عادة ما تبدأ أعراض خمول الغدة الدرقية بالتطور بشكل بطيء للغاية، ولذلك يمكن أن يحتاج الأمر عدة سنوات حتى تُصبح الأعراض ظاهرة، ويجدر بالذكر أنّ هذه الأعراض تتشابه مع أعراض مشاكل صحية أخرى، الأمر الذي يجعل من الصعب التفريق بينها وبين تلك المشاكل، ومن هذه الأعراض:
إنّ أكثر أسباب خمول الغدة الدرقية شيوعاً ما يُعرف بمرض هاشيموتو (بالإنجليزية: Hashimoto’s disease) الذي يُعتبر أحد أمراض المناعة الذاتية (بالإنجليزية: Autoimmune disease)، وتتمثل هذه المشكلة بمهاجمة الجهاز المناعيّ لخلايا الغدة الدرقية، ممّا يُسبّب تراجع قدرتها على إفراز هرموناتها، ويُعدّ هذا المرض من المشاكل الصحية الوراثية، ومن الأسباب الأخرى التي تكمن وراء المعاناة من خمول الغدة الدرقية: التهاب الدرقية (بالإنجليزية: Thyroiditis) الذي يحدث بعد الحمل وعند التعرض لبعض أنواع العدوى الفيروسية، وغير ذلك.
يقوم مبدأ علاج خمول الغدة الدرقية على إعطاء هرمون مُصنّع يُشبه هرمون الغدة الدرقية التي تُصنّعه في الوضع الطبيعيّ، وإنّ هذا الدواء يُعرف بليفوثيروكسين (بالإنجليزية: Levothyroxine)، وتجدر الإشارة إلى أنّ علاج خمول الغدة الدرقية بهذا الدواء أمر مستمرّ يتطلب التزام المصاب به طوال حياته، وإنّ الالتزام بتناول هذا الدواء بشكلٍ يوميّ يساعد المصاب على عيش حياة طبيعية، ويجدر التنبيه إلى أنّ ترك مشكلة خمول الغدة الدرقية دون علاج يتسبب بالمعاناة من أمراض القلب وتضخم الغدة الدرقية.