تحتوي فيتامينات ب المركبة على عددٍ من الفيتامينات من بينها B3، وتعتبر الجرعة المقدرة يومياً منه للنساء أربعة عشرة ملليغرام، وللرجال 16 ملليغرام وفقاً لمعلوماتٍ قدرتها "المعاهد الوطنية الصحية"، إلا أنّ نقصه عن الحد المطلوب قد يُسبب مجموعةً من الأعراض ومن بينها اضطراب جلدي يُسمى البلاجرا (بالإنجليزية:Pellagra)، وهو نوعٌ من الالتهابات الجلدية القشرية التي ينتشر ظهورها على المناطق المكشوفة من الجسم، والمعرّضة للشمس، وقد يتطور الالتهاب طبياً في الجسم مع بعض الظروف مثل صعوبة امتصاص النياسين، أو شرب الكحول، أو فقدان الشهية، أو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، وقد ينتج عن الإصابة به ظهور بعض الأعراض كظهور طفحٍ جلدي، والشعور بالقلق، والاكتئاب، والارتعاش، إضافةً إلى ضطرابات في الجهازين العصبي والهضمي. وقد يُصاب البعض بأعراضٍ جلدية أخرى كظهور بعض الآفات الجلدية على الوجه على شكل قلادةٍ، أو فراشةٍ وقد تظهر حول الرقبة.
يُؤدي نقص فيتامين B6 والمعروف طبياً باسم البيريدوكسين إلى الإصابة بالطفح الجلدي الدهني، وقد يظهر في مناطقٍ عدة من الجسم كفروة الرأس، والوجه، والعنق، والمنطقة العلوية من الصدر، وقد يُصاحبة الشعور بالحكّة، أو ظهور بقعٍ بيضاءٍ متورّمة، ويمكن معالجته بأخذ مكملات B6؛ لتُساعد في الحد من تطوّر الطفح الجلدي، وتخفيفه.
يُعد فيتامين ب 12 مهماً لإنتاج الحمض النووي، واستخدامه في تصنيع خلايا الدم الحمراء، ويُسبب نقصه عدم قدرة الخلايا على الانقسام، أو بناء خلايا غير مكتملةٍ، ويُقلل نقصه من قدرة الجسم على إنتاج خلايا الدم الحمراء، ويُعاني الأشخاص الذين يعانون من نقص ب 12 من اصفرارٍ في العينين، وشحوب الجلد مع ظهور لمسةٍ خفيفة من اللون الأصفر، وهو ما يُعرف طبياً باسم اليرقان.
يعدُ فيتامين ب من الفيتامينات القابلة للذوبان بالماء، ويدعم مجموعةً من المهام والوظائف الحيويّة في الجسم، ويُعزز صحة الجسم عامةً، ويُنصح بإدراج الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب في النظام الغذائي اليومي؛ للاستفادة منه، لأنّه لا يُخزن بالجسم، ويُطرح الفائض منه بالبول، وينقسم فيتامين ب إلى ثمانية أنواع مختلفة.