أعراض المرارة ووجع المرارة

الكاتب: وسام ونوس -
أعراض المرارة ووجع المرارة

 

أعراض المرارة ووجع المرارة.

 

المرارة هي عضو صغير الحجم تقع في الجزء العلوي من الجهة اليمنى للبطن، أي أنّها تقع تحت الكبد بصورة مباشرة، تقوم بإفراز وتخزين العصارة الصفراء، ثمّ تنقلها إلى الأمعاء، لتهضم الدهون، والمرارة معرضة للالتهاب الناتج عن انسداد القناة الصفراوية، وبالتالي تتجمّع العصارة الصفراء في داخلها، فينتج عن ذلك خلل في مرحلة هضم الدهون في الأمعاء، وذلك بسبب عدم وصول العصارة إلى الأمعاء، والتهاب المرارة نوعين، النوع الأول القيحي الغازي، والنوع الثاني نَزفيّ، كما أّنه يكون حاداً ومفاجئ، وقد يكون مزمناً أي طويل الأمد، ويتشكّل الالتهاب في المرارة بسبب مجموعة من العوامل وهي ورم في المرارة، أو تشكّل للحصى بداخلها، وقد يكون سبب التهاب المرارة إصابة الجسم ببعض الالتهابات مثل التهاب الأوعية الدموية، أو التهاب أعضاء الجهاز الهضمي كالكبد.

يحدث مغص المرارة أو ما يُعرف بالمغص المراريّ (بالإنجليزية: Biliary colic) نتيجة زيادة الضغط على المرارة، ويمكن تصنيف الأعراض المصاحبة لهذا المغص كما يأتي:

 

أعراض المرارة العامة

يُعاني المصابون بالمغص المراري من ألم شديد في منتصف البطن، أو تحت الأضلاع، أو في جانب الجسم وتحت عظمة الكتف، ويستمر لفترة تتراوح بين 1-5 ساعات متواصلة، وغالباً ما يكون ناجماً عن الإصابة بحصى المرارة وتسببها بانسداد القنوات الصفراويّة في المرارة، وعلى عكس بعض آلام المعدة الأخرى لا يخف ألم مغص المرارة عند خروج البراز أو الريح، وقد يأتي الألم على شكل نوبات أو موجات متكررة بحسب حركة الحصى داخل المرارة، و يزول الألم بزوال تلك الحصى من المرارة، أو عودة فتح مجرى القنوات الصفراويّة فيها، وتجدر الإشارة إلى أنّ موجات الألم قد تختفي لعدّة أسابيع أو أشهر، وتتحرّض في العادة عند تناول وجبات كبيرة أو دهنيّة.

 

أعراض المرارة التي تستوجب مراجعة الطبيب

قد تستدعي بعض حالات المغص المراري مراجعة الطوارئ الطبيّة على الفور في حال مصاحبتها للأعراض التالية:

  • الحمّى.
  • زيادة شدّة الألم، أو ظهور الألم في منطقة أخرى في البطن.
  • ظهور لون العينين أو الجلد باللون الأصفر.
  • خروج بول أصفر داكن اللون، أو براز فاتح اللون أو أبيض.
  • التقيؤ، أو الإسهال.

 

تشخيص وعلاج مغص المرارة

يتمّ تشخيص مغص المرارة الناجم عن حصى المرارة من خلال اطلاع الطبيب على التاريخ الصحيّ للشخص المصاب، وإجراء بعض التحاليل المخبرية، والاختبارات التصويريّة، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية، والتصوير الرنين المغناطيسيّ، وعدد من الاختبارات التشخيصية الأخرى، أمّا بالنسبة لعلاج حصى المرارة فيتمّ في العادة عن طريق إجراء عملية جراحيّة لاستئصال المرارة (بالإنجليزية: Cholecystectomy)، ويمكن إجراء هذه العمليّة عن طريق الجراحة المفتوحة، أو من خلال عمل شق في البطن، أو عن طريق جراحة تنظير البطن، وهي الطريقة الأكثر شيوعًا لإجراء عملية استئصال المرارة.

 

شارك المقالة:
96 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook