أعراض انتشار سرطان الثدي للدماغ

الكاتب: وسام ونوس -
أعراض انتشار سرطان الثدي للدماغ

 

 

أعراض انتشار سرطان الثدي للدماغ

 

يترافق مع انتشار سرطان الثدي إلى الدماغ، أو ما يُعرَف بنقيلة الدماغ (بالإنجليزيّة: Brain metastasis) ظهور عِدَّة أعراض، ومنها ما يأتي:

  • الإصابة بمشاكل بصريّة، وسمعيّة.
  • حدوث تغيُّرات مزاجيّة.
  • مواجهة صعوبة في تحريك أجزاء مُعيَّنة من الجسم.
  • الصُّداع.
  • حدوث اختلالات في الذاكرة.
  • التشوُّش، والتعرُّض لنوبات الصَّرع.
  • الإصابة بالجلطة الدماغيّة.
  • الشعور بالدُّوار، وعدم التوازن.

 

أسباب انتشار سرطان الثدي للدماغ

لا يزال السبب الرئيسيّ المُؤدِّي إلى انتشار سرطان الثدي إلى الدماغ غير معروف، إلّا أنَّ هناك بعض العوامل التي يُمكن أن تزيد من خطر التعرُّض لانتشاره إلى الدماغ، وفي الآتي توضيحٌ لبعضها:

  • الفئة العُمريّة والجنس، حيث تُعَدُّ الإناث اللواتي أُصِبنَ بسرطان الثدي قبل سنِّ 35 من عُمرهنّ أكثر عُرضةً للإصابة بانتشار السرطان إلى الدماغ.
  • تصنيف سرطان الثدي، إذ تزيد احتماليّة الانتشار إلى الدماغ عند الإصابة بسرطان الثدي في مراحل مُتقدِّمة، مثل: سرطان الثدي الإيجابيّ لمُستقبِل عامل النُّموِّ الجلديّ البشريّ، وسرطان الثدي ثلاثيّ السلبيّة.
  • حجم سرطان الثدي، تُعَدُّ زيادة حجم سرطان الثدي لأكثر من 2 سم من عوامل خطر انتشار السرطان إلى الدماغ.
  • قِصَر المُدَّة الزمنيّة بين الإصابة الأولى بسرطان الثدي، وعودة المرض بعد الشفاء منه، والذي يزيد من احتماليّة انتقاله إلى الدماغ.
  • وجود الغُدَد اللمفاويّة الإيجابيّة بالتزامن مع التشخيص لسرطان الثدي.

 

علاج انتشار سرطان الثدي

لا يُوجَد علاج نهائيّ لانتشار سرطان الثدي إلى باقي أعضاء الجسم كالدماغ، إلا أنَّ الخطط العلاجيّة المُتَّبعة تهدف إلى مُحاولة تأمين نوعيّة جيِّدة من الحياة للمُصاب لمُدَّة أشهر أو سنوات، ويعتمد اختيار العلاج من قِبَل الأطبَّاء المُختصِّين على عِدَّة عوامل، مثل: مكان انتشار السرطان، والطفرات الجينيّة الموجودة في الورم السرطانيّ، وفي الآتي ذكر بعض العلاجات المُتوفِّرة لانتشار سرطان الثدي:

  • العلاج الإشعاعيّ: وهو استخدام الأشعَّة السينيّة عالية الطاقة، أو غيرها لقتل الخلايا السرطانيّة، فيُمكن للعلاج الإشعاعيّ أن يُساهم في تقليص نُموِّ الورم، أو إبطائه، كما يُمكن استخدامه لعلاج أعراض السرطان، مثل: الألم.
  • التدخُّل الجراحيّ: الذي يكون بإزالة الورم، وبعض الأنسجة السليمة المحيطة بهذا الورم، وعادةً لا تُستخدَم الجراحة لعلاج سرطان الثدي التنقليّ، إلا أنَّه قد يلجأ إليها الطبيب إذا كان وجود الورم يُسبِّب الإزعاج.
  • العلاجات الدوائيّة: حيث تتضمَّن ما يأتي:
    • العلاج الكيميائيّ، والذي يعتمد على قتل الخلايا السرطانيّة، وغالباً ما يكون عن طريق إنهاء قدرة هذه الخلايا على الانقسام والنُّموِّ.
    • العلاج المُوجَّه، ويستهدف جينات أو بروتينات مُحدَّدة تُساهم في نُموِّ الخلايا السرطانيّة، ويقضي عليها، مع الحفاظ على الخلايا السليمة.
    • العلاج الهرمونيّ، مثل: إعطاء دواء تاموكسيفين (بالإنجليزيّة: Tamoxifen)، وفولفيسترانت (بالإنجليزيّة: Fulvestrant).
    • العلاج المناعيّ، وهو أحد العلاجات الحديثة لسرطان الثدي المُنتشر، حيث يُعزِّز الجهاز المناعيّ في الجسم لمحاربة الخلايا السرطانيّة.

 

شارك المقالة:
89 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook