أعراض ضعف بطانة الرحم وطرق علاجها

الكاتب: باسكال خوري -
أعراض ضعف بطانة الرحم وطرق علاجها

 

أعراض ضعف بطانة الرحم وطرق علاجها.

 

 

 

بطانة الرحم

بطانة الرحم عبارة عن الغشاء المبطن لجدار الرحم من الداخل، وظيفتها منع الالتصاقات بين الجدار الداخلي للرحم، حتى يظل الرحم مجوفاً من الداخل، ولا بد من الإشارة إلى أنه خلال الدورة الشهرية تنمو بطانة الرحم، ويزداد سمكها وكثافتها بحيث تشكل مناخاً مناسباً لاستقبال الأجنة في حال حدوث إخصاب، وبالتالي فإنّ حدوث أي ضعف في هذه البطانة يؤدي إلى عدم انغراس البويضة الملقحة، وعدم حدوث الحمل، أو حدوث إجهاض.

 

أعراض ضعف بطانة الرحم

  • قلة نزيف الحيض.
  • اضطراب في الدورة الشهرية يرافقه ألم شديد.
  • عدم انتظام موعد الدورة الشهرية.
  • العقم ومشاكل في الحمل.

 

أسباب ضعف بطانة الرحم

  • قلة عدد مستقبلات هرمون الإستروجين فى بطانة الرحم نتيجةً لعوامل وراثية، مما يؤدي إلى عدم نموه بشكل طبيعي خلال أيام الدورة بالرغم من إنتاج هرمون الإستروجين بشكل طبيعي من المبيض.
  • ضعف التبويض أو ضعف البويضة؛ مما يؤدي إلى ضعف في إنتاج هرمون الإستروجين اللازم لنمو بطانة الرحم.
  • استخدام أنواع معينة من العقاقير لتنشيط المبيض تؤثر سلباً على بطانة الرحم، أو استخدام حبوب منع الحمل لفترات زمنية طويلة.
  • إجراء عمليات سابقة في الرحم، مثل استئصال أورام ليفية قريبة من بطانة الرحم، أو الكحت بعض الإجهاض، أو إصابة أنسجة الرحم بالتهابات.
  • ضعف إنتاج هرمون البروجستيرون، بسبب وجود قصور في أداء الجسم الأصفر بالمبيض.
  • الدخول في مرحله سن اليأس، حيث يقل إنتاج هرموني الإستروجين والبروجسترون، وبالتالي تقل سماكة بطانة الرحم.

 

تشخيص ضعف بطانة الرحم

يتم تشخيص الحالة من خلال استخدام السونار المهبلي، أو السونار الثلاثي الأبعاد، بهدف قياس سمك بطانة الرحم، وشكله أثناء متابعة التبويض سواء في التبويض العادي أم في أطفال الأنابيب، وفي حال كان سمك بطانة الرحم 6 ملليمتر أو أقل خلال فترة التبويض.

 

علاج ضعف بطانة الرحم

يعتبر ضعف أو ضمور بطانة الرحم في سن اليأس من الأمور الطبيعية، لذلك لا يوجد علاج خلال هذه المرحلة، أما في غير ذلك فيتمثل العلاج بما يأتي:

  • تنشيط المبيض عن طريق أنواع معينة من الأدوية، ثمّ قياس بطانة الرحم وفي حال كان هناك ضعف يتم إعطاء المريضة جرعات من هرمون الإستروجين بهدف زيادة سمك وكفاءة بطانة الرحم، كما يتم استخدام هرمون البروجسترون في بعض الحالات.
  • استخدام بعض الأدوية غير التقليدية بهدف توسيع الشعيرات الدموية في الرحم وبطانته، مما يؤدي إلى رفع كفاءة بطانة الرحم.
  • القيام بتمارين الرحم الرقيقة، بهدف تحسين تدفق الدم إلى الرحم، والتقليل من الضغط الواقع عليه أثناء الجلوس، كما يتم إعطاء المريضة بعض المكملات الغذائية، والأعشاب التي تحمي بطانة الرحم من التضرر.

 

شارك المقالة:
92 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook