يمكن إجمال بعض من الأعراض الأوَّلية التي قد تظهر على المريض؛ نتيجة الإصابة بالتهاب الكلية على النحو الآتي:
يحدث التهاب الكلية الذئبيّ (بالإنجليزيّة: Lupus nephritis) نتيجة الإصابة بمرض الذئبة، وهو أحد أمراض المناعة الذاتيّة، والتي يستهدف فيها الجهاز المناعيّ أنسجة الجسم السليمة، وفي حالة تعرُّض الكلية للالتهاب، فإنَّها تفقد مقدرتها على أداء وظائفها بالشكل الطبيعيّ، وقد تتدهور الحالة ليُصاب المريض بالفشل الكلويّ في حال عدم علاج المشكلة.
تُعرَّف متلازمة آلبورت (بالإنجليزيّة: Alport syndrome) على أنَّها أحد الأمراض الوراثيّة التي تتسبَّب في تلف الأوعية الدمويّة الدقيقة في الكلى، حيث تتمّ مهاجمة وحدات الترشيح الصغيرة في الكلية، والتي تُعرَف بالكبيبات (بالإنجليزيّة: Glomerulus)، وذلك بدوره قد يُؤدِّي إلى الإصابة بالفشل الكلويّ، أو الإصابة بأمراض الكلى، بالإضافة إلى حدوث مشاكل في العينَين، وفقدان السمع.
يُمكن تعريف التهاب كبيبات الكلى (بالإنجليزيّة: Glomerulonephritis) على أنَّه مجموعة من الأمراض التي تُصيب وحدات ترشيح الدم في الكلى، والتي تُعرَف بالكبيبات، وذلك بدوره يُسبِّب إعاقة عمل الكلية بالتخلُّص من الفضلات، والسوائل الزائدة، وفي حال تدهورت الحالة، قد يُؤدِّي التهاب كبيبات الكلى إلى الإصابة بالفشل الكلويّ.
يُعَدُّ التهاب الكلية الخلالي (بالإنجليزيّة: Interstitial Nephritis) أحد الأمراض الالتهابيّة التي تُصيب أنسجة الكلية، فيتسبَّب في تدهور وظائف الكلى، أو حتى الإصابة بالفشل الكلويّ، وفي الحقيقة، يحدث التهاب الكلية الخلالي لعوامل مختلفة، كتناول الأدوية، أو الإصابة بالعدوى.
تجدر الإشارة إلى أنَّه لا توجد طريقة مُحدَّدة يُمكن من خلالها الوقاية من التهاب الكلى، إلا أنَّ هناك عدداً من السلوكيّات الحياتيّة التي قد تُقلِّل من فرصة الإصابة بالمرض، ومنها: