فيتامين (د) هو أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، وهو عنصر غذائي مهمّ يحتاجه الجسم للقيام بالعديد من الوظائف الحيوية، مثل: الحفاظ على العظام قوية وصحية، وتنظيم الكالسيوم في الدم، كما يساعد على امتصاص وترسيب الكالسيوم والفوسفور في العظام والأسنان، كما يحتاجه الجسم للقيام بوظائف العضلات، وتواصل الدماغ مع الجسم من خلال الأعصاب، كما يحتاجه الجهاز المناعي لمحاربة البكتيريا والفيروسات، وبالإضافة إلى ذلك يعمل فيتامين د مع الكالسيوم على الحماية من فقدان الكتلة العظمية في الجسم.
يحدث نقص فيتامين (د) عند تزويد الجسم بكميات أقل من المستويات الموصى بها لفترة طويلة من الزمن مسبباً بذلك الكساح (بالإنجليزية: Rickets) وتليُّن العظام (بالإنجايزية: Osteomalacia)؛ حيث يسبّب نقص فيتامين (د) الكساح عند الأطفال، وهو مرض ينتج عنه عظام طرية وتشوهات في الهيكل العظمي، أمَّا عند البالغين، فيسبب نقص فيتامين (د) تليناً في العظام مؤدياً إلى ضعفها، وتجدر الإشارة إلى أنّ آلام العظام وضعف العضلات تُعدّ مؤشراً إلى عدم كفاية مستويات فيتامين (د) في الجسم.
إنّ سوء التغذية وعدم التعرض لأشعة الشمس عاملان يلعبان دوراً رئيسياً في نقص فيتامين (د)، وهو أمر شائع لدى المرضى الذين يعانون من الاضطرابات النفسية، كما يكون انتشار نقص فيتامين د أعلى عند المرضى النفسيين؛ حيث يؤدي نقص فيتامين د إلى مجموعة من الأعراض النفسية، منها: تقلُّب المزاج، وحدِّة الطباع، والاكتئاب، والقلق.
أمراض مرتبطة بنقص فيتامين د:
هناك عدة مصادر للحصول على فيتامين د، وقد تم تقسيمها إلى ثلاث طرق رئيسية:
يُبيّن الجدول الآتي الكمية الغذائية المرجعية (بالإنجليزية: RDA) لفيتامين د واللازمة للحفاظ على صحة العظام والتمثيل الغذائي للكالسيوم في الجسم حسب الفئات العمرية:
العمر | الكمية الغذائية المرجعية (وحدة دولية)/يومياً |
---|---|
الرُّضع 0-12 شهور | 400 |
الأطفال 1-13 سنة | 600 |
الأشخاص 14-70 سنة | 600 |
أكبر من 70 سنة | 800 |
يمكن اتباع بعض الخطوات للحفاظ على المستويات الطبيعية لفيتامين د، وفي ما يأتي نذكر بعضاً منها: