قد لا تظهر أيّ أعراض في المراحل المُبكرة من الإصابة بسرطان الثدي (بالإنجليزية: Breast Cancer)؛ حيث يكون الورم صغيراً جداً فلا يمكن الشعور به، ومع تقدم المرض قد تظهر الأعراض التالية:
يُعتقد بأنّ سرطان الثدي قد يكون ناتجاً عن تفاعلٍ بين العوامل الجينية والبيئة، وفيما يأتي بيان لأبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا النّوع من السّرطانات:
تُعزى ما نسبته 5-10% من حالات الإصابة بسرطان الثدي إلى الطفرات الجينية الموروثة عبر الأجيال، وبحسب الدراسات فإنّ الطفرات التي تؤثر في أحد الجينات المعروفة بـ (BRCA1) و(BRCA2) قد تُساهم في زيادة خطر الإصابة بكلٍّ من سرطان الثدي والمبيض.[
تبلغ احتمالية الإصابة بسرطان الثدي لدى النّساء اللواتي تجاوزت أعمارهنّ 20 عاماً حوالي 0.6%، أمّا اللواتي تجاوزت أعمارهنّ 60 عاماً فإنّ هذه النّسبة ترتفع لتبلغ حوالي 3.84%.
تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي في حال إصابة المرأة في السّابق بكُتل أو أورامٍ في الثدي، حتّى وإن كانت هذه الكُتل حميدة، كما تزداد احتمالية الإصابة في حال مُعاناة إحدى نساء العائلة من الدرجة الأولى من سرطان الثدي؛ خاصّة إذا حدث ذلك في سنٍّ مُبكرة.
يتطور سرطان الثدي بشكلٍ أكبر لدى النّساء اللواتي يمتلكن أنسجة الثدي ذات الكثافة العالية.
يُساهم التعرّض لهرمون الإستروجين لفترةٍ طويلةٍ في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويُعزى ذلك إلى بدء الدورة الشهرية في وقتٍ مُبكّر، أو الدخول في مرحلة انقطاع الطمث في وقتٍ متأخر عن المعدل الطبيعيَ، وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى انخفاض احتمالية الإصابة بهذا السّرطان في حالات الرضاعة الطبيعية، خاصّة إذا تجاوزت مُدتها العام الواحد؛ نظراً لكونها تقلل من التعرض للإستروجين.
فيما يأتي بيان لمجموعة من العوامل التي تُساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي