يشير فرط البرولاكتين (بالإنجليزيّة: Hyperprolactinemia) إلى ارتفاع مستوى هرمون الحليب في الدم، وهو الهرمون الذي تُنتجه الغدّة النخاميّة والذي يلعب دوراً مهماً في تطوّر الثديين أثناء الحمل، ويُعتبر ارتفاع هرمون الحليب أمراً طبيعيّاً أثناء الحمل والرّضاعة، ومن جهةٍ أخرى، قد يكون هرمون الحليب مرتفعاً نتيجة الإصابة بأمراضٍ مُعينة أو استخدام بعض الأدوية، ومن الجدير بالذّكر أنّ ارتفاع هرمون الحليب يعدّ من المشاكل الصحيّة التي قد تُصيب النّساء والرّجال أيضاً،وممّا يُساعد على معرفة ارتفاع هرمون الحليب ظهور أعراضٍ وعلاماتٍ مُحددة، والتي نذكر منها ما يأتي:
نذكر من الأعراض التي قد تظهر على النّساء المُصابات بفرط البرولاكتين ما يأتي:
نذكر من الأعراض المُصاحبة لارتفاع هرمون الحليب عند الرجال ما يأتي:
يُساعد إجراء فحص البرولاكتين على معرفة فيما إذا كان هناك ارتفاع في مستوى هرمون الحليب، ويتمثّل الفحص بأخْذ عينة وريديّة من دم المُصاب، والتي تؤخذ عادةً بعد 3-4 ساعات من الاستيقاظ؛ نظراً لارتفاع مستوى هرمون الحليب بشكلٍ تدريجيّ خلال الليل ليصلّ إلى أعلى مستوياته عند الصّباح، ونذكر من الحالات التي يلجأ عندها الطبيب لإجراء هذا الفحص ما يأتي:
يُمكن القول بأنّ الشخص يُعاني من ارتفاع هرمون الحليب بشكلٍ معتدل في حال تراوحت مستويات هذا الهرمون بين 30-200 نانوغرام/مليلتر، وفي حال اعتقاد الطبيب بأنّ سبب ارتفاع هرمون الحليب هو الإصابة بورم برولاكتيني، فسيتمّ إخضاع الشخص للتصوير بالرنين المغناطيسي، أو إجراء التصوير المقطعي المُحوسب للغدّة النخاميّة للتأكّد من التشخيص.