هي عبارة عن بقايا الطعام الصلبة أو شبه الصلبة التي لا يمكن هضمها أو امتصاصها في الأمعاء الدقيقة لجسم الإنسان، حيث يتم تكسيرها بشكل أكبر بواسطة البكتيريا في الأمعاء الغليظة، كما أنها تحتوي على البكتيريا وعلى كمية صغيرة نسبيًا من نفايات التمثيل الغذائي مثل: البيليروبين المتغير جرثوميًا وبعض الخلايا الظهارية الميتة من بطانة الأمعاء.
بقدر ما قد يؤدي التعامل مع الفضلات البشرية إلى تعريض المرء للأمراض وللروائح الكريهة، يمكن بذل الجهود لضمان أن تكون العملية صديقة للإنسان والبيئة، بمعنى آخر يمكن جعل عملية التعامل مع النفايات البشرية صديقة للإنسان واستخدامها لتحسين البيئة كما هو موضح ادناه.
تعتبر النفايات البشرية في إنتاج الطاقة المتجددة علامة فارقة، وعلاوة على ذلك فهي بمثابة مساهمة كبيرة في البيئة، فمن خلال إعادة تدوير الفضلات التي كانت ستنتهي في مكب النفايات وتلوث البيئة يمكن الحصول على فوائد مثل الغاز الحيوي والأسمدة وزرع البراز ووقود الهيدروجين وطوب البناء والمعادن ومياه الشرب، لذلك أثبتت النفايات البشرية أنها رخيصة الثمن وبديل صديق للبيئة، بغض النظر عن مدى سوء الاعتقاد بأن الفضلات البشرية لها إمكانات كبيرة في تغيير العالم.