يمكن تعريف حصى الكلى (بالإنجليزية: Kidney stones) كمجموعة من المواد الصلبة التي تشبه الحصى والتي تتشكّل داخل إحدى الكليتين أو كلتيهما نتيجة زيادة نسبة بعض العناصر المحدّدة في البول، ويتراوح حجم حصى الكلى بين أجزاء صغيرة جداً بحجم حبّات الرمل، وحصى بحجم البازلاء، كما قد يصل حجم الحصى إلى حجم كرة الجولف في بعض الحالات النادرة، وتجدر الإشارة إلى أنّ حصى الكلى لا تسبّب أضراراً دائمة على الكلى في معظم الحالات في حال تمّ اتّخاذ الإجراءات العلاجيّة المناسبة، وقد تزول الحصى الصغيرة من خلال مجرى البول دون أن تسبّب الألم، أو قد تكون مصحوبة بألم بسيط، أمّا بالنسبة للحصى الكبيرة فقد تؤدي إلى انسداد مجرى البول والنزيف، ممّا يتطلّب التدخّل الطبيّ الفوري.
يوجد عدد من الأعراض المختلفة التي قد تصاحب الإصابة بحصى الكلى، وفي ما يلي بيان لبعض منها:
يوجد عدد من الاختبارات التشخيصية المختلفة التي يمكن إجراؤها للمساعدة على تشخيص الإصابة بحصى الكلى، نذكر منها الآتي:
يعتمد علاج حصى الكلى على حجمها، إذ يمكن لبعض الحصى الخروج عبر المسالك البوليّة دون الحاجة للعلاج، ويُنصح في هذه الحالة بالإكثار من تناول السوائل والماء لتسهيل خروج الحصى، كما قد يتمّ اللجوء إلى وصف عدد من الأدوية في بعض الحالات للمساعدة على إرخاء الحالب وتسهيل خروج الحصى، مثل دواء تامسولوسين (بالإنجليزية: Tamsulosin)، أو بعض الأدوية المسكّنة للألم، والأدوية المضادّة للالتهاب، أمّا في الحالات الشديدة فيُلجأ إلى إجراء جراحيّ لتفتيت أو استخراج الحصى، ومن هذه الإجراءات ما يلي: