يُعتبر الفقدان التدريجي لكثافة العظام جزءاً طبيعياً من التقدم في السن، إلّا أنّ بعض الأشخاص تحدث لديهم هذه العملية على نحو أسرع من غيرهم، ممّا يجعلهم أكثر عرضة للمعاناة من الكسور والإصابة بمرض هشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)، ويمكن تعريف هشاشة العظام على أنّها مشكلة صحية شائعة تتسبّب في إضعاف البنية العظمية، بحيث تصبح أكثر عرضة وقابلية للكسور، وتكمن خطورة المرض في تطوره على مدى عدة سنوات دون أن يلحظ المصاب أية أعراض أو علامات تحذيرية، ففي الغالب لا يتم تشخيص حالته إلّا بعد إصابته بكسر نتيجة وقوعه، أو تعرّضه لضربة، أو إصابة طفيفة.
في الغالب لا تتسبّب الإصابة بهشاشة العظام في ظهور أية أعراض على المصاب في مراحلها الأولية، ولكن مع تقدّم الحالة وزيادة ضعف وهشاشة العظام يمكن أن تظهر الأعراض الآتية:
يساعد التشخيص المبكر للإصابة بهشاشة العظام على تحقيق نتائج علاجية أفضل وأكثر فاعلية، وبشكلٍ عام تهدف الخطط العلاجية المتبعة إلى تقليل خطر حدوث كسور في العظام، وذلك عن طريق الحد من خسارة البنية العظمية، ومحاولة زيادة كثافة العظام وقوتها.
على الرغم من عدم وجود علاج شافٍ وتامٍ من الإصابة بهشاشة العظام، إلّا أنّ هنالك عدداً من الطرق التي يمكن اتباعها للسيطرة على المرض، وفيما يأتي بيان لبعضها:
يرتكز العلاج الدوائي المتاح للسيطرة على هشاشة العظام على استخدام أحد العلاجات الآتية: