أعراض التهاب النبولة

الكاتب: جانيت غنوم -
أعراض التهاب النبولة

أعراض التهاب النبولة

أعراض التهاب النبولة

يُعَدُّ التهاب النبولة (بالإنجليزيّة: Cystitis)، والذي يُعرَف أيضاً بالتهاب المثانة من الالتهابات التي تُصيب المجرى البوليّ، وقد يُؤدِّي استخدام بعض العلاجات الدوائيّة، أو التعرُّض للعلاج الإشعاعيّ إلى الإصابة بها، إلا أنَّ العدوى البكتيريّة تعد السبب الرئيسيّ للإصابة بهذا الالتهاب، ويكون التهاب المثانة مُؤلماً، ومزعجاً، وتُصبح الحالة أكثر خطورة في حال انتشرت هذه العدوى إلى الكلى، ويصاحب التهاب النبولة مجموعة من الأعراض، ومنها:

  • ظهور دم في البول (بالإنجليزيّة: Hematuria).
  • الشعور بحرقة عند التبوُّل.
  • المعاناة من ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
  • المعاناة من الحاجة المُلحَّة إلى التبوُّل.
  • المعاناة من كثرة التبوُّل، وبكمّيات قليلة.
  • ظهور رائحة قويّة للبول.
  • الشعور بضغط في أسفل البطن.
  • المعاناة من التبوُّل اللاإراديّ في النهار عند الأطفال المُصابين بالتهاب المثانة.

 

عوامل تزيد من احتماليّة الإصابة بالتهاب النبولة

تُوجَد العديد من العوامل التي تزيد من احتماليّة الإصابة بالتهاب المثانة، ومن هذه العوامل نذكر الأتي:

  • تقلُّص الطبقة المُخاطيّة: إذ يعمل المخاط كطبقة عازلة تحمي من البكتيريا، فبعد انقطاع الطمث تُصبح كثافة الطبقة المُخاطيّة في المهبل أقلّ، ممّا قد يزيد من فرصة الإصابة بالالتهاب.
  • الإصابة بانسداد في الجهاز البوليّ: إذ قد يُؤدِّي انسداد جزء من الجهاز البوليّ إلى إعاقة تدفُّق البول، والإصابة بالتهاب المثانة.
  • العلاج الإشعاعيّ: قد يتسبَّب تعرُّض المريض للعلاج الإشعاعيّ في زيادة احتمال الإصابة بالتهاب النبولة.
  • الجنس: إذ أنَّ الإناث أكثر عُرضةً للإصابة بالتهاب المثانة من الذكور؛ وذلك بسبب قرب الإحليل من فتحة الشرج لديهنَّ.
  • امتلاء المثانة: تشيع هذه الحالة بين الرجال المُصابين بتضخُّم البروستات، والنساء الحوامل، إذ أنَّ وجود البول في المثانة لفترة طويلة، وعدم تفريغها بالكامل قد يُهيِّئ البيئة المناسبة للبكتيريا للتكاثر.
  • انخفاض مستويات هرمون الإستروجين: إذ يُؤدِّي انخفاض مستويات الإستروجين بعد انقطاع الطمث إلى نقصان سماكة بطانة الإحليل، ممّا يزيد من فرصة الإصابة بالعدوى، والالتهابات.

 

علاج التهاب النبولة

يُمكن علاج التهاب النبولة بالطُّرُق الآتية:

  • العناية المنزليّة: إذ يُمكن إجراء بعض الخطوات المنزليّة التي من شأنها تخفيف أعراض التهاب المثانة، مثل: شُرْب الكثير من السوائل، وشُرْب عصير التوت البرِّي، والابتعاد عن المأكولات، والمشروبات التي قد تزيد من شِدَّة الأعراض، وارتداء الملابس الداخليّة القُطنيّة، والملابس الفضفاضة.
  • استخدام العلاجات الدوائيّة: حيث يُعتبَر استخدام المُضادّات الحيويّة من الخيارات الشائعة لعلاج التهاب المثانة البكتيريّ.
  • إجراء العمليّات الجراحيّة: قد يلجأ إليها الأطبّاء في حالة الإصابة بالتهاب المثانة المُزمن، ولا تكون الخيار الأوَّل في العادة.
شارك المقالة:
76 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook