أضرار الهيدروجين

الكاتب: رامي -
أضرار الهيدروجين
"أضرار الهيدروجين
القابلية للاشتعال

أظهرت النتائج أنّ للهيدروجين قابلية كبيرة للاشتعال، بالإضافة إلى أنّ طاقة الإشعال التي يحتاجها تكون ضئيلة، وبالمقارنة مع البنزين والغاز الطبيعي فإنّ طاقة الاحتراق لهما تكون أكبر، ومن الجدير بالذكر أنّ احتمالية حدوث الحرائق تعتمد على عدة عوامل؛ وهي: نطاق القابلية للاشتعال، ودرجة حرارة الاشتعال التلقائي، والحد الأدنى من طاقة الاشتعال، وبما أنّ الطاقة التي يحتاجها الهيدروجين للاشتعال تكون قليلة، فإنّ خطره يكون أكبر.[1]

القابلية للانفجار

يُمكن أن ينفجر الهيدروجين، ولكن فقط حال ملامسته للأكسجين، على عكس غازي البنزين والبروبان، وهي غازات أثقل من الهيدروجين، وتكون أكثر عرضة للانفجار.[2]

إمكانية تعرّض الجلد للاحتراق

حتى يتحول غاز الهيدروجين إلى سائل يجب تبريده إلى درجة حرار 252-° على الأقل، وإذا تعرض الجسم إلى الهيدروجين السائل فإنّه يُصاب بحروق شديدة ناتجة عن درجة الحرارة المنخفضة، لذا يجب تخزين الهيدروجين السائل في أوعية متخصصة ذات جدران مزدوجة، ومعزولة جيداً.[2]

أضرار القنبلة الهيدروجينية

من أضرار القنبلة الهيدروجينية ما يأتي:[3]

الإصابة بالعمى المؤقت، أو الدائم.
تدمير المنطقة المعرضة للانفجار.
اقتلاع الأشجار من أماكنها، وتدمير الزجاج، وتحطيم المباني المبنية من الطوب والموجودة على بعد عدة كيلومترات من مركز الانفجار؛ حيث إنّ قوة الانفجار تكون هائلة.
إطلاق الجزيئات المشعة في الهواء، وتكوين الدخان، وهذا يؤثر في حياة النباتات التي تعتمد في حياتها على ضوء الشمس، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الجزيئات المشعة يُمكن أن تنتشر، وتنتقل مع الرياح إلى مئات الكيلومترات، وهذا يؤدي إلى تلوث المياه، والهواء، واليابسة بمواد قادرة على تدمير الخلايا في النباتات، والحيوانات، والبشر، والأسماك.
استمرار التلوث النووي الناجم عن القنابل الهيدروجينية، والذي يؤثر سلباً في السكان لمدة تزيد عن 40 عاماً، حيث إنّه بعد مرور 60 عاماً على التجربة النووية التي أجرتها الولايات المتحدة الأمريكية على جزيرة بيكيني، لم يكن باستطاعة سكان الجزيرة السكن مرة أخرى فيها خوفاً من الأمراض، والتربة المشعة.
المراجع
? Daniel A. Crowl,Young-Do Jo (2-3-2007), ""The hazards and risks of hydrogen""، www.sciencedirect.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
^ أ ب Jodee Redmond, ""Hydrogen Hazards""، safety.lovetoknow.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
? Blake Flournoy (23-4-2018), ""Effects of the Hydrogen Bomb""، sciencing.com, Retrieved 28-3-2019. Edited."
شارك المقالة:
134 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook