أصناف يستخدمها الرجال والنساء في الزينة بمنطقة حائل في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
أصناف يستخدمها الرجال والنساء في الزينة بمنطقة حائل في المملكة العربية السعودية

أصناف يستخدمها الرجال والنساء في الزينة بمنطقة حائل في المملكة العربية السعودية.

 
أ - العطور:
 
بمختلف أنواعها ومستوياتها، فمنها المجهز خارجيًا ومنها الذي يتم تركيبه في الداخل، وأشهرها: دهن الورد، ودهن العود، والمسك، والعنبر، والزباد، والكادي... إلخ، وعود (القماري) أو العود الذي يرد من الهند وجنوب آسيا بمختلف مستوياته، مثل: الجاوي، والهندي، وكذا البخور (المعمول) وهذا يتم تركيبه محليًا من عدد من العناصر العطرية بنسب معينة، وهو أقل تكلفة من سابقه، ورائحته ذكية عند وضعه على النار، ولكن لا يضاهي (عود القماري) ويُستعمل عند الحاجة، وأكثر من يستخدمه النساء  
 
ب - الكحل والحناء:
 
من أدوات الزينة للمرأة في منطقة حائل: الكحل، والحناء، واللبان، والمشاط (البلالة) وهو مخلوط من عدد من العناصر العطرية، وتضعه المرأة بشكل عجينة رخوة على شعرها، وتمشطه فيه، والذرير أو القدود؛ وهو مسحوق عطري مركب أصفر ضارب إلى الحمرة، تذره المرأة على مفرق رأسها  
 
ج - الحلي: 
 
النساء في مدن منطقة حائل يتحلين بأنواع متعددة من الحلي منها: أقراط الأذن؛ وتُسمى (الأخراص)، وأساور من الذهب والفضة، كما يلبسن الخلخال في أرجلهن، ويلبس بعضهن حلقة بدل الخلخال تُسمى (التورة)؛ وهي خلخال مصنوع بطريقة التضفير كحلقات مشبك بعضها في بعض. كما يلبس بعضهن - وخصوصًا في المناسبات والحفلات - عقود اللؤلؤ على الصدر والرأس والأصابع. أما في القرى خارج المدن الحضرية فإن هناك أنواعًا شتى من الحلي تتزين بها المرأة منها:
 
 الخواتم وتكون عادة من الفضة.
 
 الأساور وتكون من الفضة ومبرومة.
 
 الخلخال ويكون من الفضة.
 
 الأخراص وتكون من الفضة، وهي متعددة الأشكال والأحجام.
 
مظاهر الثبات والتغير
 
فيما يخص ملابس الرجال فإن الثوب العادي بقي على ما هو عليه إلا أنه يلاحظ الأزرار تزين صدره، والجيب المربع على موضع القلب بالإضافة إلى الجيوب الجانبية. أما الشماغ والغترة فهي تُلبس حتى الآن، وكذلك الطاقية فهي معروفة في وقتنا الحاضر، ولها أشكال وألوان متعددة، وإن كان يغلب عليها اللون الأبيض، أما الألوان الأخرى فهي تُلبس من قِبَل الأطفال؛ وبخاصة في المناسبات والأعياد. أما العقال فلا يزال موجودًا حتى الآن. وأما البشت فيلبسه بعض الناس صيفًا في المناسبات  ، أما شتاءً فلا يكاد يفارق كثيرين؛ لأنه يجلب الدفء. وأما الصدرية فقد كانت في الماضي لباس كبار السن، أما اليوم فيرتديها الشباب؛ إذ يرون فيها نوعًا من الأناقة. وأما الأحذية فلم يعرفها أهل البادية إلا في وقت متأخر؛ لأنهم كانوا يلبسون الخفاف المصنوعة من الجلد المحلي، أما الأحذية التي تُصنع من الجلد أو البلاستيك؛ فمنها ما يخص فصل الصيف، ومنها ما يخص فصل الشتاء.
 
أما ما يخص لباس النساء فإن الثوب ما زال موجودًا، والعباءة كذلك  ، وإن ظهرت موضات حديثة في لبسها إلا أنها حافظت على مكانتها لدى النساء. أما الشيلة والملفع والعصابة فأصبحت لا تستخدمها إلا النساء كبيرات السن، وتلبس الفتيات مناديل فوق رؤوسهن، أما المرأة المتزوجة صغيرة السن فتلبس عصابة، ولكنها صغيرة.
 
شارك المقالة:
57 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook