أعراض ثقب طبلة الأذن

قد يتعرض الغشاء الطبليّ الذي يفصل بين الأذن الداخلية والخارجية إلى التمزق، وتُعرَف هذه الحالة بثقب طبلة الأذن (بالإنجليزيّة: Ruptured eardrum)، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض المصابين لا يدركون إصابتهم بثقب طبلة الأذن لفترة من الزمن بسبب عدم ملاحظتهم لأيّة أعراض مصاحبة للثقب، أمّا في بعض الحالات الأخرى فقد يشعر الشخص بألم حاد ومفاجئ في الأذن عند حدوث الثقب، كما قد يلاحظ البعض خروج الهواء من الأذن عند إخراج الهواء من الأنف نتيجة خروج الهواء المتراكم في الأذن الوسطى عبر هذا الثقب، وفي ما يلي بيان لبعض الأعراض الأخرى التي قد تصاحب الإصابة بثقب طبلة الأذن:

• أصوات مزعجة في الأذن.
• فقدان كامل أو جزئيّ للسمع في الأذن المصابة.
• ضعف عام في الوجه، والدوار.
• خروج إفرازات من الأذن قد تكون صافية، أو دموية، أو تشبه القيح.
• عدوى الأذن.

مضاعفات ثقب طبلة الأذن

قد يعاني المصاب من بعض المضاعفات أثناء الشفاء من ثقب طبلة الأذن أو في حال فشل العلاج، ومن هذه المضاعفات ما يأتي:

• التهاب الأذن الوسطى: حيث يسمح الثقب المتكوُّن للبكتيريا بالدخول إلى الأذن، ويمكن أنّ تصبح هذه العدوى مزمنة تؤدي إلى فقدان السمع.
• الورم الكوليسترولي: (بالإنجليزية: Cholesteatoma)، حيث تنتقل الخلايا الجلدية داخل الأذن بشكل طبيعي خارج الأذن عن طريق شمع الأذن، وعند تعرّض طبلة الأذن للتمزق فإنّ هذه الخلايا قد تنتقل وتتراكم في الأذن الوسطى، وتشكّل بعض التكيسات.
• فقدان السمع: ويعد حالة مؤقتة تستمر إلى حين شفاء ثقب طبلة الأذن، كما تعتمد شدّة فقدان السمع على حجم وموقع الثقب.

أسباب ثقب طبلة الأذن

توجد مجموعة من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى الإصابة بثقب طبلة الأذن، نذكر منها ما يأتي:

• تعرض طبلة الأذن لإصابة، مثل الناجمة عن صدمة في الأذن، أو أثناء تنظيف الأذن بالأعواد القطنيّة.
• الإصابة بعدوى الأذن.
• الاستماع لصوت عالي مفاجئ، مثل أصوات الانفجارات.
• تغير في ضغط الهواء كما يحدث أثناء الطيران أو الغوص.