حيث إنّها تتميز بمحتواها العالي من الكالسيوم؛ إذ يحتوي الكوب الواحد بحجم 200 مليلتر من الحليب، أو اللبن، أو حليب الصويا المُدعّم بالكالسيوم على ما يُقارب 300 مليغرامٍ من الكالسيوم؛ ومن الجدير بالذكر أنّ الحليب المُدعّم بالكالسيوم يوفّر كميةً أكبر من الكالسيوم في كميةٍ أقلّ من الحليب؛ حيث تتراوح كمية الكالسيوم في كل 200 مليلتر من الحليب المُدعّم ما بين 280-400 مليغرام.
حيث يحتوي الكوب الواحد من بذور دوار الشمس على 109 مليغراماتٍ من الكالسيوم، كما أنّها غنيّةً بالمغنيسيوم الذي ينظّم تأثير الكالسيوم في الجسم، إضافةً إلى محتواها من النحاس وفيتامين هـ، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الانتباه إلى كمية الملح المُضافة إلى البذور، والتي تؤثر في مستويات الكالسيوم في الجسم، ولذلك يُنصح باستهلاك البذور النيّئة غير المملّحة.
حيث يوفّر السردين 35% من الكمية الموصى بها من الكالسيوم في كلّ 92 غرام منه، أمّا السلمون المعلّب مع العظام فإنّه يوفّر ما يُعادل 21% من الكمية الموصى بها منه في كلّ 85 غرام، إضافةً إلى كلٍّ من البروتين عالي الجودة وأحماض الأوميغا 3.
فيما يأتي نذكر بعض الأطعمة الأخرى التي تحتوي على الكالسيوم: