يعتبر الرهاب الاجتماعي من أسوأ أنواع السلوك التي من الممكن أن تسيطر على الإنسان، وذلك لما له من تأثير سلبيّ على صاحبه، فهو يعبّر عن ضعف الشخصية، وعدم مقدرة الشخص على القيام ببعض الوظائف الحياتية، وهذه الصفة قد تسبّب له مشاكل ومتاعب كثيرة، إذ إنّه من الصعب العيش في عزلة عن الآخرين، والخوف والقلق المستمرين، وضياع الكثير من فرص الحياة، وخسارة أصدقاء ومقربين، وكل ذلك يتسبب به الرهاب الاجتماعي، لذا يجب على كل شخص يعاني من هذه المشكلة أن يعمل بجدية للتخلص منه، فالرهاب الاجتماعي يختلف عن الخجل، فالخجل عادة طبيعية وليس لها أي تأثير سلبي على حياة الأشخاص، بل ويعتبر من الصفات المحمودة.
ومن الأعراض التي تظهر على الشخص والتي من خلالها نستطيع أن نؤكّد إصابته بالرهاب الاجتماعي فتتمثل في ما يلي:
عدّة خطوات لعلاج الرهاب الاجتماعي والتخلص منه نهائياً، وهي: