أشهر أقوال محمود أغيورلي

الكاتب: يزن النابلسي -
أشهر أقوال محمود أغيورلي

أشهر أقوال محمود أغيورلي.

أقوال من كلام محمود أغيورلي قمنا بجمعها بكل عناية و نرجو أن تنال اعجابكم

عذراً منك … فقد كنت أحب إطار علاقتنا أكثر من الصورة.

 

نعم .. أعي ان الحياة مراحل وتفضي دوماً إلى إنتهاء .. إلا شوقي فهو كلما إنتهى أفضى إلى إبتداء .. أفلم تسمع أن لكل قاعدة إستثناء ؟

 

عزائي في فقدك .. أنك وإن خدعتي الجميع لن تخدعي نفسك.

 

خالية من كل شيء إلا منك .. وبرفق ودعت كل شيء بإستثنائك أنت.

 

كم أعشق ذلك الصمت الذي ينبىء بأُفول مرحلة ووجوب وداعها.

 

وكما السحب حيناً تُلبد السماء .. فتحجب ضوء القمر والضياء .. كذلك حبي تلبده حينٌ مواقفُ حياة .. ولكن النجم وإن بالسحب حُجبت السماء .. باقٍ باق دون ارتياب .. وكذلك حبي والاشتياق .. فإن أُغمضت عيني عَنه .. صاح “يا هذا انتباه.

 

نعم أنت اليوم حزين والظلام من حولك شديد شديد، والمصائب تنهال عليك وأنت أمامها وحيد، ولكن يا صديقي أليس في قلبك شيء دفين يخبرك دوما أن الشمس إن غابت فهي لا محالة عائدة يوم غد من جديد!

 

بعض الإناث تنساب على الورق كما ينساب الحبر .. بعضهن يمكن إزالة أثرهن بسهولة وبعضهن بصعوبة .. ولكن أهم من تلكم .. هي تلك الأنثى التي لا تشبه الحبر .. بل تشبه الورق .. على طياتها تكتب الحياة .. لا بها تكتب.

 

وفي كفيك هدوءٌ يزيد من لوعتي .. وشيءٌ من صدى كلماتك يملأ عليَّ خلوتي .. وليلٌ كل ليل يجمع ثلاثة .. خلوةُ صمتٍ ولوعةُ شوقٍ وبضعٌ مني .. يحصون عبثاً بعد خطاك عن خطوتي.

 

فرق كبير جدا بين أن تكون قنوعا راضيا بما يصيبك فتتقبل كل مآسيك بصدر رحب, وبين أن تكون سلبيا إنهزاميا عدميا لا تعبأ بما يصيبك من خير أو شر فكلاهما سيان لديك, فالأولى إيمان والثانية إستسلام, وشتان يا صديقي بين الأمرين!

 

لكأن حبي لك يكبرني سناً .. هو كان قبل أن نكون .. وسيكون حينما لن نكون ! هو التاريخ .. هو الأبدية ونحن لسنا سوى العبور.

 

وكما يعبث الاطفال ولا نعتب عليهم .. وكما يستشيطون غضباً فنبتسم لهم .. وكما يكسرون أغلى ما نملك .. فبسكاكرَ نكافئهم .. فكذلك انا مع طيفك .. ذكرياتك .. وما نُثر من حبك.

 

لا أدري أأنت تشبهين الشمس .. أم هي التي تُشبهك ؟ .. تختبئين بغنج دون الوصل .. ودفئك هنا وهناك يملأ الافق.

 

وحده من يَهجر يَشتاق , ومن يَظلم يَّلتاع , ومن يُعَنِف يستاء ! وحده سيغدو مُطأطأ الرأس ندماً حين ذات حِساب.

 

يقولون الحقيقة مرة, نعم هي كذلك كما قهوتي الصباحية, وكلاهما لا يمكن الاستغناء عنه!

 

يا من تظن أن التفاؤل قد فارق نفسك .. وأن الحزن قد بات رفيق دربك … لأن المصائب قد اثقلت كهلك .. لا تبتأس فكلُ شيء مرجعه لذات غد .. يُفهم فيه الدرس والهدف فترى حينها مقصدك .. وعذراً فهل السيوف تشحذُ بسوى الطرقِ ؟

 

والنفس تشتاق لحالها حين العشق .. فتبحث لها عن بديل تهيم به دون تكلف … لتعود بعد حين عاتبة : من قال أن للحبيب بديل يليق بها وبه.

 

فُراقك شيء ! و انحسار الزيف عن حقيقتك شيء آخر ! سُحقاً للأقنعة.

 

هنيئاً للنظام ! وهنيئاً لأعداء النظام ! فقد إنتصر كلاكما وخسر الوطن ذاته على طاولة القمار.

 

أيلول كم أحسدك ! فأوراقك البالية يُستغنى عنها بنسمة وداع صامتة.

 

حتى اللغة أزاحت كلماتها بعيداً عنا .. والأفكار طأطأت مرتحلةً دون أن تودعنا .. فلا حروفٌ كُتبت .. ولا أصوات سمعت.

 

يكفيك اضطراب علاقة حب واحدة لكي تفقد استقلالك العاطفي فتغدو ” مترنحاً ” دوماً على أوتار قلبك تركض وراء “عوضٍ” ملائم عن “خيالك ” الوردي.

 

لأن الأمور بخواتيمها .. يمكنك الرحيل اليوم.

 

أما عني فلا عليك فقد سامحتك منذ أمد , أما عن قلمي فعذراً منك لا سلطة لي عليه , فقد يقتص حتى الأبد.

 

فإن كانَ لكل إنسان في هذه الحياة مقدار .. فذلك يعتمد حتماً على حُسن الاختيار .. فما يتمايز كبير القوم عن صغيرهم إلا بقرار .. ولا تقل هكذا ولد هذا وهكذا ولد ذاك .. فحتى الحمق لا يُلازم المرء إلا بإصرار.

 

كلما حل عقدةً واجهته أخرى .. حتى يأس وتمنع هذه المرة .. وركن وقال أبداً لن أعيد الكرة .. فأتتُه الدنيا على استحياء قائلةً : كمعطف صوفٍ أنا .. لا يدفئ الجسد دون آلاف من العقد.

 

لكل رجل أُنثاه وأنت ! فتاء تأنيثك في طيها يكمن جمال الكون .. فيا من خطت جُل منعطفات دربي هنيئاً للعام بوجودك أنت.

 

 

شارك المقالة:
132 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook