التهاب السحايا هو عبارة عن إلتهاب في السحايا وهي الأغشية التي تغطي المخ والنخاع الشوكي.
غالبا ما يكون الإلتهاب حادا ويحدث لأسباب ميكروبيَّة, يؤدّي عادة إلى الحُّمى والبلبلة.
عوارض الإتهاب تختلف بإختلاف الميكروب وعمر المُصاب، لكن العوارض الأكثر شيوعًا هي:
هناك أعراض أقل شيوعًا:
في كثير من الحالات تكون عوارض التهاب السحايا غير واضحة للعيان خاصَّة عند مجموعات جيل معيَّنة، هذه بعض الأمثلة :
السبب الأساسي لالتهاب السحايا هو ميكروبي ويمكن تقسيمه إلى فيروسات أو جراثيم:
هناك جراثيم وفطريات أخرى نادرة يمكنها ان تسبب التهاب السحايا لكن ذلك يحدث عند أشخاص معيَّنين الذين يعانون من نقص في المناعة عادةً.
هناك عدَّة طرق لإكتساب هذه الميكروبات :
تشمل هذه العوامل ما يلي:
تبدأ عمليَّة تشخيص التهاب السحايا عن طريق جمع المعلومات من المريض عن العوارض، عمره، وحالته الصحيَّة.
يتم فحصه جسديًّا وخاصَّة : وجود حُمى، بلبلة، طفح جلدي، تغيُّر في حالة الوعي.
ومن ثم يتم الإستعانة بفحوصات مخبريَّة وصوريَّة:
تجنُّب الأشخاص المرضى بإلتهاب السحايا.
تختلف كثافة العلاج بإختلاف المُسبب، عمر المريض، حالته الصحيَّة.
إذا كان المسبب فيروسًا ففي كثير من الأحيان العلاج في غاية البساطة حيث نكتفي ب:
عادةً يستعيد المريض عافيته خلال أيام معدودة، لكن إذا ساء وضعه أو لم يتحسن عليه التوجه للطَّبيب مرَّة أخرى فربما كان هناك حاجة لإستشفائه.
أمَّا بالنسبة لالتهاب السحايا الجرثومي فعادةً يكون أكثر خطورةً ويتطلَّب الإستشفاء والعلاج الآتي:
بعد إتمام العلاج من المهم مراجعة الطبيب لفحص وجود تقص عصبي بعد زوال التهاب السحايا مثل فقدان السَّمع وحالات الصَّرع.