1. شلل المريض وعائلته عن العمل حيث يتطلب الغسيل الكلوي حوالي 4 ساعات على جهاز الغسيل ( غير الانتظار للدور) وفي اليوم التالي نوم وبعده غسيل وهكذا ( يوم بعد يوم) وهذا لا يرجى منه خير ولا عمل ولا إنتاج.
2. ضمور الكليتين فمن المعروف أنا لعضور الذي يستخدم يقوي والذي لا يستخدم يضمر والكلى تضمر بالغسيل كل سنة حوالي نصف إلى واحد سنتيمتر فإذا كانت الكلية الطبعيية حوالي ( 10 – 12 سم طولا ً) مثلا ً فبعد عامين تصبح ( 8 – 10 سم طولا ً) وهكذا حسب سنوات الغسيل حتى تصل إلى الضمور التام والتعفن داخل الجسم.
3. توقف إدرار البول ومن المعروف أن الكلى تطرد الماء الزائد عن الجسم ومعه البولينا والكرياتيين وحامض البوليك وبقايا السموم والأدوية فإذا كنت تسحب الماء على جهاز الغسيل فماذا تبقى للكلى لإخراجه وهكذا لا يتبول مريض الغسيل الكلوي.
4. توقف العرق – سبحان الله – فالعرق والبول في الإنسان في علاقة عكسية فإذا زاد البول قل العرق وإذا زاد العرق قل البول ولكن الحمد الله بالغسيل الكلوي يتوقف العرق أيضا ً بعد توقف التبول.
5. الأنيميا الحادة فمعروف أن الكلية تصنع هرمون الأريتروبويتين المسئول عن تنشيط نخاع العظام لعمل كرات الدم وضعف الكلية يعني نقص إفراز الهرمون والأنيميا والهبوط والدوهة.
6. اضطراب ضغط الدم، والكلية هي المسئولة عن ضبط ضغط الدم عن طريق الأنجيبوتنسين وضعفها معناه نقص الإفراز واضطراب الضغط ارتفاعاً وانخفاضا ً.
7. انتقال العدوى الفيروسية مثل فيروسات الكبد وغيرها وهذا أكيد.
8. الضرر الأكبر للغسيل الكلوي هو خراب البلاد فجلسة الغسيل تتكلف ( 150) مائة وخمسون جنيها ً، وعندنا قرآن جديد وهو الغسيل 3 مرات أسبوعيا ً لجميع الحالات مهما اختلفت التحاليل وحجم الكلية وحجم البول فهذه اعتبارات لا تهم.
وبالحساب يتكلف مريض الغسيل 450 جنيها ً في الأسبوع، حوالي ألفين من الجنيهات كل شهر، حوالي 24 ألف جنيه في السنة وطبعاً كل هذا على نفقة الدولة تصور كم مريض يغسل؟ ولماذا يحرص الأطباء على الغسيل؟
والسؤال: ما دامت أضرار الغسيل كثيرة هكذا ـ ـ ـ وخراب على الدولة فلماذا الغسيل؟ ومتى تضطر للغسيل؟ وما هو البديل ؟
والإجابة: المراجع الأجنبية علمتنا أننا نبدأ في الغسيل الكلوي عندما يرتفع الكريتاتيين في الدم إلى 6 ملجم % أو أكثر.
والعجيب أننا هنا نتسرع في الغسيل الكلوي ـ ـ ـ حتىونسبة الكرياتيين 4 ملجم % ويتدهور المريض وتصبح نسبة الكرياتين 16 ملجم % وهو يغسل ثلاث مرات في الأسبوع !!!
وأصبحنا ندفع الناس دفعاً نحو الغسيل الكلوي! ! ويا ويله من وصل الكرياتيين إلى 12 أو 16 وهو لا يغسل لكن لو كان يغسل فهو مواطن صالح! ! فنحن إذن لا نرحب بالغسيل الكلوي أبداً ما دام المريض يتبول ويمارس عمله مهما كانت قيمة البولينا أو الكرياتيين( فالجسم يقوم بالتكيف الذاتي مع التغيير) الحالة الوحيدة التي نوصي فيها بالغسيل ـ ـ ـ إذا رقد المريض ولم يستطيع الحراك وزادت البولينا عن 250 ملجم %( الطبيعي 20 – 40) وزاد الكرياتيين عن 16 ملجم %( الطبيعي .6 – 1,2 ملجم %) وتوقف المريض عن التبول هنا يجب الغسيل التجريبي مرة أو اثنين مع تطبيق الموادا لتي تنشط الكلى، يعني لا تعتبر المريض أسير الغسيل الكلوي بقية عمره، إلا إذا كان عندة ضمور في الكيتين وأكرر ضمور الكليتين ( أقل من 5 جم طولا ً) وزادت البولينا عن 250 – والكرياتيين عن 16 وقلت نسبة التبول اليومي( بدون غسيل) عن نصف لتر من البول رغم شرب السوائل الساخنة.
بعد الأضرار الثمانية للغسيل الكلوي التي ذكرناها ينتهي الحال بمريض الغسيل الكلوي ليس بالشفاء استغفر الله ولكن بضمور الكليتين وطبعا ً المرحلة التالية للغسيل الكلوي المعروف طبيا ً هي نقل الكلى أو زرع الكلى ! نبحث عن شخص نشتري منه كلية( ومقول أنه تبرع بها) عملية تتكلف حوالي 4/1 مليون جنية الآن ـ ـ ـ
والبديل ـ ـ ـ وجدنا أكثر من ثلاثين مادة طبيعية تفتت الحصوات والأملاح وتعيد تكوين نسيج الكلى المتهتك. وتحافظ على ما تبقى ونحن نعلن دائما ً أن مريض الكلى له علاج مهماً كانت التحاليل إذا كان حجم الكليتين مناسبا ً وكمية البول أكثر من نصف لتر كل يوم ولم يتورم الجسم بالماء، أي لم يصل إلى الفشل التام، وحتى الغسيل الكلوي يمكن إحياء الكليتين بالتدريج لتعود إلى العمل بعد الشلل الذي أحدثه الغسيل بالشروط السابقة.
إن الذي ينظر إلى زرع الكلى على أنه العلاج الأكيد هو شخص واهم فالذي تبرع بالكلى بعد عشر سنوات تعبت كليته الوحيدة الباقية واحتاج هو أيضا ً إلى من يتبرع له أو يبيع له كلية.
وكذلك الشخص الذي زرعت فيه كلية غريبة رغم كل الأدوية الكثيرة التي يأخذها لمنع الجسم من رفض الكلية.
والأفضل هو المحافظة على الكلى التي خلقها الله سبحانه لنا ومحاولة إحياءها إذا تعبت أو التهبت وليس القضاء عليها بالغسيل الكلوي !
والعلاج البديل أكيد وفعال بأذن الله.
العربية
