أعراض نقص الكالسيوم وفيتامين د

الكاتب: ريما قصار -
أعراض نقص الكالسيوم وفيتامين د

أعراض نقص الكالسيوم وفيتامين د

الكالسيوم وفيتامين د

يُعتبر الكالسيوم من العناصر الكيميائية الأساسية في حياة الكائنات الحية، وهو من أكثر المعادن المتوفرة في جسم الإنسان، وهو عنصرٌ حيويٌّ ومهمٌّ لصحّة الجسم، إذ يحتاجه الجسم لبناء عظام قوية، وللحفاظ على التواصل بين الدماغ وجميع أجزاء الجسم، كما أنّ الكالسيوم ينظم عملية انقباض العضلات، بما في ذلك تنظيم نبض عضلة القلب، كما أنّه يلعب دوراً أساسياً في عملية تجلّط الدم (بالإنجليزية: Blood clotting)، ويدخل كعاملٍ مساعد في العديد من إنزيمات الجسم؛ وتكمن العلاقة بين الكالسيوم وفيتامين د أنّ فيتامين د يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والحفاظ عليه. ويُعرف فيتامين د بفيتامين الشمس؛ حيث يصنّعه الجسم عند التعرّض لأشعة الشمس، ويُنصح عادةً بتعريض الجلد لأشعة الشمس من 5-10 دقائق مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً؛ وذلك لتوفير ما يكفي من احتياجات الجسم لفيتامين د نظراً لكونه من الفيتامينات التي تتحطم بسرعة، مما يعني انخفاض مخزونه في الجسم، وخاصة في فصل الشتاء.

 

أعراض نقص الكالسيوم وفيتامين د

أعراض نقص الكالسيوم

يُؤدي نقص كالسيوم الدم (بالإنجليزية: Hypocalcemia) مدة طويلة إلى العديد من المشاكل في العظام، والأسنان، وحتى في الدماغ، وتظهر أعراض مختلفة نتيجة لهذا النقص، وفيما يأتي بعض منها:

  • التعرض لمشاكل في العضلات: إذ تعد آلام وتشنجات العضلات أولى علامات نقص الكالسيوم؛ حيث يعاني معظم الناس من آلام في الفخذين، والذراعين، وبالأخصّ في منطقة الإبطين، كما يمكن أن يتسبّب نقص الكالسيوم بالوخز والخدر في كلٍّ من القدمين، والذراعين، والساقين، والمنطقة المحيطة بالفم، وتظهر هذه الأعراض في حالات النقص الشديد.
  • التعب الشديد: إذ تتسبب المستويات المنخفضة جداً من الكالسيوم بالشعور بالأرق والنعاس، بالإضافة إلى الشعور بالدوار، والضباب الدماغيّ (بالإنجليزية: Brain fog)، والارتباك، والكسل.
  • التأثير سلباً في الشعر والأظافر: حيث إنّ نقص مستويات الكالسيوم قد يؤدي إلى جفاف وتكسر الأظافر، وتساقط الشعر، بالإضافة إلى جفاف الجلد، كما أنّ نقصه قد يسبب بعض أمراض الجلد؛ كالصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis) أو الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema).
  • احتمالية الإصابة بهشاشة العظام: حيث يؤدي نقص الكالسيوم إلى الإصابة بقلة النسيج العظمي (بالإنجليزية: Osteopenia)، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى هشاشتها مع الوقت، وتؤدي هشاشة العظام إلى التقليل من سمكها، مما يزيد خطر التعرض للكسور، وتجدر الإشارة إلى أنّ العظام هي مخزنٌ جيّدٌ للكالسيوم، ولكنها تحتاج إلى كمياتٍ مرتفعةٍ منه حتى تحافظ على قوتها، فعند نقص مستويات الكالسيوم في الدم يبدأ الجسم بسحبه من مخازنه في العظام والأسنان؛ لتغطية احتياجات الجسم الأخرى، وهذا يعني أنّ الهشاشة أو قلة النسيج العظمي تحدث نتيجة انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم فترة طويلة، واستمرار سحبه من العظام طيلة هذه الفترة.
  • التأثير في متلازمة ما قبل الحيض (بالإنجليزية: Premenstrual syndrome): حيث ربطت بعض الدراسات بين انخفاض مستويات الكالسيوم وشدة الأعراض الناتجة عن هذه المتلازمة.
  • مشاكل الأسنان: إذ إنّ النقص الحاصل في مستويات الكالسيوم في الدم يمكن أن يؤدي إلى سحبه من الأسنان لتعويض ذلك النقص، الأمر الذي قد يسبب مشاكل في الأسنان؛ مثل الجذور الضعيفة، وتهيّج اللثة، بالإضافة إلى تسوس الأسنان.
  • احتمالية الإصابة بالاكتئاب: فقد ربطت بعض الدراسات بين انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم، وبين اضطرابات المزاج مثل الإصابة بالاكتئاب، وبالرغم من ذلك فإن الأدلة غير واضحة.

 

أعراض نقص فيتامين د

يُعتبر فيتامين د من الفيتامينات المهمّة جداً لجميع أجزاء الجسم؛ حيث إنّ لكل خلية في الجسم مستقبلاً خاصّاً بها، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك حوالي مليار شخصٍ في العالم يعانون من نقصٍ في مستويات فيتامين د، وهناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا النقص؛ مثل امتلاك بشرة داكنة، أو التقدم في السن، أو الوزن الزائد والسمنة، أو قلة تناول الأسماك ومنتجات الحليب، وقلة التعرض لأشعة الشمس، ولنقص فيتامين د العديد من الأعراض، نذكر منها ما يأتي:

  • زيادة خطر الإصابة بالأمراض والعدوى: وذلك لأنّه يُعدّ من الفيتامينات التي تلعب دوراً مهمّاً في جهاز المناعة، ممّا يساعده على محاربة البكتيريا والفيروسات المسببة للمرض.
  • التعب والإرهاق: حيث وجدت الدراسات أنّ المستويات المنخفضة قليلاً من فيتامين د، أثرت بشكلٍ سلبي في مستويات الطاقة في الجسم ، والشعور بالتعب.
  • زيادة آلام العظام: فقد ربطت الدراسات بين النقص في مستويات فيتامين د وآلام أسفل الظهر الشديدة، والتي قد تؤدي إلى الحدّ من ممارسة الأنشطة اليومية.
  • الاكتئاب: حيث توصلت بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين المستويات المنخفضة من فيتامين د والاكتئاب، وأشارت الدراسات أنّ تناول مكملات فيتامين د يساعد على تحسين الحالة المزاجية للمصابين بهذه الحالات.
  • صعوبة التئام الجروح: فقد وجدت بعض الدراسات أنّ فيتامين د يزيد من تكوين مركبات مهمّة لشفاء الجروح، كما أن له دوراً في مقاومة الالتهابات، والعدوى، الأمر الذي يُسرّع التئام الجروح، ولذلك فإنّ النقص الحاصل في مستوياته في الجسم قد يقلل من فعاليته، ويبطئ من سرعة شفاء الجروح.
  • زيادة تساقط الشعر: حيث أشارت العديد من الدراسات إلى وجود علاقة بين نقص فيتامين د وتساقط الشعر عند النساء، كما أشارت إلى أنّ النقص الحادّ قد يسبب الإصابة بمرض الثعلبة (بالإنجليزية: Alopecia areata).

 

مصادر الكالسيوم وفيتامين د

مصادر الكالسيوم

هناك العديد من المصادر الغذائية التي يمكن من خلالها تغطية احتياجات الجسم اليومية من الكالسيوم، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:

  • البذور، مثل بذور السمسم، والخشخاش، والشيا.
  • الحليب، والأجبان، والألبان.
  • السردين، والسلمون المعلب.
  • الفاصولياء والعدس.
  • اللوز.
  • فول الصويا.
  • التين.

 

مصادر فيتامين د

نظراً لعدم قدرة معظم الناس على التعرّض لأشعة الشمس بشكل كافٍ للحصول على الاحتياجات اليومية من فيتامين د، فإنّهم يُنصحون بتوفير احتياجاتهم اليومية من خلال الأغذية، وفيما يأتي نذكر بعضاً من المصادر الغذائية لهذا الفيتامين:

  • سمك السلمون.
  • أسماك السردين والرنجة (بالإنجليزية: Herring).
  • زيت كبد الحوت (بالإنجليزية: Cod Liver Oil).
  • أسماك التونة المعلبة.
  • المحار (بالإنجليزية: Oysters).
  • صفار البيض.
  • الفطر.
  • الجمبري.

 

شارك المقالة:
89 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook