أعراض سرطان مجرى البول

قد لا تظهر أيّ أعراض تدلّ على الإصابة بسرطان الإحليل المعروف بسرطان مجرى البول (بالإنجليزية: Urethral Cancer) في المراحل الأولى، ويُمكن بيان الأعراض المُصاحبة لهذا النّوع من السّرطان في مراحله المُختلفة على النّحو التالي:

• صعوبة بدء تدفق البول.
• ضعف أو توقف القدرة على التحكّم بتدفق البول.
• تكرار التبوّل أكثر من المُعتاد؛ خاصة أثناء الليل.
• السّلس البولي (بالإنجليزية: Urinary incontinence).
• خروج إفرازات من مجرى البول.
• نزيف مجرى البول أو ظهور الدم في البول.
• ظهور كتلة في العِجان (بالإنجليزية: Perineum) أو القضيب.
• ظهور كتلة أو انتفاخ غير مصحوبة بالألم في منطقة أصل الفخذ (بالإنجليزية: Groin).

عوامل خطر سرطان مجرى البول

هُناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتماليّة إصابة الشخص بسرطان الإحليل، وفيما يأتي بيان لأبرزها:

• الجنس الأنثوي.
• التقدّم في العمر؛ خاصّة أولئك الذين تجاوزت أعمارهم الستين عاماً.
• العِرق؛ خاصّة الأشخاص من أصل أمريكي أفريقي.
• الإصابة بالتهابات المسالك البولية المتكررة أو الأمراض المنقولة جنسيّاً والتي تُسبّب تهيّجاً أو التهاباً مُزمناً في الجهاز البولي.
• الإصابة بسرطانات أخرى في الجهاز البولي؛ مثل سرطان المثانة.
• العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري (بالإنجليزية: Human Papillomavirus)، أو الإصابة بأحدّ الأمراض المنقولة جنسيّاً في السّابق.

علاج سرطان مجرى البول

يتضمن علاج سرطان الإحليل العديد من الطُرق، وفيما يأتي تفصيل ذلك:

• العلاج الكيميائي: يتمثل باستخدام أنواع مُختلفة من الأدوية بهدف تدمير الخلايا السّرطانية.
• العلاج الإشعاعي: ينطوي على استخدام أنواع مُختلفة من الأشعة عالية الطاقة؛ مثل الأشعة السينية والبروتونات بهدف تدمير الخلايا السّرطانية.
• الجراحة: يُمكن علاج سرطان مجرى البول من خلال نوعين من الجراحة؛ وفيما يأتي بيان لكلٍّ منهما:
  • الجراحة الروبوتية (بالإنجليزية: Robotic surgery)، وتنطوي على استخدام التكنولوجيا المُتقدمة لإجراء عملية جراحيّة طفيفة التوغّل، وتمتاز بكونها أكثر دقّة مُقارنة بالجراحة التقليدية المفتوحة.
  • جراحة المنظار (بالإنجليزيّة: Laparoscopic surgery)، يعتمد هذا الإجراء على استخدام أنبوب رقيق مُضاء؛ بحيث يتمّ إدخاله عبر إجراء شقّ في البطن بهدف الكشف عن أعضاء البطن أو أعضاء الحوض الأنثوية.