يُصاحب الإصابة بقرحة القولون ظهور العديد من الأعراض، وتُعدّ المعاناة من الإسهال المصحوب بالدم مع احتمالية وجود قيح في البراز أيضاً من أهمّ هذه الأعراض، ومن الجدير بالذكر أنَّ أعراض قرحة القولون تظهر وتتهيج ثم تختفي لأسابيع أو سنوات ومن ثم تعود مجدداً، كما تجدر الإشارة إلى أنّها تتفاوت في شدَّتها، إذ يُعاني نصف الأشخاص المصابون بقرحة القولون تقريباً من أعراض متوسطة الشدة، وتزيد شدة الأعراض اعتماداً على حدة إصابة القولون، وفيما يأتي بيانٌ لأبرز الأعراض التي تُصاحب الإصابة بقرحة القولون:
يعتقد الباحثون أنَّ سبب قرحة القولون هو فرط نشاط الجهاز المناعي، ولكن من غير المعروف سبب ظهور ردة فعل الجهاز المناعي في الأمعاء الغليظة وليس في أماكن أُخرى من الجسم، وفيما يأتي بيان لعوامل خطر الإصابة بقرحة القولون:
يُمكن للطبيب تشخيص قرحة القولون من خلال استبعاد الحالات الصحية الأخرى التي تُصاحبها الأعراض السابقة، كما أنّ إجراء الفحوصات المخبرية والإجراءات الطبية الآتية تُساعد على تأكيد التشخيص
يتمّ علاج قرحة القولون من خلال العلاج الدوائي وغير الدوائي، ويتمّ اخيار العلاج الدوائي للأشخاص المُصابين بقرحة القولون اعتماداً على شدة الأعراض ومكان انتشار القرحة في الأمعاء الغليظة، وفيما يأتي بيان لأهم المجموعات الدوائية المستخدمة لعلاج قرحة القولون: