أضرار تضخم الغدة الدرقية

يمكن تصنيف الأضرار التي تترتب على تضخم الغدة الدرقية (بالإنجليزية:Goiter) إلى أعراض ومضاعفات، يمكن بيانها فيما يأتي:

الأعراض

تعتمد الأعراض التي تظهر في حال الإصابة بتضخم الغدة الدرقية وشدتها على عوامل ترتبط بالمصاب، وفي الحقيقة لا تُسبّب أغلب حالات تضخم الغدة الدرقية أعراضاً، ولكن في حال ظهورها فإنّها غالباً ما تتمثل ببحة الصوت، والشعور بضغط أو ألم في الصدر، والمعاناة من السعال، بالإضافة إلى مواجهة مشاكل على مستوى البلع، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يُعاني المصاب من صعوبة في التنفس، ويجدر التنبيه إلى أنّ المصابين بتضخم الغدة الدرقية قد تظهر عليهم أعراض أخرى متعلقة بالمُسبّب، فمثلاً في حال كان السبب وراء الإصابة بالتضخم هو فرط نشاط الغدة الدرقية يمكن أن يُعاني المصاب من خفقان القلب، وزيادة التعرق، وتساقط الشعر، ونقصان الوزن، والتوتر.

المضاعفات

يمكن أن تترتب على الإصابة بتضخم الغدة الدرقية وخاصة من النوع تضخم الغدة الدرقية متعدد العقيدات (بالإنجليزية: multinodular goiters) بعض المضاعفات الصحية، ومنها ما يأتي:

• سرطان الغدة الدرقية: على الرغم من عدم قدرة العلماء على فهم تسبب تضخم الغدة الدرقية بزيادة خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، إلا أنّ هذا الأمر حقيقة لا مفرّ منها، فقد تبيّن أن 20% من المصابين بتضخم الغدة الدرقية من النوع متعدد العقيدات يُعانون من سرطان الغدة الدرقية في مرحلة ما من حياتهم.
• فرط نشاط الغدة الدرقية: يمكن أن يتسبب تضخم الغدة الدرقية بفرط نشاطها، وذلك لأنّ تضخم الغدة قد يتسبب بإنتجها كميات أكبر من هرموناتها، ويجدر الذكر أنّ حالات فرط النشاط تُعالَج باستخدام بعض الخيارات الدوائية، أو العلاج الإشعاعيّ، أو الخيارات الجراحية.

من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بتضخم الغدة الدرقية ما يأتي:

• افتقار الغذاء لليود.
• تجاوز الأربعين من العمر.
• الحمل.
• بلوغ سن اليأس.
• التعرض للإشعاع.
• تناول بعض أنواع الأدوية.