أعراض وجود ورم على المبيض

يحتوي الجهاز التناسُليّ للأنثى على مبيض واحد في كلِّ جانب من الرحم، ويُفرز المبيضان العديد من الهرمونات، بالإضافة إلى إفراز البويضات، وفي الغالب يصعب الكشف عن وجود ورم في المبيض في المراحل المُبكِّرة، وذلك لعدم ظهور أيّة أعراض على المرأة المُصابة، كما تُعَدُّ الأعراض التي تظهر في المراحل المُتأخِّرة غير واضحة، ومنها ما يأتي:

• الشعور السريع بالشبع.
• مُلاحظة وجود انتفاخ وتورُّم في منطقة البطن.
• المُعاناة من بعض المشاكل المعويّة، مثل: الإمساك.
• كثرة الحاجة للتبوُّل.
• فقدان في الوزن.
• الشعور بعدم الراحة في منطقة الحوض.

أسباب وعوامل خطر الإصابة بورم المبيض

تحدث الإصابة بسرطان المبيض (بالإنجليزيّة: Ovarian Cancer) جرَّاء النموِّ المُتضاعِف لخلايا المبيض بشكل خارج عن السيطرة، ولم يتمّ التوصُّل إلى السبب الرئيسيّ لسرطان المبيض، إلّا أنَّ هناك العديد من العوامل التي يُمكن أن تزيد من خطر الإصابة به، ومنها:

• تلقِّي العلاج الهرمونيّ: إذ تُشير بعض الدراسات الحديثة إلى تعرُّض النساء اللواتي يتلقَّين العلاج الهرمونيّ البديل إلى خطر الإصابة بسرطان المبيض.
• الإصابة ببعض الأمراض: حيث أظهرت بعض الأبحاث أنَّ النساء المصابات بالانتباذ البطانيّ الرحميّ، هُنَّ أكثر عُرضةً للإصابة بسرطان المبيض.
• التاريخ العائليّ والدور الجينيّ: يُمكن أن تزيد احتماليّة الإصابة بسرطان المبيض عند وجود تاريخ عائليّ للإصابة بالمرض، كما يُعتقد بوجود علاقة جينيّة تربط بين وجود أحد أفراد العائلة المُصابين بسرطان المبيض والإصابة به.
• التقدُّم في العُمر: حيث تحدث النسبة الأكبر من إصابات سرطان المبيض بعد انقطاع الحيض.
• أسباب أخرى: مثل: التدخين، والسُّمنة.

تشخيص ورم المبيض

يتطلَّب تشخيص الإصابة بسرطان المبيض المرور بالعديد من الإجراءات والفحوصات، ومنها:

• التصوير الطبقيّ المحوريّ.
• التصوير بالموجات فوق الصوتيّة في المهبل.
• أخذ الخزعة.
• اختبار مُستضدِّ السرطان 125.
• فحص الحوض؛ للكشف عن أيِّ اختلالات في المبيض، مثل: التضخُّم أو الالتهابات.