أشهر الحيل السياحية في اسطنبول، وكيف تتجنبها في تركيا

الكاتب: نور الياس -
أشهر الحيل السياحية في اسطنبول، وكيف تتجنبها في تركيا

أشهر الحيل السياحية في اسطنبول، وكيف تتجنبها في تركيا.

 

 

اسطنبول رائعة وفرصها الترفيهية لا تقارن، لكنها كأي مدينة في العالم، قد تتعرض عند السفر إليها لمجموعة من الحيل السياحية المتنوعة، وعلى الرغم من أن معظم الأتراك صادقون بشكل كبير، وسوف يقبلون على مساعدتك في كل وقت، لكنك لابد أن تضع في اعتبارك أنك في مدينة مع أكثر من 18 مليون نسمة، لذا ستجد دائما البعض بنوايا مختلفة، ولا ينبغي لهذا أن يخيفك، خاصة أنه بالمقارنة مع مدن العالم الأخرى، اسطنبول لديها عدد قليل من الحيل السياحية التي يمكنك أن تتفادها.

وقبل أن نعرض عليك تفاصيل كل عملية احتيال سياحية في اسطنبول، ضع في اعتبارك ما يلي في البداية:

1. معظم هذه الحيل تحدث في الأماكن السياحية والمزدحمة في اسطنبول، مثل ميدان السلطان أحمد، وقصر الاستقلال، وساحة تقسيم والشوارع المحيطة بها. لذلك كن حذرا بشكل أكبر في مثل هكذا مناطق.

2. أهداف المحتالين تنصب بشكل خاص على السائحين، لذلك من الأفضل لك ألا تبدي أي علامة على كونك سائح، ولا تحاول جذب الانتباه إليك، فضلا عن ذلك لا ترتدي المجوهرات أو الاكسسوارت، ودوما راقب حقائبك ولا تتركها دون اهتمام.

أشهر الحيل السياحية في اسطنبول

دعوة على الطعام

عند سيرك في شوارع اسطنبول الكبرى قد يصادفك رجل يرتدي ملابس أنيقة، يجيد اللغة الإنجليزية، وتجده يقترب منك ويحاول بدء محادثة في أي شىء يخص المدينة وما يعجبك بها، أو حتى يحدثك بأنك مرحب بك في البلاد ويسألك عن بلدك الأم، وأنه مسرور للتعرف عليك، وبغض النظر عن نهجه، فإن المحادثة ستجدها تتجه دوما في اتجاه واحد وهو ما إذا كنت ترغب في الانضمام إليه لتناول أحد المشروبات أو تناول أيا من الأطباق المحلية في مطعم رائع هو يعرفه.

ويتمثل الهدف هنا في جذبك لمحاولة الدخول إلى أحد المطاعم أو المقاهي الكبرى، والنتيجة هي دائما واحدة، في نهاية المطاف ستضطر لدفع فاتورة ضخمة، في كثير من الأحيان قد تصل إلى مئات الدولارات.

كيفية تجنب ذلك الفخ السياحي؛ لا تأخذ المشورة من الغرباء عن أفضل المطاعم والمقاهي، ولا توافق على دعوة شخص لا تعرفه لتناول الطعام، ودوما يمكنك الرفض بدعوى أنك في انتظار مع اثنين أو ثلاثة أصدقاء آخرين.

متاجر السجاد أو الجلود

سيأتي إليك رجل ودود للغاية،  يتحدث بطلاقة عدة لغات، وسوف يسألك إذا كنت تحتاج إلى بعض المساعدة في تحديد موقع بعض المواقع السياحية أو المحلات التجارية الكبرى، ليأخذك هو إلى بعض المتاجر والمحال التي يعرفها والتي ستبيع لك المنتجات بأسعار مضاعفة، وفي النهاية سيحصل هو على بعض من هذا المال من البائع، لتخسر أنت نقودك تحت دعوى “الثقة في الغرباء وأحاديثهم دون تدقيق”.

ويتمثل الهدف في تلك الحيلة في دفعك لشراء السلع من المحلات التجارية التي يعمل بها هذا الشخص الذي سيحصل في نهاية المطاف على عمولة من شراءك، مع الأخذ في الاعتبار، أن صاحب المتجر سيحاول إقناعك بشتى الطرق بروعة المنتج وجودته، كما سيقدم لك واحب الضيافة وهو كوب الشاي التركي اللذيذ مع تجاذب أطراف الحديث معك بود، ولكن لابد أن تحذر كثيرا من هذه الطرق.

ولتجنب هذا الأمر، لا تثق في اقتراحات من يحاول توجيهك نحو متجر بعينه ويحاول بشتى الطرق إقناعك به.

النشل

من المؤكد أن السائح دوما ما يكون هدفا للنشالين ممن يحاولون سرقة الحقائب أو الأشياء الثمينة الأخرى، لذلك حاول جاهدا ألا تلقت الانتباه إليك وألا تترك أشياءك غير مراقبة، لاسيما إن كنت في المناطق المزدحمة بشكل كبير، بما في ذلك أيضا وسائل النقل العام.

تلميع الأحذية

قد تصادف وأنت تسير في طريقك بشخص يسير أمامك يعمل في تلميع الأحذية تسقط منه فرشانه أو أيا من أدواته، فما سيكون منك إلا أن تقوم بتسليمها له، والنتيجة أنه وكرمز للامتنان سيدعوك لتلميع حذائك، وبينما تعتقد أنت أن الأمر مجاني، سيطلب هو منك بعد الانتهاء من مهمته دفع مبلغ مالي ضخم كثمن لتلميع الأحذية يفوق ما قام به بكثير.

ولتتجنب هذا الفخ السياحي لا تلتقط فرشاة سقطتت من أي شخص يسير أمامك، فقط لا تهتم بالأمر، ودوما اجعل الابتسام عنوانك وارفض بلطف حتى لو دعاك أي شخص لتقديم خدمة.

حيل المطاعم

تعمل بعض المطاعم الموجودة في المناطق السياحية بمدينة اسطنبول على رفع الأسعار على السائحين بشكل كبير، حيث توفر للسياح قائمة أسعار مختلفة عن السكان المحليين، وبالطبع الأسعار تكون أعلى بكثير مما تتوقعه، ولكنك قد لا تكتشف الأمر لأن القوائم تكون بلغة البلد.

ولذلك حاول ألا تدخل إلى أي مطعم سياحي دون أن تتعرف على معدل الأسعار به، حتى لا تضطر لدفع مبلغ مالي كبير قد لا تتوقعه في نهاية المطاف.

كما أن هناك حيلة أخرى قد تتعرض لها في مطاعم اسطنبول، وهذا يحدث في معظم الأحيان في المطاعم الموجهة خصيصا للسائحين، ففي حين أنت وأصدقائك تعانون من الجوع والتعب، وفي انتظار الطعام الخاص بكم، ستجد النادل يجلب المشهيات قبل الوجبة، ويضع بعض المكسرات أو الخبز على الطاولة. إلى جانب المشروبات، وزجاجات المياه المعدنية كذلك، ولأن الجميع هنا كما أسلفنا يشعر بالجوع جراء التجول في المدينة على مدار اليوم، فبالطبع سيتم تناول ما يتم تقديمه على اعتبار أن تلك الأطباق هي جزء من الوجبة.

لكن لابد أن تعلم عزيزي المسافر أن هذه الأمور ستضاف على الفاتورة في وقت لاحق. نفس الشيء ينطبق أيضا على طلبك بزيادة البطاطا المقلية، والمثير للاهتمام هنا أن هذه الأمور سيتم محاسبتك عليها بأسعار مرتفعة يفوق سعرها الحقيقي.

ولتجنب ذلك اطلب وجبتك بشكل محدد، ولا تتردد عن سؤال النادل عما إذا كان ما يقدمه من أطباق إضافية جزء من الوجبة، أم أن لها سعر خاص بها، فإن كانت أطباق خاصة، اطلب منه بلطف أن يحملها لأنك لا تحتاجها.

 

 

 

شارك المقالة:
77 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook