت عـزمي وأدمـت أرجـلي

أوهـنت عـزمي وأدمـت أرجـلي

أوهـنت عـزمي وأدمـت أرجـلي

ســوف يـعـطي فـي غـدٍ قـريته

خــبـرة الـعـلـم وجــهـد الـعـمل

خــبـرة الـعـلـم وجــهـد الـعـمل

خــبـرة الـعـلـم وجــهـد الـعـمل

خــبـرة الـعـلـم وجــهـد الـعـمل

خــبـرة الـعـلـم وجــهـد الـعـمل

وسـيـبـنـي بـيـتـه فـــي غــايـةٍ

تـتـرامـى فــوق سـفـح الـجـبل

تـتـرامـى فــوق سـفـح الـجـبل

تـتـرامـى فــوق سـفـح الـجـبل

تـتـرامـى فــوق سـفـح الـجـبل

تـتـرامـى فــوق سـفـح الـجـبل

وســأعــتـز بـــــه فــــي غــــده

وأراه مــــــثــــــلاً لــــلــــرجـــل

وأراه مــــــثــــــلاً لــــلــــرجـــل

وأراه مــــــثــــــلاً لــــلــــرجـــل

وأراه مــــــثــــــلاً لــــلــــرجـــل

وأراه مــــــثــــــلاً لــــلــــرجـــل

عــدت لـلطرس الـذي لـيس بـه

غـيـر سـطـرٍ.. واحــدٍ.. مـختزلِ

غـيـر سـطـرٍ.. واحــدٍ.. مـختزلِ

غـيـر سـطـرٍ.. واحــدٍ.. مـختزلِ

غـيـر سـطـرٍ.. واحــدٍ.. مـختزلِ

غـيـر سـطـرٍ.. واحــدٍ.. مـختزلِ

وتــجــالـدت.. لــعــلـي واجــــد

فــيـه مـــا يـبـعد عـنـي وجـلـي

فــيـه مـــا يـبـعد عـنـي وجـلـي

فــيـه مـــا يـبـعد عـنـي وجـلـي

فــيـه مـــا يـبـعد عـنـي وجـلـي

فــيـه مـــا يـبـعد عـنـي وجـلـي

وإذا أقـــفـــل مــعــنـاه عـــلــى

وهـمـي الـضـارع.. كــل الـسبل

وهـمـي الـضـارع.. كــل الـسبل

وهـمـي الـضـارع.. كــل الـسبل

وهـمـي الـضـارع.. كــل الـسبل

وهـمـي الـضـارع.. كــل الـسبل

غــرقـت عـيـنـاي فـــي أحـرفـه

وتــهـاوى مِــزقـاً عـــن أنـمـلـي

وتــهـاوى مِــزقـاً عـــن أنـمـلـي

وتــهـاوى مِــزقـاً عـــن أنـمـلـي

وتــهـاوى مِــزقـاً عـــن أنـمـلـي

وتــهـاوى مِــزقـاً عـــن أنـمـلـي

قـلـبُ أخـتـي..لـم أكـن أجـهله

إن أخـتـي دائـمـاً تـحـسن لــي

إن أخـتـي دائـمـاً تـحـسن لــي

إن أخـتـي دائـمـاً تـحـسن لــي

إن أخـتـي دائـمـاً تـحـسن لــي

إن أخـتـي دائـمـاً تـحـسن لــي

مــا لـهـا تـنـحرني نـحـراً عـلـى

قـولها..مـات ابـنها.. مـات علي

قـولها..مـات ابـنها.. مـات علي

قـولها..مـات ابـنها.. مـات علي

قـولها..مـات ابـنها.. مـات علي

قـولها..مـات ابـنها.. مـات علي

أيها الليل
قصيدة الليل لأبي القاسم الشابي الملقب بشاعر الخضراء:[4]

أيُّها الليلُ يا أبا البؤسِ والهَوْ

لِ يا هيكلَ الحَياةِ الرهيبِ

لِ يا هيكلَ الحَياةِ الرهيبِ

لِ يا هيكلَ الحَياةِ الرهيبِ

لِ يا هيكلَ الحَياةِ الرهيبِ

لِ يا هيكلَ الحَياةِ الرهيبِ

فيكَ تَجْثو عرائسُ الأمَلِ العذْ

بِ تصلِّي بِصَوتهِ المحبوبِ

بِ تصلِّي بِصَوتهِ المحبوبِ

بِ تصلِّي بِصَوتهِ المحبوبِ

بِ تصلِّي بِصَوتهِ المحبوبِ

بِ تصلِّي بِصَوتهِ المحبوبِ

فَيُثيرُ النَّشيدُ ذكرى حياةٍ

حَجَبَتها غُيومُ دَهْرٍ كئيبِ

حَجَبَتها غُيومُ دَهْرٍ كئيبِ

حَجَبَتها غُيومُ دَهْرٍ كئيبِ

حَجَبَتها غُيومُ دَهْرٍ كئيبِ

حَجَبَتها غُيومُ دَهْرٍ كئيبِ

وتَرُفُّ الشُّجونُ من حول قلبي

بسُكونٍ وَهَيْبَةٍ وقُطوبُ

بسُكونٍ وَهَيْبَةٍ وقُطوبُ

بسُكونٍ وَهَيْبَةٍ وقُطوبُ

بسُكونٍ وَهَيْبَةٍ وقُطوبُ

بسُكونٍ وَهَيْبَةٍ وقُطوبُ

أَنْتَ يا ليلُ أَنْتَ ذرّةٌ صَعَدَتْ لل

كون من مَوطئ الجحيمِ الغَضوبِ

كون من مَوطئ الجحيمِ الغَضوبِ

كون من مَوطئ الجحيمِ الغَضوبِ

كون من مَوطئ الجحيمِ الغَضوبِ

كون من مَوطئ الجحيمِ الغَضوبِ

أَيُّها الليلُ أَنت نَغْمٌ شَجيٌّ

في شفاه الدُّهورِ بَيْنَ النَّحيبِ

في شفاه الدُّهورِ بَيْنَ النَّحيبِ

في شفاه الدُّهورِ بَيْنَ النَّحيبِ

في شفاه الدُّهورِ بَيْنَ النَّحيبِ

في شفاه الدُّهورِ بَيْنَ النَّحيبِ

إنَّ أُنشودة السُّكونِ التي ترتج

في صَدرِكَ الرَّكودِ الرَّحيب

في صَدرِكَ الرَّكودِ الرَّحيب

في صَدرِكَ الرَّكودِ الرَّحيب

في صَدرِكَ الرَّكودِ الرَّحيب

في صَدرِكَ الرَّكودِ الرَّحيب

تُسْمِعُ النَّفْسَ في هدوء الأماني

رَنّةَ الحَقِّ والجمال الخَلوبِ

رَنّةَ الحَقِّ والجمال الخَلوبِ

رَنّةَ الحَقِّ والجمال الخَلوبِ

رَنّةَ الحَقِّ والجمال الخَلوبِ

رَنّةَ الحَقِّ والجمال الخَلوبِ

فَتَصوغ القلوبُ منها أغاريداً

تهزُّ الحياةَ هزَّ الخُطوبِ

تهزُّ الحياةَ هزَّ الخُطوبِ

تهزُّ الحياةَ هزَّ الخُطوبِ

تهزُّ الحياةَ هزَّ الخُطوبِ

تهزُّ الحياةَ هزَّ الخُطوبِ

تتلوّى الحياةُ من ألَم البؤْ

س فتبكي بِلَوْعَةٍ ونَحيبِ

س فتبكي بِلَوْعَةٍ ونَحيبِ

س فتبكي بِلَوْعَةٍ ونَحيبِ

س فتبكي بِلَوْعَةٍ ونَحيبِ

س فتبكي بِلَوْعَةٍ ونَحيبِ

وعلى مَسْمَعيكَ تَنْهلُّ نوحاً

وعويلاً مرًا شجونُ القُلوبِ

وعويلاً مرًا شجونُ القُلوبِ

وعويلاً مرًا شجونُ القُلوبِ

وعويلاً مرًا شجونُ القُلوبِ

وعويلاً مرًا شجونُ القُلوبِ

فأرى بُرقعاً شفيفاً من الأو

جاعِ يُلقي عليكَ شجوَ الكَئيبِ

جاعِ يُلقي عليكَ شجوَ الكَئيبِ

جاعِ يُلقي عليكَ شجوَ الكَئيبِ

جاعِ يُلقي عليكَ شجوَ الكَئيبِ

جاعِ يُلقي عليكَ شجوَ الكَئيبِ

وأرى في السُّكونِ أجنحة الجبَ

ار مُخْضَلّةً بِدَمعٍ حبيبِ

ار مُخْضَلّةً بِدَمعٍ حبيبِ

ار مُخْضَلّةً بِدَمعٍ حبيبِ

ار مُخْضَلّةً بِدَمعٍ حبيبِ

ار مُخْضَلّةً بِدَمعٍ حبيبِ

فَلَكَ الله من فؤادٍ رَحيمٍ

ولكَ الله من فؤادٍ كئيبِ

ولكَ الله من فؤادٍ كئيبِ

ولكَ الله من فؤادٍ كئيبِ

ولكَ الله من فؤادٍ كئيبِ

ولكَ الله من فؤادٍ كئيبِ

يَهْجَعُ الكَونُ في طمأنينةِ العُصْ

فورِ طِفْلاً بِصَدرِكَ الغِرِّيبِ

فورِ طِفْلاً بِصَدرِكَ الغِرِّيبِ

فورِ طِفْلاً بِصَدرِكَ الغِرِّيبِ

فورِ طِفْلاً بِصَدرِكَ الغِرِّيبِ

فورِ طِفْلاً بِصَدرِكَ الغِرِّيبِ

وبأحْضانكَ الرَّحيمةِ يستيقظُ في

نضرة الضَّحوكِ الطَّروبِ

نضرة الضَّحوكِ الطَّروبِ

نضرة الضَّحوكِ الطَّروبِ

نضرة الضَّحوكِ الطَّروبِ

نضرة الضَّحوكِ الطَّروبِ

شادياً كالطُّيوبِ بالأملِ العَذْ

بِ جميلاً كَبَهجةِ الشُّؤْبوبِ

بِ جميلاً كَبَهجةِ الشُّؤْبوبِ

بِ جميلاً كَبَهجةِ الشُّؤْبوبِ

بِ جميلاً كَبَهجةِ الشُّؤْبوبِ

بِ جميلاً كَبَهجةِ الشُّؤْبوبِ

يا ظلامَ الحياةِ يا رَوْعة الحُزْ

نِ ويا مِعْزَفَ التَّعيسِ الغَريبِ

نِ ويا مِعْزَفَ التَّعيسِ الغَريبِ

نِ ويا مِعْزَفَ التَّعيسِ الغَريبِ

نِ ويا مِعْزَفَ التَّعيسِ الغَريبِ

نِ ويا مِعْزَفَ التَّعيسِ الغَريبِ

وبقيثارةِ السَّكينةِ في ك

فَّيْكَ تَنْهَلُّ رَنَّةُ المَكْروبِ

فَّيْكَ تَنْهَلُّ رَنَّةُ المَكْروبِ

فَّيْكَ تَنْهَلُّ رَنَّةُ المَكْروبِ

فَّيْكَ تَنْهَلُّ رَنَّةُ المَكْروبِ

فَّيْكَ تَنْهَلُّ رَنَّةُ المَكْروبِ

فيكَ تنمو زَنابقُ الحُلُمِ العذْ

بِ وتَذوي لَدى لَهيبِ الخُطوبِ

بِ وتَذوي لَدى لَهيبِ الخُطوبِ

بِ وتَذوي لَدى لَهيبِ الخُطوبِ

بِ وتَذوي لَدى لَهيبِ الخُطوبِ

بِ وتَذوي لَدى لَهيبِ الخُطوبِ

خَلْفَ أعماقكَ الكئيبةِ تَنْسا

بُ ظِلالُ الدُّهورِ ذاتَ قُطوبِ

بُ ظِلالُ الدُّهورِ ذاتَ قُطوبِ

بُ ظِلالُ الدُّهورِ ذاتَ قُطوبِ

بُ ظِلالُ الدُّهورِ ذاتَ قُطوبِ

بُ ظِلالُ الدُّهورِ ذاتَ قُطوبِ

وبِفَوْديكَ في ضَفائِرِكَ

السُّود تَدبُّ الأيَّامُ أيَ دَبيبِ

السُّود تَدبُّ الأيَّامُ أيَ دَبيبِ

السُّود تَدبُّ الأيَّامُ أيَ دَبيبِ

السُّود تَدبُّ الأيَّامُ أيَ دَبيبِ

السُّود تَدبُّ الأيَّامُ أيَ دَبيبِ

صاحِ إنَّ الحياةَ أنشودةُ الحُزْ

نِ فَرَتِّلْ على الحياةِ نَحيبي

نِ فَرَتِّلْ على الحياةِ نَحيبي

نِ فَرَتِّلْ على الحياةِ نَحيبي

نِ فَرَتِّلْ على الحياةِ نَحيبي

نِ فَرَتِّلْ على الحياةِ نَحيبي

إنّ كأسَ الحياةِ مُتْرَعةٌ بالدَّ

مْعِ فاسكُبْ على الصَّباحِ حَبيبي

مْعِ فاسكُبْ على الصَّباحِ حَبيبي

مْعِ فاسكُبْ على الصَّباحِ حَبيبي

مْعِ فاسكُبْ على الصَّباحِ حَبيبي

مْعِ فاسكُبْ على الصَّباحِ حَبيبي

إنّ وادي الظَّلامِ يَطْفَحُ بالهَوْ

لِ فما أبعَدَ ابتسامَ القُلوبِ

لِ فما أبعَدَ ابتسامَ القُلوبِ

لِ فما أبعَدَ ابتسامَ القُلوبِ

لِ فما أبعَدَ ابتسامَ القُلوبِ

لِ فما أبعَدَ ابتسامَ القُلوبِ

لا يَغُرَّنَّكَ ابتسامُ بَني الأرْ

ضِ فَخَلْفَ الشُّعاعِ لَذْعُ اللَّهيبِ

ضِ فَخَلْفَ الشُّعاعِ لَذْعُ اللَّهيبِ

ضِ فَخَلْفَ الشُّعاعِ لَذْعُ اللَّهيبِ

ضِ فَخَلْفَ الشُّعاعِ لَذْعُ اللَّهيبِ

ضِ فَخَلْفَ الشُّعاعِ لَذْعُ اللَّهيبِ

أَنْتَ تدري أنَّ الحياةَ قُطو

بٌ وخُطوبٌ فما حياةُ القُطوبِ

بٌ وخُطوبٌ فما حياةُ القُطوبِ

بٌ وخُطوبٌ فما حياةُ القُطوبِ

بٌ وخُطوبٌ فما حياةُ القُطوبِ

بٌ وخُطوبٌ فما حياةُ القُطوبِ

إنَّ في غيبةِ الدُّهورِ تِباعاً

لِخَطيبٍ يَمُرُّ إثرَ خَطيبِ

لِخَطيبٍ يَمُرُّ إثرَ خَطيبِ

لِخَطيبٍ يَمُرُّ إثرَ خَطيبِ

لِخَطيبٍ يَمُرُّ إثرَ خَطيبِ

لِخَطيبٍ يَمُرُّ إثرَ خَطيبِ

سَدَّدَتْ في سكينة الكون للأعما

قِ نفسي لَحْظاً بعيدَ الرُّسوبِ

قِ نفسي لَحْظاً بعيدَ الرُّسوبِ

قِ نفسي لَحْظاً بعيدَ الرُّسوبِ

قِ نفسي لَحْظاً بعيدَ الرُّسوبِ

قِ نفسي لَحْظاً بعيدَ الرُّسوبِ

نَظْرةٌ مَزَّقَتْ شِعاف اللَّيالي

فَرأتْ مُهْجَةَ الظَّلامِ الهَيوبِ

فَرأتْ مُهْجَةَ الظَّلامِ الهَيوبِ

فَرأتْ مُهْجَةَ الظَّلامِ الهَيوبِ

فَرأتْ مُهْجَةَ الظَّلامِ الهَيوبِ

فَرأتْ مُهْجَةَ الظَّلامِ الهَيوبِ

ورأتْ في صميمَها لَوعَةَ الحُز

نِ وأصغَتْ إلى صُراخِ القُلوبِ

نِ وأصغَتْ إلى صُراخِ القُلوبِ

نِ وأصغَتْ إلى صُراخِ القُلوبِ

نِ وأصغَتْ إلى صُراخِ القُلوبِ

نِ وأصغَتْ إلى صُراخِ القُلوبِ

لا تُحاوِلْ أنْ تنكرَ الشَّجْوَ إنّي

إني قَدْ كَرِهْتُ فيها نصيبي

إني قَدْ كَرِهْتُ فيها نصيبي

إني قَدْ كَرِهْتُ فيها نصيبي

إني قَدْ كَرِهْتُ فيها نصيبي

إني قَدْ كَرِهْتُ فيها نصيبي

كُنْ كَما شاءتِ السَّماءُ كَثيباً

أيُّ شيءٍ يَسُرُّ نفسَ الأريبِ

أيُّ شيءٍ يَسُرُّ نفسَ الأريبِ

أيُّ شيءٍ يَسُرُّ نفسَ الأريبِ

أيُّ شيءٍ يَسُرُّ نفسَ الأريبِ

أيُّ شيءٍ يَسُرُّ نفسَ الأريبِ

أنُفوسُ تموتُ شاخِصةً بالهو

لِ في ظُلمةِ القُنوط العَصيبِ

لِ في ظُلمةِ القُنوط العَصيبِ

لِ في ظُلمةِ القُنوط العَصيبِ

لِ في ظُلمةِ القُنوط العَصيبِ

لِ في ظُلمةِ القُنوط العَصيبِ

أمْ قُلوبٌ مُحِطَّاتٌ على سا

حلِ لُجِّ الأسى بِمَوجِ الخُطوبِ

حلِ لُجِّ الأسى بِمَوجِ الخُطوبِ

حلِ لُجِّ الأسى بِمَوجِ الخُطوبِ

حلِ لُجِّ الأسى بِمَوجِ الخُطوبِ

حلِ لُجِّ الأسى بِمَوجِ الخُطوبِ

إنَّما النّاسُ في الحياةِ طيورُ

قَدْ رَماها القَضا بِوادٍ رَهيبِ

قَدْ رَماها القَضا بِوادٍ رَهيبِ

قَدْ رَماها القَضا بِوادٍ رَهيبِ

قَدْ رَماها القَضا بِوادٍ رَهيبِ

قَدْ رَماها القَضا بِوادٍ رَهيبِ

يَعْصُفُ الهولُ في جوانبه السو

دِ فَيَقْضي على صَدى العَندَليبِ

دِ فَيَقْضي على صَدى العَندَليبِ

دِ فَيَقْضي على صَدى العَندَليبِ

دِ فَيَقْضي على صَدى العَندَليبِ

دِ فَيَقْضي على صَدى العَندَليبِ

قَدْ سألتُ الحياةَ عن نغمةِ الفَج

رِ وعن وَجْمة المساء القَطوبِ

رِ وعن وَجْمة المساء القَطوبِ

رِ وعن وَجْمة المساء القَطوبِ

رِ وعن وَجْمة المساء القَطوبِ

رِ وعن وَجْمة المساء القَطوبِ

فَسمِعْتُ الحياة في هيكل الأحزا

نِ تشدو بِلَحْنِها المحبوبِ

نِ تشدو بِلَحْنِها المحبوبِ

نِ تشدو بِلَحْنِها المحبوبِ

نِ تشدو بِلَحْنِها المحبوبِ

نِ تشدو بِلَحْنِها المحبوبِ

ما سُكوتُ السَّماءِ إلاَّ وُجومٌ

ما نشيدُ الصَّباحِ غيرُ نحيبِ

ما نشيدُ الصَّباحِ غيرُ نحيبِ

ما نشيدُ الصَّباحِ غيرُ نحيبِ

ما نشيدُ الصَّباحِ غيرُ نحيبِ

ما نشيدُ الصَّباحِ غيرُ نحيبِ

ليسَ في الدَّهرِ طائرٌ يتغنّى

في ضِفافِ الحياةِ غَيرَ كَئيبِ

في ضِفافِ الحياةِ غَيرَ كَئيبِ

في ضِفافِ الحياةِ غَيرَ كَئيبِ

في ضِفافِ الحياةِ غَيرَ كَئيبِ

في ضِفافِ الحياةِ غَيرَ كَئيبِ

خَضَّبَ الاكتئابُ أجنحَة الأيّا

مِ بالدَّمعِ والدَّم المَسْكوبِ

مِ بالدَّمعِ والدَّم المَسْكوبِ

مِ بالدَّمعِ والدَّم المَسْكوبِ

مِ بالدَّمعِ والدَّم المَسْكوبِ

مِ بالدَّمعِ والدَّم المَسْكوبِ

وعَجيبٌ أن يفرح الناسُ في كَه

فِ اللَّيالي بِحُزنِها المَشبوبِ

فِ اللَّيالي بِحُزنِها المَشبوبِ

فِ اللَّيالي بِحُزنِها المَشبوبِ

فِ اللَّيالي بِحُزنِها المَشبوبِ

فِ اللَّيالي بِحُزنِها المَشبوبِ

المراجع
? بدر شاكر السياب، ""لن نفترق""، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-7.
? إبراهيم طوقان، ""شوقي يقول وما درى بمصيبتي""، www.poetsgate.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-7.
? عمر أبو ريشة، ديوان أبو ريشة ، بيروت: دار العودة، صفحة 393-398.
? أحمد حسن بسج (2005م)، ديوان أبي القاسم الشابي (الطبعة الرابعة)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 29-31."
شارك المقالة:
114 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook