عدد المواضيع المنشورة عن شبكة لينكد ان والتسويق عبرها تعد قليلة جداً مقارنةً بين عدد المقالات التي تتناول ”الأخ الأكبر” فيس بوك وكيفية تحسين سبل التسويق عبرها. لكنك أكيد تطمح لجذب انتباه ولو لجزء بسيط من 300 مليون عضو المنضمين للشبكة خصوصاً إذا ما علمنا أن 60 مليون منهم يقطن في العالم العربي وأن الشرق الأوسط يعد أحد مناطق النمو السريع بالنسبة لـ LinkedIn.
لأهمية هذه الشبكة ولإمكانياتها التسويقية الكبيرة، نخصص هذا المقال لتسليط الضوء على 4 نقاط قد لا تعرفها عن التسويق عبر شبكة LinkedIn.
ويتميز بالانشغال الدائم وقلة وقت الفراغ، في حين أن تويتر وLinkedIn وبامتلاك كل منهم 20 مليون مستخدم نشط شهرياً فإنهم يعتبران الأنسب لتسويق الأعمال (B2B marketing) إلا أن 60% من أعضاء LinkedIn لا يتواجدون على تويتر. الاحتمال الأكبر أن يتصفح مستخدمي LinkedIn صفحتك على فيس بوك وذلك لتواجد 87% من أعضاء LinkedIn على شبكة فيسبوك.
لكن مع خوارزمية فيسبوك غير المجدية فيما يخص بالوصول المجاني للجمهور فإن LinkedIn تقدم لك بديلاً أفضل للتسويق.
فبسهولة يمكنك إطلاق حملة تسويقية عبر LinkedIn تستطيع من خلالها تحديد سمات جمهورك المستهدف. من أهم أدوات الاستهداف التي تقدمها LinkedIn للمسوقين هي تحديد:
بعد تحديد سمات جمهورك المستهدف تقدم لك LinkedIn حجم الفئة المستهدفة التي ستصلها حملتك التسويقية وتحدد ميزانية الحملة بناءً على هذا الأساس. تحديد سمات الفئة المستهدفة بهذه الدقة فإن نسبة وصول اعلانك الى اشخاص خارج نطاق استهدافك أقل بكثير إذا ما قارنا ذلك بحلول تسويقية رقمية أخرى مثل AdWords التي تعتمد على تخمين الكلمات المفتاحية التي ممكن أن يستخدمها الناس في البحث عن شيئاً ما عند البحث في جوجل.