يمكن أن يتسبّب عدم تناول كميات كافية من مصادر فيتامين د، أو عدم التعرّض لأشعة الشمس لوقت كافٍ بحدوث نقصٍ في مستوياته، كما يشير الخبراء إلى أنّه يجب عدم تعريض الأطفال الصغار في العمر إلى الأشعة فوق البنفسجية؛ حيث إنَّ بشرتهم تكون رقيقةً وحساسةً للغاية، وقد أشارت الدراسات التي أُجريَت مؤخّراً، بأنّ عدد الرضّع، والأطفال، والأشخاص البالغين المصابين بنقص فيتامين د كبيرٌ جدّاً، ومع ذلك فإنّ هؤلاء الأشخاص لا تظهر عليهم أيّ أعراض تدلّ على هذا النقص، وعند تصوير الأطفال المصابين بالنقص بواسطة الأشعة السينيّة تبيّن أنّ بعضهم يعاني من ترقّق العظام، ولكن هذه النتائج غير مؤكّدة، وهناك مخاوف من أنّ الكثافة التي تنمو بها العظام خلال مرحلة الطفولة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام في المراحل المتقدمة من العمر.
قد يؤدي نقص فيتامين د، والفوسفات، والكالسيوم إلى الإصابة بمرض كساح الأطفال (بالإنجليزيّة: Rickets)، حيث تُعدّ هذه العناصر مهمّةً لصحّة نمو العظام والمحافظة على قوتها، وعادةً ما يعاني الأطفال المصابون بهذا المرض من ضعفٍ في العظام، ونقصٍ في النمو، وأحياناً قد يصل إلى حدوث تشوّهات في الهيكل العظمي، ومن المعروف أنّ فيتامين د يساعد على زيادة امتصاص هذه المعادن من الأمعاء، وبالتالي فإنّ نقصه يقلل قدرة الجسم على الاحتفاظ بالكالسيوم والفسفور، ويؤدّي لإفراز الجسم للهرمونات التي تعمل على تحرير هذه العناصر من العظام، مما يؤدي إلى ضعف العظام، ويُعدّ الأطفالُ من عمر 6-36 شهر أكثر إصابةً بكساح الأطفال، ويرافق هذا المرضَ عدّةُ أعراض، منها ما يلي:
وعادةً ما يتمّ علاج الكساح، بتعريض الطفل للشمس، أو تشجيعه على تناول الأغذية الغنيّة بفيتامين د، ومن الممكن أن يعطي الطبيبُ الطفلَ المكمّلاتِ الخاصّةَ بفيتامين د والكالسيوم؛ حيث تعتمد الجرعة المُعطاة على حجم الطفل.
هنالك ثلاثة مصادر رئيسيّة لفيتامين د وهي كما يلي:
يختلف احتياج الأطفال لفيتامين د بحسب فئاتهم العمريّة كما يلي:
يُعدّ نقص فيتامين د من الحالات الشائعة؛ فهناك حوالي مليار شخصٍ في العالم يعانون منه، ومن الأعراض التي يسبّبها نقص فيتامين د نذكر ما يأتي: