تُعدّ الإصابة بالزوائد اللحميّة في الأنف (بالإنجليزية: Nasal Polyps) من المشاكل الصحيّة غير الشائعة لدى الأطفال، ويُعتبر انسداد الأنف العَرَض الرئيسيّ للإصابة بالزوائد اللحمية في الأنف، وقد يتسبّب ذلك بمواجهة صعوبة في التنفس من خلال الأنف، ممّا يضطر البعض للتّنفس من خلال الفم لمدّةٍ زمنيةٍ طويلة، وتجدر الإشارة إلى أنّ ذلك يتسبّب بالشعور بالانزعاج أثناء الليل وقد يؤثر في نوم الشخص المُصاب.
يتمثل التنقيط الأنفيّ الخلفيّ (بالإنجليزية: Post-nasal drip) بالشعور بجريان شيء ما في الجزء الخلفي من الحلق بشكلٍ مُستمر، ويُعزى ذلك إلى المُخاط الناشئ نتيجة لحميّة الأنف.
قد يُعاني المُصاب من أعراض التهاب الجيوب الأنفية نظراً لازدياد خطر الإصابة بهذه الحالة عند المُعاناة من لحميّة الأنف والمُتسبّبة بانسداد قنوات تصريف الجيوب إلى الأنف.
قد يُعاني المُصابين بلحمية الأنف من سيلان الأنف بشكلٍ مُزمن، والذي قد يبدو وكأنّ الشخص يعاني من الزكام بشكلٍ دائم.
يُعتبر انقطاع النّفس الانسدادي النّومي (بالإنجليزية: Obstructive sleep apnea) حالة خطيرة قد تتسبّب بتوقف التّنفس أثناء الليل، ويحدث ذلك في الحالات الشديدة من لحميّة الأنف.
تحدث ازدواجية الرؤية (بالإنجليزية: Double vision) في حال صاحَب لحميّة الأنف المُعاناة من حالةٍ مرضيّة مُعينة؛ مثل التهاب الجيوب الأنفية الفطريّ التحسّسيّ، أو التليّف الكيسيّ (بالإنجليزية: Cystic fibrosis).
إضافةً إلى الأعراض سابقة الذكر قد يُعاني المُصابين بلحميّة الأنف من أعراضٍ أخرى، وفيما يأتي بيان ذلك: