يحدث عادةً التهاب المثانة (بالإنجليزيّة: Cystitis)، عندما تدخل البكتيريا إلى المثانة من خلال مجرى البول، ويعد أكثر شيوعاً عند النساء، ولكن يمكن أن يصاب به الرجال أيضاً، حيث لا يوجد اختلاف كبير في أعراض التهاب المثانة بين الجنسَين، وفيما يأتي نذكر بعض الأعراض التي قد يُعاني منها الرّجال المصابون بالتهاب المثانة:
يوجد العديد من الحالات الطبيّة التي قد تزيد من خطر إصابة الرّجال بالتهاب المثانة، مثل: الإصابة بتضخُّم البروستات الحميد (بالإنجليزيّة: Benign prostatic hyperplasia)، وتضيُّق الإحليل (بالإنجليزيّة: Urethral stricture)، والإصابة بحصى الكلى (بالإنجليزيّة: Kidney stones)، كما تُعتبر بعض العمليات التي تتطلّب قيام الطّبيب بإخال أدوات في مجرى البول من عوامل الخطر للإصابة بالتهاب المثانة عند الرجال، مثل: عمليّة تنظير المثانة (بالإنجليزيّة: Cystoscopy)، التي يتم فيها إدخال كاميرا تصوير صغيرة داخل مجرى البول والمثانة.
يُساعد العلاج المُبكّر لالتهاب المثانة في عدم إصابة المريض بمشاكل خطيرة أخرى، ومن الممكن أن يؤدّي ترك علاج التهاب المثانة إلى الإصابة بالتهاب الجهاز البولي (بالإنجليزيّة: Urinary Tract Infection) بشكل مُزمن، بالإضافة للفشل الكلوي (بالإنجليزيّة: Kidney Failure)، ويتم تحديد العلاج اللازم بالاعتماد على مُسبب الالتهاب، ويجدُر بالذِّكر وجوب تشخيص أي اضطرابات أو مشاكل صحيّة يُعاني منها المريض وترتبط بإصابته بالتهاب المثانة، مثل بعض الانسدادات والتي يجب التخلّص منها قبل البدء بعلاج التهاب المثانة، وهناك العديد من النصائح التي يُمكن تقديمها للمريض أثناء فترة تلقّي العلاج، ومن هذه النصائح نذكر الآتي: